أسئلة مطروحة وأجوبة مفقودة !! ما مدى دقة فحوصات الشاب المصاب بـــ" الكورونا " ؟!

أسئلة مطروحة وأجوبة مفقودة !! ما مدى دقة فحوصات الشاب المصاب بـــ الكورونا  ؟!
الوقائع الاخبارية : جمال حداد

على مدى الساعات الماضية من انعقاد المؤتمر الصحفي لوزيري الصحة د. سعد جابر ووزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة امجد العضايلة والذي تم فيه الإعلان عن ثبوت اول حالة مصابة بفيروس " الكورونا " لشاب أردني قادم من ايطاليا .  حتى خيم الرعب والهلع بين المواطنين الأردنيين ، مقرونة بالعديد من الأسئلة والاستفسارات التي كانت على الحكومة ان تشكل خلية إعلامية للإجابة ورصد كافة ردود الفعل قبل الإعلان عن الحالة .
الفضاء الالكتروني في سماء الأردن أصبح ملبداً بالكثير من التأويلات والتحليلات والاستفسارات التي شكلت حالة من الفزع بين المواطنين ، عبر البحث عن أساليب وقائيه خشية الانتقال هذا الفيروس خاصة بعد الإعلان عن تفاصيل حياة الشاب بعد دخوله للأردن قادماً من ايطاليا وعدم خضوعه للحجر الصحي لعدم وجود أي قرار بالحجر على القادمين من ايطاليا .

أسئلة مشروعة ...وأجوبة مفقودة ... بعد الاستماع لقرار وزارة الصحة بثبوت اصابة الشاب بفيروس " الكورونا " ، يقابله في ذلك سرد الشاب "المصاب " لتفاصيل الأحداث التي جرت معه بعد قدومه من ايطاليا للأردن .

ووفق لمنظمة الصحة العالمية ،والعديد من الدول المتقدمة أعلنت أن الفيروس يصيب على ما يبدو الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وهذا لا يجعله فقط قادرا على التسبب في التهاب رئوي حاد بل وعلى الانتشار بسهولة مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد.
وبالرجوع والمتابعة للتصريحات التي أدلى فيها الشاب " المصاب " تطفو على السح العديد من الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابة للفصل والحسم في مدى صحة الفحوصات والتحاليل التي أجريت للشاب وأثبتت اصابة الشاب بفيروس " الكورونا "

اولاً ..ووفق معلومات مؤكده فقد ثبت ان "الشاب المصاب بالكورونا " كان برفقة شاب آخر لدى مراجعته لمستشفى الأمير حمزة ، وكان يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة " أي مرافق وفزعة " حيث طلب منهم اخذ عينات كونهم اعلموا الكوادر الطبية أنهم كانوا متواجدين في ايطاليا ...لتظهر نتائج الفحص " ان الشاب الذي يعاني من ارتفاع بالحرارة والمناعة لديه قليلة حتما " غير مصاب ، بينما الشاب الذي حضر معه للمستشفى مصاب بفيروس الكورونا .

ثانياً ..." الشاب المصاب " وفق تصريحاته انه قام بمراجعة " مستشفى خاص " إثناء تعرضه لارتفاع في درجات الحرارة ، أي ان الشاب ان ثبت صحة إصابته بـــ " الكورونا " كان في تلك اللحظات يعاني من الفيروس ، وكان الفيروس في قمة نشاطه ... فأين هم الكوادر الطبية والتمريضية التي تعاملت مع الشاب مرتين اثناء مراجعته وهو يعاني من ارتفاع بدرجات الحرارة ، خاصة وان المعاينة الطبية معروفه والفحوصات التي تجرى للمريض تستجوب الاختلاط والفحص السريري للمريض ؟
ثالثا ... على مدى أكثر من 14 يوماً والشاب ان صدقت الفحوصات الطبية انه كان مصاب بفيروس " الكورونا " فانه حتماً قام بالاختلاط بعائلته " زوجته وأطفاله " وذويه أهله فضلاً عن قيامه بالالتحاق بعمله على مدى تلك الأيام ، فان كانت مناعته قوية فهل من المعقول ان جميع من اختلط فيهم كان على نفس الدرجة من المناعة التي تقاوم هذا الفيروس ، والأكثر حيرة ان نتائج الفحوصات لعينة كبيرة ممن اختلط فيهم المصاب خرجت سلبية أي أنهم غير " مصابو ن "

مما سبق وبناء على ما ورد ووفقا لما يتم تداوله علمياً وطبياً فان الترجيح ان "الشاب " غير مصاب بفيروس " الكورنا " نهائياً وربما هناك خطاً بالفحوصات او عدم دقتها ، مما يتطلب إعادتها وفحصها في مختبرات خارجية ..فهل تفعل الحكومة ذلك ؟؟

 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير