حيلة ذكية من الملك عبدالعزيز مع امرأة تمسكت بالقصاص في قاتل زوجها
الوقائع الاخبارية : شهدت قصة مثيرة ذكاء وفطنة الملك عبدالعزيز- رحمه الله - مع امرأة أصرت تنفيذ حكم القصاص في رجل قتل زوجها عن طريق الخطأ؛ حيث ارتقى نخلة ليخرفها وكان زوجها جالس أسفل منها ليختل توازن الرجل فيسقط عليه ويرديه قتيلًا.
وسرد الكاتب مشعل السديري، في مقال له، الحادثة التي اعتبرها القضاة قضاء وقدر، وأتوا بزوجة المتوفى يعرضون عليها (الديّة)، غير أنها رفضت وأصرت على (القصاص)، وأصيبوا بإحراج واضطروا إلى أن يرفعوا الأمر للملك عبد العزيز.
واستدعى الملك عبدالعزيز المرأة وحاول أن يقنعها على أساس أن الحادث ليس متعمداً، ولكنه قضاء وقدر، غير أن رأسها وألف سيف، أنها لا تريد إلا (القصاص)؛ ليطلب منها أن يختار أداة تنفيذ الحكم فوافقته السيدة؛ ليقول لها الملك عبدالعزيز، رحمه الله: " إذن أريد أن ينفذ الحد بالطريقة نفسها التي مات بها زوجك " .
ويعني ذلك أن ترتقي هي النخلة، وسوف يُربط الرجل بالحبال تحتها، وعليها أن تقذف بنفسها عليه وتقتله، ولكن ما إن سمعت المرأة ذلك حتى صعقت متخيلة نفسها تهوي من فوق النخلة، فتراجعت فوراً ووافقت على أن تأخذ الديّة، وفوق ذلك تكفّل – رحمه الله – بها وبأبنائها طوال حياتهم، وبعد أن كبر الأبناء أصبحوا من رجاله.
وسرد الكاتب مشعل السديري، في مقال له، الحادثة التي اعتبرها القضاة قضاء وقدر، وأتوا بزوجة المتوفى يعرضون عليها (الديّة)، غير أنها رفضت وأصرت على (القصاص)، وأصيبوا بإحراج واضطروا إلى أن يرفعوا الأمر للملك عبد العزيز.
واستدعى الملك عبدالعزيز المرأة وحاول أن يقنعها على أساس أن الحادث ليس متعمداً، ولكنه قضاء وقدر، غير أن رأسها وألف سيف، أنها لا تريد إلا (القصاص)؛ ليطلب منها أن يختار أداة تنفيذ الحكم فوافقته السيدة؛ ليقول لها الملك عبدالعزيز، رحمه الله: " إذن أريد أن ينفذ الحد بالطريقة نفسها التي مات بها زوجك " .
ويعني ذلك أن ترتقي هي النخلة، وسوف يُربط الرجل بالحبال تحتها، وعليها أن تقذف بنفسها عليه وتقتله، ولكن ما إن سمعت المرأة ذلك حتى صعقت متخيلة نفسها تهوي من فوق النخلة، فتراجعت فوراً ووافقت على أن تأخذ الديّة، وفوق ذلك تكفّل – رحمه الله – بها وبأبنائها طوال حياتهم، وبعد أن كبر الأبناء أصبحوا من رجاله.