"الأردنيّة" تُعلن شاعر الجامعة
الوقائع الاخبارية : تحت رعاية الدّكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنيّة، وبحضور رئيس منتدى الجامعة الأردنيّة الثّقافي الدّكتور صلاح جرّار، وعميد شؤون الطّلبة الدّكتور محمّد صايل الزّيود، ونوّاب العميد ولجنة التّحكيم، وبحضور واسع من طلبة الجامعة وأعضاء من الهيئتين التّدريسيّة والإداريّة، أُعلنت نتائج مسابقة شاعر الجامعة الأردنيّة حيث فاز في المركز الأول الطّالبة رابعة محمّد شاكر أبو سنينة من قسم اللّغة العربيّة وآدابها، والطّالب مالك رمّان من قسم الهندسة الكيميائيّة في المركز الثاني، كما ارتأت لجنة التّحكيم منحَ المركز الثّالث مناصفةً بين الطّالبين أحمد رجب حسّونة من قسم الكيمياء ومحمود بلعاوي من قسم اللّغة العربيّة وآدابها.
افتتحَ الدّكتور جرّار الحفلَ بكلمةٍ رحّب فيها برئيس الجامعة الدّكتور عبد الكريم القضاة شاكرًا إيّاه رعايتَه الحفلَ وإدراكَه أهمّيّة النّهوض بالفعل الثّقافي بدعمِه المنتدى الثّقافيّ للجامعة الأردنيّة، المنتدى الذي أوصى ضمنَ برامجِه بتخصيص جائزةِ "شاعر الجامعة"، احتفاءً بالمواهب الأدبيّة ورغبةً منه في تطويرها وتنميتها وتهيئتها للمشاركة في مسابقاتٍ شعريّة على المستويين الأردنيّ والعربيّ، إذ تطمح الجائزة لتكون نواةً تنبثقُ منها جوائز شبيهة في الجامعات الأردنيّة، يتنافس فيها الشّعراء على جائزة أكبر: جائزة شاعر الجامعات الأردنيّة.
تستحضرُ الجوائز في الأذهان دومًا مقولتي النّجاح والفشل، وفي هذا قال الدّكتور جرّار "من الطّبيعي أن يكون الفائزُ واحدًا، وهذا لا ينتقصُ من الآخرين؛ فالفوز لا يعني النّجاح فحسب، بل إنّه مفتاحُ التقدّم، كما لا تعني الخسارة عدم النّجاح، بل إعادة المحاولة سعيًا في تحقيقه". كما أشار إلى انعدام العلاقة بين كتابة الشّعر والتّخصّص الدّراسيّ، حيث إنّ التّخصّص في الآداب، أو اللّغة العربيّة، قد يساعد من لديهم موهبة أصلًا، لكنّه وحدَه ليسَ كفيلًا بصناعةِ شاعر.
وقد جاء في حيثيّات الجائزة ما أكّد كلامه، إذ كان لكلّيّة الهندسة النّصيب الأكبر من المتقدّمين؛ حيث وصل عددُ المتقدّمين إلى ستّة عشر شاعرًا/شاعرة موزّعين حسب الكليّات إلى: 4 من كليّة الهندسة، 3 من كليّة العلوم، 3 من كلّيّة الآداب، متقدّم واحد عن كلٍّ من كلّيّة اللغات الأجنبيّة، كلّيّة الطّبّ، كلّيّة الزّراعة، كلّيّة الأعمال، كلّيّة الحقوق، كلّيّة التّربية.
تشكّلت لجنة التّحكيم من: الدكتورة مها العتوم رئيسةً للّجنة؛ الدّكتورة نوال الشّوابكة عضوًا؛ الشّاعر لؤي أحمد عضوًا، وجاء في خطاب رئيسة اللجنة "نحتفي بالشّعر كما يحتفي الشّعر بنا ويضيء أرواحنا، ونحتفي بالجمال الذي يصنعه الشّعرُ لنقاوم القبح في العالم، والخراب الذي تتسبّب به الحروب والكوارث من حولنا".
قامت اللّجنة لاحقًا بفرزِ القصائد الواصلة إليها وفقًا لمعايير جماليّة وموضوعيّة ونقديّة، لتقدّم ختامًا توصياتها بشأن القصائد الفائزة بالمراكز الثّلاثة، الّتي اختار لها الشّعراء العناوين التّالية: "تأمّلات في مخبأ اللّيل" لرابعة محمّد شاكر أبو سنينة؛ "همسة النّاي" لمالك رمّان؛ "فهمتُكِ ولم يفهموا"لأحمد رجب حسّونة؛ "على خطى جدي" لمحمود بلعاوي.
اختُتم الحفلُ بإلقاء الطّلبةِ قصائدَهم وسط تفاعلٍ من الجمهور، تلاه تسليم رئيس الجامعة الدّكتور عبد الكريم القضاة إيّاهم دروعًا تذكاريّة، وشهادات تقديرٍ لأولئك الذين لم يحالفهم الحظّ.
افتتحَ الدّكتور جرّار الحفلَ بكلمةٍ رحّب فيها برئيس الجامعة الدّكتور عبد الكريم القضاة شاكرًا إيّاه رعايتَه الحفلَ وإدراكَه أهمّيّة النّهوض بالفعل الثّقافي بدعمِه المنتدى الثّقافيّ للجامعة الأردنيّة، المنتدى الذي أوصى ضمنَ برامجِه بتخصيص جائزةِ "شاعر الجامعة"، احتفاءً بالمواهب الأدبيّة ورغبةً منه في تطويرها وتنميتها وتهيئتها للمشاركة في مسابقاتٍ شعريّة على المستويين الأردنيّ والعربيّ، إذ تطمح الجائزة لتكون نواةً تنبثقُ منها جوائز شبيهة في الجامعات الأردنيّة، يتنافس فيها الشّعراء على جائزة أكبر: جائزة شاعر الجامعات الأردنيّة.
تستحضرُ الجوائز في الأذهان دومًا مقولتي النّجاح والفشل، وفي هذا قال الدّكتور جرّار "من الطّبيعي أن يكون الفائزُ واحدًا، وهذا لا ينتقصُ من الآخرين؛ فالفوز لا يعني النّجاح فحسب، بل إنّه مفتاحُ التقدّم، كما لا تعني الخسارة عدم النّجاح، بل إعادة المحاولة سعيًا في تحقيقه". كما أشار إلى انعدام العلاقة بين كتابة الشّعر والتّخصّص الدّراسيّ، حيث إنّ التّخصّص في الآداب، أو اللّغة العربيّة، قد يساعد من لديهم موهبة أصلًا، لكنّه وحدَه ليسَ كفيلًا بصناعةِ شاعر.
وقد جاء في حيثيّات الجائزة ما أكّد كلامه، إذ كان لكلّيّة الهندسة النّصيب الأكبر من المتقدّمين؛ حيث وصل عددُ المتقدّمين إلى ستّة عشر شاعرًا/شاعرة موزّعين حسب الكليّات إلى: 4 من كليّة الهندسة، 3 من كليّة العلوم، 3 من كلّيّة الآداب، متقدّم واحد عن كلٍّ من كلّيّة اللغات الأجنبيّة، كلّيّة الطّبّ، كلّيّة الزّراعة، كلّيّة الأعمال، كلّيّة الحقوق، كلّيّة التّربية.
تشكّلت لجنة التّحكيم من: الدكتورة مها العتوم رئيسةً للّجنة؛ الدّكتورة نوال الشّوابكة عضوًا؛ الشّاعر لؤي أحمد عضوًا، وجاء في خطاب رئيسة اللجنة "نحتفي بالشّعر كما يحتفي الشّعر بنا ويضيء أرواحنا، ونحتفي بالجمال الذي يصنعه الشّعرُ لنقاوم القبح في العالم، والخراب الذي تتسبّب به الحروب والكوارث من حولنا".
قامت اللّجنة لاحقًا بفرزِ القصائد الواصلة إليها وفقًا لمعايير جماليّة وموضوعيّة ونقديّة، لتقدّم ختامًا توصياتها بشأن القصائد الفائزة بالمراكز الثّلاثة، الّتي اختار لها الشّعراء العناوين التّالية: "تأمّلات في مخبأ اللّيل" لرابعة محمّد شاكر أبو سنينة؛ "همسة النّاي" لمالك رمّان؛ "فهمتُكِ ولم يفهموا"لأحمد رجب حسّونة؛ "على خطى جدي" لمحمود بلعاوي.
اختُتم الحفلُ بإلقاء الطّلبةِ قصائدَهم وسط تفاعلٍ من الجمهور، تلاه تسليم رئيس الجامعة الدّكتور عبد الكريم القضاة إيّاهم دروعًا تذكاريّة، وشهادات تقديرٍ لأولئك الذين لم يحالفهم الحظّ.