الصفدي: العلاقات الأردنية النرويجية تسير على طريق ثابتة
الوقائع الاخبارية :قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم إن العلاقات الأردنية النرويجية تسير على طريق ثابتة نحو مساحات أوسع من التعاون في إطار شراكة هي كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ترتكز إلى صداقة عميقة وقيم مشتركة.
وقال الصفدي في مداخلة في جلسة حوارية حضرها جلالة ملك النرويج هارالد الخامس وشاركت فيها وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي إن زيارة الملك هارالد الخامس وفرت فرصة للتفاعل بين مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات التنموية لبحث آفاق زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والدفاع.
وأضاف أن "علاقة عمرها خمسون عاما تجدد نفسها بشكل فاعل."
وأشار الصفدي خلال الجلسة التي نظمها بشكل مشترك كل من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ومعهد أوسلو لدراسات السلام أن القيم المشتركة كما المصالح المشتركة تشكل حافزاً لرعاية هذه الشراكة.
وقال إن الأردن والنرويج يشتركان في الإيمان بقيم السلام واحترام الآخر والحوار. وزاد "وفي مواجهة التحديات المتفاقمة التي تحرم كثيراً من شعوب المنطقة من حقهم في السلام والكرامة والفرص، لا بد من زيادة مساحة الحوار."
وشدد أن المملكة والنرويج ملتزمتان هذه القيم فعلاً وقولاً "فالأردن قوة من أجل السلام والإعتدال وكذلك النرويج، لافتاً إلى استمرار التعاون بين البلدين في مواجهة تبعات الأزمات وجهود تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين."
وأكد أن حل الدولتين الذي يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعاً.
وشدد أن الأردن الذي تحمل تبعات الأزمات الإقليمية سيظل يعمل بالتعاون مع النرويج والدول الصديقة والشركاء من أجل حل أزمات المنطقة ومعالجة ما ينتج عنها من تبعات.
إلى ذلك أجرى الصفدي ونظيرته النرويجية سوريدي جولة مشاورات سياسية قبيل توقيع مذكرة تفاهم حول التشاور الثنائي.
وبنت المحادثات على مخرجات لقاء القمة الذي عقده جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك هارالد الخامس وأكدا استمرار العمل على تعزيز التعاون.
وتناولت المحادثات التطورات الإقليمية، وركزت على إيجاد آفاق لإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين واستعرضت المستجدات في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات صحافية مشتركة، قال الصفدي أن هناك شراكة راسخة وقديمة قائمة على علاقات صداقة وقيم مشتركة.
وأضاف " أن جولة المشاورات السياسية بنت على مخرجات القمة بين صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة ملك النرويج هارالد الخامس."
وقال أن اتفاقية التشاور الثنائي التي وقعها مع نظيرته النرويجية "تؤطر ما هو قائم فعلاً من تعاون وتنسيق حول مجمل القضايا والتحديات الإقليمية التي نواجهها، بالإضافة الى التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الثنائية."
وأضاف بأن زيارة جلالة ملك النرويج أعطت زخماً للعلاقات الثنائية حيث وقعت العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.
كما شكر الصفدي نظيرته النرويجية على الدعم الذي أعلنت عنه النرويج اليوم خلال زيارة وزيرة الخارجية النرويجية لإحدى المراكز التابعة للأونروا اليوم.
وأضاف ان التعاون والتنسيق بين البلدين في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ومكافحة الإرهاب الدولي وفي إطار اجتماعات العقبة يسير بالشكل الصحيح.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية النرويج سوريدي على التعاون الثنائي المميز بين البلدين والشراكة والصداقة القوية، مشيرة إلى استمرارية التنسيق حول جميع القضايا الإقليمية، بما فيها عملية السلام.
وثمنت سوريدي جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وفي تقديم الخدمات والرعاية والتعليم لهم، مشددة على أهمية دعم الدول المستضيفة للاجئين.
وقالت سوريدي أن بلادها تدعم بقوة وكالة الأنروا منذ تأسيسها، مشيرة الى العمل الهام الذي تقوم به الوكالة بما يشمل ضمان وحماية التعليم للاجئين الفلسطينيين.
وقال الصفدي في مداخلة في جلسة حوارية حضرها جلالة ملك النرويج هارالد الخامس وشاركت فيها وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي إن زيارة الملك هارالد الخامس وفرت فرصة للتفاعل بين مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات التنموية لبحث آفاق زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والدفاع.
وأضاف أن "علاقة عمرها خمسون عاما تجدد نفسها بشكل فاعل."
وأشار الصفدي خلال الجلسة التي نظمها بشكل مشترك كل من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ومعهد أوسلو لدراسات السلام أن القيم المشتركة كما المصالح المشتركة تشكل حافزاً لرعاية هذه الشراكة.
وقال إن الأردن والنرويج يشتركان في الإيمان بقيم السلام واحترام الآخر والحوار. وزاد "وفي مواجهة التحديات المتفاقمة التي تحرم كثيراً من شعوب المنطقة من حقهم في السلام والكرامة والفرص، لا بد من زيادة مساحة الحوار."
وشدد أن المملكة والنرويج ملتزمتان هذه القيم فعلاً وقولاً "فالأردن قوة من أجل السلام والإعتدال وكذلك النرويج، لافتاً إلى استمرار التعاون بين البلدين في مواجهة تبعات الأزمات وجهود تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين."
وأكد أن حل الدولتين الذي يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعاً.
وشدد أن الأردن الذي تحمل تبعات الأزمات الإقليمية سيظل يعمل بالتعاون مع النرويج والدول الصديقة والشركاء من أجل حل أزمات المنطقة ومعالجة ما ينتج عنها من تبعات.
إلى ذلك أجرى الصفدي ونظيرته النرويجية سوريدي جولة مشاورات سياسية قبيل توقيع مذكرة تفاهم حول التشاور الثنائي.
وبنت المحادثات على مخرجات لقاء القمة الذي عقده جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك هارالد الخامس وأكدا استمرار العمل على تعزيز التعاون.
وتناولت المحادثات التطورات الإقليمية، وركزت على إيجاد آفاق لإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين واستعرضت المستجدات في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات صحافية مشتركة، قال الصفدي أن هناك شراكة راسخة وقديمة قائمة على علاقات صداقة وقيم مشتركة.
وأضاف " أن جولة المشاورات السياسية بنت على مخرجات القمة بين صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة ملك النرويج هارالد الخامس."
وقال أن اتفاقية التشاور الثنائي التي وقعها مع نظيرته النرويجية "تؤطر ما هو قائم فعلاً من تعاون وتنسيق حول مجمل القضايا والتحديات الإقليمية التي نواجهها، بالإضافة الى التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الثنائية."
وأضاف بأن زيارة جلالة ملك النرويج أعطت زخماً للعلاقات الثنائية حيث وقعت العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي.
كما شكر الصفدي نظيرته النرويجية على الدعم الذي أعلنت عنه النرويج اليوم خلال زيارة وزيرة الخارجية النرويجية لإحدى المراكز التابعة للأونروا اليوم.
وأضاف ان التعاون والتنسيق بين البلدين في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ومكافحة الإرهاب الدولي وفي إطار اجتماعات العقبة يسير بالشكل الصحيح.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية النرويج سوريدي على التعاون الثنائي المميز بين البلدين والشراكة والصداقة القوية، مشيرة إلى استمرارية التنسيق حول جميع القضايا الإقليمية، بما فيها عملية السلام.
وثمنت سوريدي جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وفي تقديم الخدمات والرعاية والتعليم لهم، مشددة على أهمية دعم الدول المستضيفة للاجئين.
وقالت سوريدي أن بلادها تدعم بقوة وكالة الأنروا منذ تأسيسها، مشيرة الى العمل الهام الذي تقوم به الوكالة بما يشمل ضمان وحماية التعليم للاجئين الفلسطينيين.