وادي الأردن: غياب الدعم المادي والمساعدة في تسويق المنتجات يعيق تمكين المرأة
الوقائع الإخبارية: ما تزال العديد من العقبات تقف في طريق تمكين المرأة بالشكل المطلوب في وادي الاردن، أهمها غياب الدعم المادي وعدم مساعدتها في تسويق منتوجاتها لتمكينها من الاستمرار في الإنتاج.
فيما يتسبب قطع المساعدات والدعم عن الأسر الفقيرة بمجرد إيجاد المرأة فرصة عمل، كراتب المعونة الوطنية ودعم الخبز، بتراجع في عدد النساء المنتجات.
بيد أن المرأة في وادي الاردن حققت خلال السنوات الماضية قفزة كبيرة في حياتها واسرتها، بالتوجه نحو العمل وإقامة المشاريع الصغيرة التي من شأنها النهوض بواقع العائلة الاقتصادي.
وفتحت التحولات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على قدرة أرباب الأسر في توفير الموارد المادية اللازمة للأسر، الباب على مصراعيه أمام المرأة لتفرض نفسها كركن اساسي في المشهد الاقتصادي بمساعدة الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية التي ساهمت في بناء قدراتها وإكسابها مختلف المهارات والأدوات اللازمة، لتمكينها للاعتماد على ذاتها في تحسين ظروفها المعيشية.
وترى مدير مركز الاميرة بسمة / الشونة الجنوبية، ان احد اهم اهداف المركز، إدماج المرأة وخاصة الفقیرة في المجتمع وتمكینها من الحصول على فرص المشاركة في مختلف مجالات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة بما يسهم في تحسين اوضاعها، لافتة إلى ان تمكين المرأة اقتصاديا سيكون له اثر كبير في مكافحة الفقر والنهوض بالواقع المعيشي لاسرهن.
وتضيف أن المركز أخذ على عاتقه العمل على بناء قدرات النساء و مساعدتهن على امتلاك المهارات والقدرات اللازمة في التخطیط والإدارة والاتصال من خلال برامج تدريبية، مشيرة إلى ان المرأة أثبتت كفاءة عالية في ادارة الاعمال ما يتطلب العمل بجدية لتوفير الفرص الحقيقية وخلق الأجواء المناسبة لضمان استمراريتها.
وتبين رئيسة جمعية التعاون الخيرية كوثر العدوان، انه ورغم المكاسب التي حققتها المرأة في وادي الأردن في مجالات الصحة والتعليم والبلديات وصولا إلى مجلس النواب، الا ان الاهم هو تمكينها من ان تكون منتجة في المجتمع بما يسهم في توفير حياة افضل لها ولأسرتها، موضحة ان تقديم منح او قروض لاقامة مشاريع صغيرة احد اهم السبل لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر.
وتؤكد العدوان ان هناك العديد من العقبات التي تقف في طريق تمكين المرأة بالشكل المطلوب، مشيرة الى غياب الدعم المادي والتسويقي لمنتوجاتها، الأمر الذي لا يساعدها على الاستمرار في الإنتاج، موضحة ان قطع المساعدات والدعم كراتب المعونة الوطنية ودعم الخبز عن النسوة العاملات ادى إلى تراجع في عدد النساء المنتجات.
وتشير إلى ان العمل الذي قامت به المؤسسات النسوية من جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني أحدث فرقا كبيرا في نظرة المجتمع للمرأة حتى باتت اقدر على الحصول على حقوقها ومكتسباتها والدفاع عن نفسها وهو الأمر الذي كان نادرا ما يحدث قبل عقد أو عقدين من الزمان.
"الجمعية تقوم سنويا بتقديم 15 قرضا لنساء، لإقامة مشاريع منزلية اضافة إلى برامج تدريب وتأهيل السيدات في مجال الأعمال والقوانين والحقوق ومهارات الحياة والتشبيك مع المصانع والمؤسسات لتوفير فرص عمل لهن” بحسب العدوان، مبينة "ان مشروع حرير الغور الذي يقوم على إنتاج مشغولات يدوية من مخلفات الموز يبرز مدى الابداع الذي ممكن أن تقوم به المرأة في الأغوار إذا ما وجدت الدعم والمساندة”.
فيما يتسبب قطع المساعدات والدعم عن الأسر الفقيرة بمجرد إيجاد المرأة فرصة عمل، كراتب المعونة الوطنية ودعم الخبز، بتراجع في عدد النساء المنتجات.
بيد أن المرأة في وادي الاردن حققت خلال السنوات الماضية قفزة كبيرة في حياتها واسرتها، بالتوجه نحو العمل وإقامة المشاريع الصغيرة التي من شأنها النهوض بواقع العائلة الاقتصادي.
وفتحت التحولات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على قدرة أرباب الأسر في توفير الموارد المادية اللازمة للأسر، الباب على مصراعيه أمام المرأة لتفرض نفسها كركن اساسي في المشهد الاقتصادي بمساعدة الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية التي ساهمت في بناء قدراتها وإكسابها مختلف المهارات والأدوات اللازمة، لتمكينها للاعتماد على ذاتها في تحسين ظروفها المعيشية.
وترى مدير مركز الاميرة بسمة / الشونة الجنوبية، ان احد اهم اهداف المركز، إدماج المرأة وخاصة الفقیرة في المجتمع وتمكینها من الحصول على فرص المشاركة في مختلف مجالات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة بما يسهم في تحسين اوضاعها، لافتة إلى ان تمكين المرأة اقتصاديا سيكون له اثر كبير في مكافحة الفقر والنهوض بالواقع المعيشي لاسرهن.
وتضيف أن المركز أخذ على عاتقه العمل على بناء قدرات النساء و مساعدتهن على امتلاك المهارات والقدرات اللازمة في التخطیط والإدارة والاتصال من خلال برامج تدريبية، مشيرة إلى ان المرأة أثبتت كفاءة عالية في ادارة الاعمال ما يتطلب العمل بجدية لتوفير الفرص الحقيقية وخلق الأجواء المناسبة لضمان استمراريتها.
وتبين رئيسة جمعية التعاون الخيرية كوثر العدوان، انه ورغم المكاسب التي حققتها المرأة في وادي الأردن في مجالات الصحة والتعليم والبلديات وصولا إلى مجلس النواب، الا ان الاهم هو تمكينها من ان تكون منتجة في المجتمع بما يسهم في توفير حياة افضل لها ولأسرتها، موضحة ان تقديم منح او قروض لاقامة مشاريع صغيرة احد اهم السبل لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر.
وتؤكد العدوان ان هناك العديد من العقبات التي تقف في طريق تمكين المرأة بالشكل المطلوب، مشيرة الى غياب الدعم المادي والتسويقي لمنتوجاتها، الأمر الذي لا يساعدها على الاستمرار في الإنتاج، موضحة ان قطع المساعدات والدعم كراتب المعونة الوطنية ودعم الخبز عن النسوة العاملات ادى إلى تراجع في عدد النساء المنتجات.
وتشير إلى ان العمل الذي قامت به المؤسسات النسوية من جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني أحدث فرقا كبيرا في نظرة المجتمع للمرأة حتى باتت اقدر على الحصول على حقوقها ومكتسباتها والدفاع عن نفسها وهو الأمر الذي كان نادرا ما يحدث قبل عقد أو عقدين من الزمان.
"الجمعية تقوم سنويا بتقديم 15 قرضا لنساء، لإقامة مشاريع منزلية اضافة إلى برامج تدريب وتأهيل السيدات في مجال الأعمال والقوانين والحقوق ومهارات الحياة والتشبيك مع المصانع والمؤسسات لتوفير فرص عمل لهن” بحسب العدوان، مبينة "ان مشروع حرير الغور الذي يقوم على إنتاج مشغولات يدوية من مخلفات الموز يبرز مدى الابداع الذي ممكن أن تقوم به المرأة في الأغوار إذا ما وجدت الدعم والمساندة”.