المركز الوطني لتطوير المناهج يسأل بغضب: عن موقف نائب نقيب المعلمين

المركز الوطني لتطوير المناهج يسأل بغضب: عن موقف نائب نقيب المعلمين
الوقائع الاخبارية :- أصدر المركز الوطني لتطوير المناهج اليوم الاحد بيانا قال فيه:

إيماناً من المركز الوطني لتطوير المناهج بأهمية المشاركة الواسعة من قبل مكونات المجتمع في إنتاج مناهج تراعي متطلبات العصر، وتلتزم بالثوابت الوطنية والقيم الدينية والحضارية للدولة الأردنية، فإن المركز يفتح أبوابه لكل من يستطيع الإسهام في خدمة أبنائنا وأحفادنا وتقديم مناهج وكتب دراسية تنقلهم إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.

وعلى الرغم من هذا، فقد ظهرت بعض المواقف حول المشاركة في أعمال المركز، كان آخرها موقف سعادة نائب نقيب المعلمين الذي أعلن تعليق مشاركته في اجتماعات المجلس حتى تتحقق شروط تتعلق بـ:

- صفقة القرن.

- الأرقام العربية.

- الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية.

ويهم المركز الوطني لتطوير المناهج أن يوضح ما يأتي:

1. إن عضوية نقابة المعلمين في المجلس الأعلى لتطوير المناهج هي إيمان منا بحق المعلمين في المشاركة في القرار التربوي، وإن تعليق هذه المشاركة يحرم المركز الوطني لتطوير المناهج من صوت المعلم، ويحرم المعلم من المشاركة، وهذه العضوية ليست شخصية بل تمثيلية، ومن غير المقبول أن يُصادر حق المعلمين بتمثيلهم بقرار من شخص، يحرم (120) ألف معلم من تقديم وجهات نظرهم وخلاصة خبراتهم.

2. إن جميع القضايا والشروط المطروحة ليست من اختصاص نقابة المعلمين ونظام النقابة واضح جداً في هذا المجال، ويعرف سعادة نائب النقيب أن أي قرار يحتاج إلى توافقات عبر مجلسيه : التنفيذي والأعلى، كما يحتاج أيضاً إلى موافقة مجلس التربية والتعليم، وأن وجوده في هذه المجالس يُسهل عمليات الوصول واتخاذ القرار.

3. أما بشأن الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية، فإن قانون التربية والتعليم رقم 3 لعام 1994، والإطار العام للمناهج الأردنية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء هوية وطنية جامعة، وموقف واضح من عروبة فلسطين، ووثائقنا زاخرة بهذين البعدين.

ونسأل في الختام إن كان موقف نائب النقيب يمثل النقابة ومعلميها ونظامها القانوني، أم يمثل اتجاهاً حزبياً وسياسياً معينا؟،وهل العضوية لنقابة المعلمين أم لحزب؟، وهل المناهج للوطن أو في سوق المزايدات والشعبويات؟.

لقد حاولنا اللقاء مع ممثل النقابة لبحث أمور تطوير المناهج وللأسف لم نتلقَ أي استجابة، فماذا يريد سعادة النقيب؟؟.

سيبقى هذا المركز كما أريد له، مركز انتاج فكري تلتقي فيه كل الكفاءات والخبرات الوطنية الأردنية، يحترم التنوع الفكري بما يخدم مسيرة التعليم، ولن يكون ساحة لتمرير أجندة شخصية أو حزبية على حساب مصلحة الطلبة و المعلمين.


المركز الوطني لتطوير المناهج
عمان 8/آذار/2020

 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير