"تجارة الأردن" تدعو لإيجاد استراتيجية للتعامل مع تداعيات "كورونا" على الاقتصاد
الوقائع الإخبارية: دعا رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي الى ضرورة ايجاد سياسة استراتيجية واضحة بالتشارك ما بين القطاعين العام والخاص للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.
وشدد خلال مؤتمر صحفي عقد امس في مبنى الغرفة على ضرورة توحيد جهود القطاعين العام والخاص لتجاوز تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني والبحث عن مصادر جديدة للاستيراد في حال استمرار الازمة.
واكد ضرورة تعاون الحكومة مع القطاع الخاص لاستمرار انسياب السلع والبضائع الى السوق المحلية وتقديم كل التسهيلات سواء كانت جمركية او مالية او جمركية او ما يتعلق بحركة المناولة في ميناء العقبة.
وقال العين الكباريتي، ان المرحلة اليوم التي وصفها بالحرجة تتطلب العمل بطريقة مختلفة وبوضوح والتعامل بحزم مع الاشاعات التي قد تلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وشدد على ضرورة ان يقوم البنك المركزي بالايعاز للبنوك بخصوص التسهيلات المالية وعدم اعتبار الشركات ولاتجار والمستوردين الذين يتأخرون عن الدفع متعثرين واعطائهم مهلة اضافية للتسديد او اعادة الجدولة جراء ضعف القدرة الشرائية وتراجع حركة النشاط التجاري.
وتساءل العين الكباريتي حول جاهزية الاردن بخصوص خياراته الاقتصادية في حال استمرار فيروس كورونا وتوقف تجارة المملكة مع الصين او في حال فرض قيود جديدة على الدول التي يصيبها الفيروس، مؤكدا ان المخزون الاستراتيجي من السلع يكفي لفترة طويلة لكن ذلك يتطلب البحث عن بدائل واسواق جديدة.
واشار الى ان الحكومة ورغم الملاحظات على اجراءاتها التحفيزية، تسعى جاهدة لتحفيز الاقتصاد وضمن المعطيات المحدودة المتوفرة لديها والتوترات العديدة في المنطقة والتغيرات السياسية العالمية المتقلبة والتي تشكل عبء كبير على اقتصاد العالم عامةً وعلى اقتصاد الاردن خاصةً.
وقال ان المملكة قد واجهت العديد من المنحنيات سواء على المستوى الاقتصادي أو واجتازتها بنجاح بجهود قيادته الحكيمة وشعبه الواعي، مؤكدا قدرة الاردن على تجاوز ازمة فيروس كورونا سواء كان على المستوى الصحي او الاقتصادي.
واكد العين الكباريتي ان الاردن قادر على مواجهة أكبر القضايا وسيبقى صامدا معتزا بقيادته ووحدة شعبه ليستمر بانجازاته التي يشهد لها القاصي والداني.
وقال "ان المواطن غيور على ارض ومصلحة الوطن ولا يلتفت للاشاعات ولا التشكيك بأمن الوطن ومستقبله معتزاً بمواقف الأردن الوطنية سواء على المستوى العربي او الاقليمي او على القضية الاساسية التي تهم كل عربي شريف وهي فلسطين والقدس خاصة ومواقف الهاشميين.
وبخصوص قضية توقف رحلات العمرة الى الاراضي المقدسة، اشار العين الكباريتي الى وجود التزام من الجانب السعودي بخصوص الحقوق المالية للشركات والمواطنين الذين كانوا قد سجلوا مسبقا لاداء العمرة قبل ان يتم وقفها من السعودية لتبعات فيروس كورونا.
ووصف رئيس الغرفة زيارة وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري الى سورية بانها خطوة ايجابية، مؤكدا ان اي تقارب مع بلد مجاور تربطنا معه علاقات تاريخية وقرب جغرافي وممر تجاري الى اوروبا، هو مصلحة عليا للأردن.
واشار الى ان العديد من الصناعات السورية قد تأثرت سلبا خلال الازمة التي عصفت بالبلاد على مدى السنوات الماضية، ما يشكل التقارب معها فرصة للاردن لتكون الشقيقة سورية سوقا مهما للمنتجات الاردنية رغم تحفظ بعض القطاعات.
وشدد خلال مؤتمر صحفي عقد امس في مبنى الغرفة على ضرورة توحيد جهود القطاعين العام والخاص لتجاوز تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني والبحث عن مصادر جديدة للاستيراد في حال استمرار الازمة.
واكد ضرورة تعاون الحكومة مع القطاع الخاص لاستمرار انسياب السلع والبضائع الى السوق المحلية وتقديم كل التسهيلات سواء كانت جمركية او مالية او جمركية او ما يتعلق بحركة المناولة في ميناء العقبة.
وقال العين الكباريتي، ان المرحلة اليوم التي وصفها بالحرجة تتطلب العمل بطريقة مختلفة وبوضوح والتعامل بحزم مع الاشاعات التي قد تلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وشدد على ضرورة ان يقوم البنك المركزي بالايعاز للبنوك بخصوص التسهيلات المالية وعدم اعتبار الشركات ولاتجار والمستوردين الذين يتأخرون عن الدفع متعثرين واعطائهم مهلة اضافية للتسديد او اعادة الجدولة جراء ضعف القدرة الشرائية وتراجع حركة النشاط التجاري.
وتساءل العين الكباريتي حول جاهزية الاردن بخصوص خياراته الاقتصادية في حال استمرار فيروس كورونا وتوقف تجارة المملكة مع الصين او في حال فرض قيود جديدة على الدول التي يصيبها الفيروس، مؤكدا ان المخزون الاستراتيجي من السلع يكفي لفترة طويلة لكن ذلك يتطلب البحث عن بدائل واسواق جديدة.
واشار الى ان الحكومة ورغم الملاحظات على اجراءاتها التحفيزية، تسعى جاهدة لتحفيز الاقتصاد وضمن المعطيات المحدودة المتوفرة لديها والتوترات العديدة في المنطقة والتغيرات السياسية العالمية المتقلبة والتي تشكل عبء كبير على اقتصاد العالم عامةً وعلى اقتصاد الاردن خاصةً.
وقال ان المملكة قد واجهت العديد من المنحنيات سواء على المستوى الاقتصادي أو واجتازتها بنجاح بجهود قيادته الحكيمة وشعبه الواعي، مؤكدا قدرة الاردن على تجاوز ازمة فيروس كورونا سواء كان على المستوى الصحي او الاقتصادي.
واكد العين الكباريتي ان الاردن قادر على مواجهة أكبر القضايا وسيبقى صامدا معتزا بقيادته ووحدة شعبه ليستمر بانجازاته التي يشهد لها القاصي والداني.
وقال "ان المواطن غيور على ارض ومصلحة الوطن ولا يلتفت للاشاعات ولا التشكيك بأمن الوطن ومستقبله معتزاً بمواقف الأردن الوطنية سواء على المستوى العربي او الاقليمي او على القضية الاساسية التي تهم كل عربي شريف وهي فلسطين والقدس خاصة ومواقف الهاشميين.
وبخصوص قضية توقف رحلات العمرة الى الاراضي المقدسة، اشار العين الكباريتي الى وجود التزام من الجانب السعودي بخصوص الحقوق المالية للشركات والمواطنين الذين كانوا قد سجلوا مسبقا لاداء العمرة قبل ان يتم وقفها من السعودية لتبعات فيروس كورونا.
ووصف رئيس الغرفة زيارة وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري الى سورية بانها خطوة ايجابية، مؤكدا ان اي تقارب مع بلد مجاور تربطنا معه علاقات تاريخية وقرب جغرافي وممر تجاري الى اوروبا، هو مصلحة عليا للأردن.
واشار الى ان العديد من الصناعات السورية قد تأثرت سلبا خلال الازمة التي عصفت بالبلاد على مدى السنوات الماضية، ما يشكل التقارب معها فرصة للاردن لتكون الشقيقة سورية سوقا مهما للمنتجات الاردنية رغم تحفظ بعض القطاعات.