عبيدات: المخزون الغذائي في رمضان متوفر وبشكل كاف
الوقائع الاخبارية :اكد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، توفر مخزون استراتيجي في المملكة من الكمامات والمواد المعقمة والمطهرات بكميات كافية.
وشدد عبيدات خلال محاضرة له امس بالتعاون مع جمعية الاكاديميين الاردنيين بعنوان « استراتيجية مؤسسة الغذاء والدواء» التي عقدت في غرفة صناعة اربد ، على ان المؤسسة تتخذ اشد الاجراءات بحق المتلاعبين بأسعار الكمامات أو احتكارها، لافتا إلى ان ثلاثة مصانع تصنع حاليا الكمامات التي تباع من خلال فروع المؤسستين الاستهلاكيتين العسكرية والمدنية في مناطق المملكة كافة.
وقال عبيدات ، انه يوجد الان 3 مصانع محلية بدأت بانتاج الكمامات الطبية بطاقة انتاجية يومية تتراوح بين 100 ـ 120 الف كمامة وذلك للتعامل مع فيروس كورونا في ظل تسجيل اصابة واحدة بالمرض .
واضاف ، انه تم تقديم كل التسهيلات لهذه المصانع لمواجهة الظرف الحالي وان المواد الاولية الخاصة بتصنيع الكمامات متوفرة بالاردن وواحد من هذه المصانع الثلاثة الجديدة لديه مواد خام تغطي انتاجية تصل ل 3 ـ 5 ملايين كمامة ، منوها الى ضرورة عدم التهافت على شراء الكمامات فلا توجد اي دواعي للهلع والخوف فانتشار الفيروس لا يتطلب ان يرتدي 10 مليون اردني الكمامة وانما يقتصر لبسها على المصاب ومحيطه ومن يعالجه ويخالطه .
ونوه عبيدات بالمحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية الدكتور خالد العمري ونائبه الدكتور احمد بطاح بحضور رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ، الى انه وفقا للمعطيات العالمية وحسب الدراسات الامريكية فان الفيروس لن ينتهي بشهر تموز القادم كون فيروس كورونا مطور ويجب ان نفكر الان بالاجراءات البديلة من ناحية التصنيع المحلي سواء بالصناعات البسيطة او المتوسطة للاستغناء عن الاستيراد من الدول الموبوءة بالمرض.
واعتبر عبيدات ان الاردن بوسط ازمة كورونا في ظل انتشار الفيروس بالدول المحيطة والمجاورة لنا وان البعض استغل الظرف ببداية الازمة فاصبح هنالك نقص بالكمامات حيث بدأت ظواهر بجمع الكمامات من السوق المحلي ما استدعى اتخاذ قرار بمنع التصدير وتبعه اجراء اخر بمنع تصدير المواد والمستلزمات الخاصة بالتصنيع لا سيما ان البعض حاول الالتفاف على قرار وقف التصدير لكن المؤسسة تصدت لكل ذلك تجنبا لحدوث خلل بالسوق المحلية. واشار ان الاردن استورد في العام 2019 زهاء 4.7 مليون كمامة وان المؤسسة تقوم الان بالتنسيق مع مستثمرين جدد و من المتوقع وصول خطوط جديدة للانتاج وبالتالي من الممكن تصدير الكمامات للخارج مجددا. واستهجن عبيدات قيام البعض ببيع الكمامة الواحدة بسعر 5 دنانير في حين كانت تباع بسعر ثلاثة قروش قبل الازمة ، خصوصا انه تم رصد حالات احتكار من قبل البعض ، ونجحت المؤسسة من خلال تدابيرها بكسر احتكار الكمامات خصوصا انها نسقت مباشرة مع مستثمرين لبدء التصنيع وقدمت لهم التسهيلات على الارض. وتحدث عبيدات عن دور المؤسسة واجراءاتها في مراقبة ومتابعة الغذاء والدواء لضمان مامونيتها للاستهلاك البشري عبر الكشف على كل المنتجات الغذائية استنادا للمعاير والاسس الصحية العالمية المتبعة لا سيما في ظل وجود 86 الف منشاة غذائية و1800 مصنع مؤكدا ان المؤسسة لا تهدف بالدرجة الاولى للعقاب وانما تسعى للتوعية والالتزام بتطبيق المعايير الصحية المعمول بها حفاظا على صحة وحياة المواطنين .ولفت الى ان 53 % من الغذاء الاردني مصنع محليا حيث يصل غذائنا لاكثر من 70 دولة في العالم وبالتزامن مع ازمة كورنا باشرنا الان بدراسة موسعة للتاكد من مخزوننا الاستراتيجي ، وتبين ان المخزون الغذائي يكفي ل 4 ـ 6 شهور من السلع الاساسية المتوفرة بالاسواق وان الوضع مطمئن ايضا في رمضان من ناحية توفر المخزون الغذائي بشكل كاف ، معربا عن امله في ان تتميز صناعتنا الاردنية بالجودة والنوعية.
وبين ان انفاق الفرد الواحد من الاسرة الاردنية على الغذاء 38.7% بينما الدواء يصل لـ 86% و4% للكحول والدخان وان الاردن يستورد سنويا حوالي 3.8 مليار دولار من الاغذية وهذه فاتورة مرهقة للاقتصاد والمطلوب اتباع سياسات بديلة للاستثمار بتصنيع السلع الاساسية والمواد الخاصة بالزراعة.
وتطرق الى الدواء الاردني حيث اشار ان الاردن يصدر الدواء اكثر مما يستورد في ظل وصول الصناعة الدوائية الاردنية لاكثر من 60 دولة في العالم واوروبا وامريكا منوها الى عدم وجود دواء مزور في الاردن ولا صناعة محلية لادوية مزورة فالدواء يخضع لرقابة مشددة، اما وجود اصناف مزورة في الاسواق الشعبية فان المكان الرسمي للدواء هو الصيدليات والمستشفيات . ويرى الدكتور عبيدات ان سعر الدواء ليس مناسبا مع دخل المواطن الاردني وبرز مؤخرا حديث حول ذلك واتخذت قرارات سابقة بتخفيض اسعار الدواء وتبعها خفض لـ 1200 صنف دوائي خلال العام الماضي بناءا على توجيهات ملكية مباشرة منوها ان المخزون الدوائي المحلي يكفي لـ 9 شهور .
وشدد عبيدات خلال محاضرة له امس بالتعاون مع جمعية الاكاديميين الاردنيين بعنوان « استراتيجية مؤسسة الغذاء والدواء» التي عقدت في غرفة صناعة اربد ، على ان المؤسسة تتخذ اشد الاجراءات بحق المتلاعبين بأسعار الكمامات أو احتكارها، لافتا إلى ان ثلاثة مصانع تصنع حاليا الكمامات التي تباع من خلال فروع المؤسستين الاستهلاكيتين العسكرية والمدنية في مناطق المملكة كافة.
وقال عبيدات ، انه يوجد الان 3 مصانع محلية بدأت بانتاج الكمامات الطبية بطاقة انتاجية يومية تتراوح بين 100 ـ 120 الف كمامة وذلك للتعامل مع فيروس كورونا في ظل تسجيل اصابة واحدة بالمرض .
واضاف ، انه تم تقديم كل التسهيلات لهذه المصانع لمواجهة الظرف الحالي وان المواد الاولية الخاصة بتصنيع الكمامات متوفرة بالاردن وواحد من هذه المصانع الثلاثة الجديدة لديه مواد خام تغطي انتاجية تصل ل 3 ـ 5 ملايين كمامة ، منوها الى ضرورة عدم التهافت على شراء الكمامات فلا توجد اي دواعي للهلع والخوف فانتشار الفيروس لا يتطلب ان يرتدي 10 مليون اردني الكمامة وانما يقتصر لبسها على المصاب ومحيطه ومن يعالجه ويخالطه .
ونوه عبيدات بالمحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية الدكتور خالد العمري ونائبه الدكتور احمد بطاح بحضور رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ، الى انه وفقا للمعطيات العالمية وحسب الدراسات الامريكية فان الفيروس لن ينتهي بشهر تموز القادم كون فيروس كورونا مطور ويجب ان نفكر الان بالاجراءات البديلة من ناحية التصنيع المحلي سواء بالصناعات البسيطة او المتوسطة للاستغناء عن الاستيراد من الدول الموبوءة بالمرض.
واعتبر عبيدات ان الاردن بوسط ازمة كورونا في ظل انتشار الفيروس بالدول المحيطة والمجاورة لنا وان البعض استغل الظرف ببداية الازمة فاصبح هنالك نقص بالكمامات حيث بدأت ظواهر بجمع الكمامات من السوق المحلي ما استدعى اتخاذ قرار بمنع التصدير وتبعه اجراء اخر بمنع تصدير المواد والمستلزمات الخاصة بالتصنيع لا سيما ان البعض حاول الالتفاف على قرار وقف التصدير لكن المؤسسة تصدت لكل ذلك تجنبا لحدوث خلل بالسوق المحلية. واشار ان الاردن استورد في العام 2019 زهاء 4.7 مليون كمامة وان المؤسسة تقوم الان بالتنسيق مع مستثمرين جدد و من المتوقع وصول خطوط جديدة للانتاج وبالتالي من الممكن تصدير الكمامات للخارج مجددا. واستهجن عبيدات قيام البعض ببيع الكمامة الواحدة بسعر 5 دنانير في حين كانت تباع بسعر ثلاثة قروش قبل الازمة ، خصوصا انه تم رصد حالات احتكار من قبل البعض ، ونجحت المؤسسة من خلال تدابيرها بكسر احتكار الكمامات خصوصا انها نسقت مباشرة مع مستثمرين لبدء التصنيع وقدمت لهم التسهيلات على الارض. وتحدث عبيدات عن دور المؤسسة واجراءاتها في مراقبة ومتابعة الغذاء والدواء لضمان مامونيتها للاستهلاك البشري عبر الكشف على كل المنتجات الغذائية استنادا للمعاير والاسس الصحية العالمية المتبعة لا سيما في ظل وجود 86 الف منشاة غذائية و1800 مصنع مؤكدا ان المؤسسة لا تهدف بالدرجة الاولى للعقاب وانما تسعى للتوعية والالتزام بتطبيق المعايير الصحية المعمول بها حفاظا على صحة وحياة المواطنين .ولفت الى ان 53 % من الغذاء الاردني مصنع محليا حيث يصل غذائنا لاكثر من 70 دولة في العالم وبالتزامن مع ازمة كورنا باشرنا الان بدراسة موسعة للتاكد من مخزوننا الاستراتيجي ، وتبين ان المخزون الغذائي يكفي ل 4 ـ 6 شهور من السلع الاساسية المتوفرة بالاسواق وان الوضع مطمئن ايضا في رمضان من ناحية توفر المخزون الغذائي بشكل كاف ، معربا عن امله في ان تتميز صناعتنا الاردنية بالجودة والنوعية.
وبين ان انفاق الفرد الواحد من الاسرة الاردنية على الغذاء 38.7% بينما الدواء يصل لـ 86% و4% للكحول والدخان وان الاردن يستورد سنويا حوالي 3.8 مليار دولار من الاغذية وهذه فاتورة مرهقة للاقتصاد والمطلوب اتباع سياسات بديلة للاستثمار بتصنيع السلع الاساسية والمواد الخاصة بالزراعة.
وتطرق الى الدواء الاردني حيث اشار ان الاردن يصدر الدواء اكثر مما يستورد في ظل وصول الصناعة الدوائية الاردنية لاكثر من 60 دولة في العالم واوروبا وامريكا منوها الى عدم وجود دواء مزور في الاردن ولا صناعة محلية لادوية مزورة فالدواء يخضع لرقابة مشددة، اما وجود اصناف مزورة في الاسواق الشعبية فان المكان الرسمي للدواء هو الصيدليات والمستشفيات . ويرى الدكتور عبيدات ان سعر الدواء ليس مناسبا مع دخل المواطن الاردني وبرز مؤخرا حديث حول ذلك واتخذت قرارات سابقة بتخفيض اسعار الدواء وتبعها خفض لـ 1200 صنف دوائي خلال العام الماضي بناءا على توجيهات ملكية مباشرة منوها ان المخزون الدوائي المحلي يكفي لـ 9 شهور .