دمج وهيكلة مؤسسات الدولة !! هل دقَّت حكومة الرزاز ناقوس "الخصخصة"...؟!!
الوقائع الاخبارية : جمال حداد
تساءلت مصادر مطلعة حول ما يجري من إعادة هيكلة مؤسسات ودوائر الدولة والأسباب التي تكمن وراء ذلك؟!حيث نوهوا الى أنه لن يجدِ إعادة الدمج لبعض الوزارات نفعاً طالما أن هناك هيئات ستبقى مستقلة عن وزاراتها التي تفرَّخت منها؟!!
وبحسب قناعتهم فإنّ هذا ما يدحض العنوان العريض الذي تتذرع به حكومة النهضة وهو "إعادة هيكلة وترشيق الجهاز الحكومي" ويجعل منه حجةً وهمية!!
وأضافت بحسب قناعتهم بانه لا يفسر هذا الوضع المُبهم واتخاذ قرارات خافتة وسريعة تتم خلف الكواليس المُعتمة التي لا علم لأحد كيف تتم ولماذا، سوى أن هناك سبب آخر غير معلن يقود حكومة النهضة لهذه القرارات الكارثية.
وحذرت المصادر الى أن انتهاج هذه الطريقة المتسارعة في العمل قد يراه بعض المتمعنين بعواقب هذه القرارات التي أُسبقت باجراءات تتابعية في الآونة الاخيرة والتي بدأت بإحالات ضخمة على التقاعد لموظفي القطاع العام؛ بأنه تعبيد للطريق نحو "الخصخصة" وتهيئة للقطاع العام تجاه هذه الهاوية!
كما تساءلت المصادر لماذا لم تختمر هذه القرارات في ضوء دراسات واستشارات من أصحاب القرار والمعنيين ولماذا جاءت هذه الهيكلة بشكل مفاجىء ضمن قرارات أولية سريعة؟؟ ولماذا لم يتم الاكتراث للخطط والاستراتيجيات والبرامج القطاعية وعلى رأسها رؤية ٢٠٢٥ واستراتيجية تنمية الموارد البشرية ٢٠١٥-٢٠٢٥ وخطة تحفيز النمو الاقتصادي ٢٠١٨-٢٠٢٢ التي طالما تغنت بها الحكومات؟!!
وأنهت المصادر حديثها بأن ما يدلل على ما سبق أنَّ هناك وزارات على سبيل المثال لا جدوى من دمجها مع وزارات ضخمة كما هو الحال في وزارة التعليم العالي المنوي إلصاقها مع وزارة التربية والتعليم دونما مبرر مقنع وتحت حجج هشة لا تراعي خصوصية كل قطاع!!
تساءلت مصادر مطلعة حول ما يجري من إعادة هيكلة مؤسسات ودوائر الدولة والأسباب التي تكمن وراء ذلك؟!حيث نوهوا الى أنه لن يجدِ إعادة الدمج لبعض الوزارات نفعاً طالما أن هناك هيئات ستبقى مستقلة عن وزاراتها التي تفرَّخت منها؟!!
وبحسب قناعتهم فإنّ هذا ما يدحض العنوان العريض الذي تتذرع به حكومة النهضة وهو "إعادة هيكلة وترشيق الجهاز الحكومي" ويجعل منه حجةً وهمية!!
وأضافت بحسب قناعتهم بانه لا يفسر هذا الوضع المُبهم واتخاذ قرارات خافتة وسريعة تتم خلف الكواليس المُعتمة التي لا علم لأحد كيف تتم ولماذا، سوى أن هناك سبب آخر غير معلن يقود حكومة النهضة لهذه القرارات الكارثية.
وحذرت المصادر الى أن انتهاج هذه الطريقة المتسارعة في العمل قد يراه بعض المتمعنين بعواقب هذه القرارات التي أُسبقت باجراءات تتابعية في الآونة الاخيرة والتي بدأت بإحالات ضخمة على التقاعد لموظفي القطاع العام؛ بأنه تعبيد للطريق نحو "الخصخصة" وتهيئة للقطاع العام تجاه هذه الهاوية!
كما تساءلت المصادر لماذا لم تختمر هذه القرارات في ضوء دراسات واستشارات من أصحاب القرار والمعنيين ولماذا جاءت هذه الهيكلة بشكل مفاجىء ضمن قرارات أولية سريعة؟؟ ولماذا لم يتم الاكتراث للخطط والاستراتيجيات والبرامج القطاعية وعلى رأسها رؤية ٢٠٢٥ واستراتيجية تنمية الموارد البشرية ٢٠١٥-٢٠٢٥ وخطة تحفيز النمو الاقتصادي ٢٠١٨-٢٠٢٢ التي طالما تغنت بها الحكومات؟!!
وأنهت المصادر حديثها بأن ما يدلل على ما سبق أنَّ هناك وزارات على سبيل المثال لا جدوى من دمجها مع وزارات ضخمة كما هو الحال في وزارة التعليم العالي المنوي إلصاقها مع وزارة التربية والتعليم دونما مبرر مقنع وتحت حجج هشة لا تراعي خصوصية كل قطاع!!