الفايز يصف الربيع العربي بـ"الرماد العربي"
الوقائع الاخبارية :وصف رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز مرحلة الربيع العربي بـ"الرماد العربي" ، الذي قال أنه "دمّر الأمة العربية".
وقال الفايز: "للأسف لقد تسبب "الرماد العربي" بالفوضى والدمار للعديد من الدول العربية، وأدى إلى انقسامات وعدم استقرار أمني ومجتمعي، وعمليات قتل على أسس طائفية، وساعد في انتشار قوى التطرف والإرهاب..".
الفايز، الذي كان يخاطب شبابا عربا اليوم الأحد في كلمة ألقاها، خلال رعايته افتتاح برنامج محاكاة برلمان الشباب العربي الذي تنظمه وزارة الشباب وجامعة الدول العربية، لاحظ أن "أكبر مأساة نشهدها اليوم" هي المأساة "التي تجري في سوريا..".
وفصّل بالقول أن "سوريا دمرت وشعبها شُرِّد، وغزاها الإرهاب والتطرف، وأصبحت ساحة لصراعات دولية وإقليمية، ومرتعا للمليشيات المختلفة".
غير أنه استدرك بالتوضيح أنه "لا ننكر على شبابنا، الذين خرجوا يطالبون بالحرية والعدالة والحياة الكريمة، فهذا الأمر جميعنا معه وندعمه..".
وبيّن الفايز أن الخلاص من واقعنا العربي "يحتاج جهودا صادقة تبدأ من قناعتنا بأن حالنا العربي الراهن إذا ما استمر على ما هو عليه، سيؤدي بالجميع إلى الهلاك"
ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية، والعمل على إيجاد المعالجات الحقيقية لهذا الواقع المؤسف".
وأكد أن المعالجة الحقيقية لهذا الواقع/ الذي وصفه بـ"المتردي" تبدأ من خلال "إيجاد مسار حقيقي للتنمية الاقتصادية المتكاملة بين الدول العربية، على الأقل المستقرة منها، وذلك من خلال تشكيل تكتل اقتصادي فيما بينها".
وشدد على ضرورة السعي الحثيث لبلورة موقف عربي موحد يكون له دور في تقرير مستقبل المنطقة وكفّ يد الدول الإقليمية وغيرها من العبث بأمتنا ومصالحنا المشتركة ويمنعها من التدخل في شؤوننا ويكون له قدرة التصدي لأي محاولات تقسيم جديدة".
ودعا إلى إيجاد أدوات فاعلة لـ"تعزيز الثقة بين دولنا وشعوبنا، ووضع استراتيجية تتصدى للخطاب الطائفي والمذهبي..".
وأكد أهمية إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب الأولى.. وأن حلَّها بشكل عادل ووفق قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين "سيسهم في إنهاء صراعات المنطقة، ويمكِّن من القضاء على القوى الإرهابية".
وقال الفايز: "للأسف لقد تسبب "الرماد العربي" بالفوضى والدمار للعديد من الدول العربية، وأدى إلى انقسامات وعدم استقرار أمني ومجتمعي، وعمليات قتل على أسس طائفية، وساعد في انتشار قوى التطرف والإرهاب..".
الفايز، الذي كان يخاطب شبابا عربا اليوم الأحد في كلمة ألقاها، خلال رعايته افتتاح برنامج محاكاة برلمان الشباب العربي الذي تنظمه وزارة الشباب وجامعة الدول العربية، لاحظ أن "أكبر مأساة نشهدها اليوم" هي المأساة "التي تجري في سوريا..".
وفصّل بالقول أن "سوريا دمرت وشعبها شُرِّد، وغزاها الإرهاب والتطرف، وأصبحت ساحة لصراعات دولية وإقليمية، ومرتعا للمليشيات المختلفة".
غير أنه استدرك بالتوضيح أنه "لا ننكر على شبابنا، الذين خرجوا يطالبون بالحرية والعدالة والحياة الكريمة، فهذا الأمر جميعنا معه وندعمه..".
وبيّن الفايز أن الخلاص من واقعنا العربي "يحتاج جهودا صادقة تبدأ من قناعتنا بأن حالنا العربي الراهن إذا ما استمر على ما هو عليه، سيؤدي بالجميع إلى الهلاك"
ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية، والعمل على إيجاد المعالجات الحقيقية لهذا الواقع المؤسف".
وأكد أن المعالجة الحقيقية لهذا الواقع/ الذي وصفه بـ"المتردي" تبدأ من خلال "إيجاد مسار حقيقي للتنمية الاقتصادية المتكاملة بين الدول العربية، على الأقل المستقرة منها، وذلك من خلال تشكيل تكتل اقتصادي فيما بينها".
وشدد على ضرورة السعي الحثيث لبلورة موقف عربي موحد يكون له دور في تقرير مستقبل المنطقة وكفّ يد الدول الإقليمية وغيرها من العبث بأمتنا ومصالحنا المشتركة ويمنعها من التدخل في شؤوننا ويكون له قدرة التصدي لأي محاولات تقسيم جديدة".
ودعا إلى إيجاد أدوات فاعلة لـ"تعزيز الثقة بين دولنا وشعوبنا، ووضع استراتيجية تتصدى للخطاب الطائفي والمذهبي..".
وأكد أهمية إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب الأولى.. وأن حلَّها بشكل عادل ووفق قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين "سيسهم في إنهاء صراعات المنطقة، ويمكِّن من القضاء على القوى الإرهابية".