انهيارات على طريق عفرا السياحي بفعل الأمطار
الوقائع الاخبارية :تعرضت مقاطع مرورية متعددة على طريق حمامات عفرا المعدنية السياحية شمالي محافظة الطفيلة، الى انهيارات بفعل الامطار الاخيرة التي شهدتها المحافظة، ما يهدد حياة سائقي ومستخدمي الطريق، ويشكل خطورة مرورية، دون اتخاذ اية اجراءات وقائية من الجهات المعنية.
وبين عدد من مرتادي الطريق، ان الشارع الرئيسي الوحيد الذي يربط محافظة الطفيلة بحمامات عفرا المعدنية ويرتاده العديد من الزوار بحثا عن العلاج والاستجمام في موقع الحمامات المعدنية سواء من الزوار المحليين او السياح من مختلف مناطق العالم، بات يشكل خطرا حقيقيا على سالكي الطريق بسبب وجود الانهيارات المتعددة في اجزاء واسعة من الطريق، دون وجود اشارات تحذيرية عدا تلك الاشارات التي وصفوها بالاشارات البدائية والمتمثلة بوضع الحجارة في المواقع التي شهدت انهيارات في الطريق.
واكد المواطن البراء الفقراء، ان مديرية الاشغال العامة لم تقم بمعالجة مواقع الانهيارات التي اصبحت ممتدة على طول الطريق، مؤكدا أن موقع حمامات عفرا المعدنية يعتبر من الواجهات الاولى في السياحية العلاجية على مستوى المملكة، لافتا الى ان طريق الحمامات الوحيد يعاني من الحفر والتشققات والانهيارات المتعددة، اضافة إلى عدم وجود إشارات فسفورية تعمل على تنبيه السائقين ليلا بوجودها ليتمكنوا من تفادي نقاط الخطر، وعدم وجود وحدات إنارة في المنطقة ما يزيد من صعوبة الوضع.
واشار المواطن محمد الحوامدة، الى ان الطريق الواصل الى موقع الحمامات المعدنية لم يشهد اية اعمال تأهيل او صيانة منذ انشائه قبل عشرات السنين، متسائلا عن سبب الاهمال في تأهيل الطريق الذي يعتبر من ابرز الطرق في المحافظة ويرتاده العديد من الزوار من مختلف مناطق المملكة، مؤكدا ان الانهيارات في الطريق قد تؤدي الى كارثة حقيقية اذا لم تتسارع الجهات المعنية في تدارك حجم المشكلة ومعالجتها قبل فوات الآوان.
بدوره، بين مدير الاشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج ان المديرية تتابع وبشكل مستمر من خلال كوادرها كافة البؤر الساخنة على طريق حمامات عفرا المعدنية الوحيد، مؤكدا ان تضاريس المنطقة التي تعتبر جبلية تحدث فيها الانهيارات خلال المنخفضات الجوية بفعل تشبع الاتربة بمياه الامطار.
واشار الحجاج، ان المديرية قامت خلال الايام الماضية بوضع عبارات انبوبية في المواقع التي تعرضت للانهيار، بالاضافة الى وضع السلاسل الحجرية لحماية اطراف الشارع، مؤكدا ان كوادر المديرية تعمل على الفور على معالجة كافة المعيقات التي تواجه الطريق للمحافظة على ديمومة الحركة المرورية وسلامة المواطنين.
وبين عدد من مرتادي الطريق، ان الشارع الرئيسي الوحيد الذي يربط محافظة الطفيلة بحمامات عفرا المعدنية ويرتاده العديد من الزوار بحثا عن العلاج والاستجمام في موقع الحمامات المعدنية سواء من الزوار المحليين او السياح من مختلف مناطق العالم، بات يشكل خطرا حقيقيا على سالكي الطريق بسبب وجود الانهيارات المتعددة في اجزاء واسعة من الطريق، دون وجود اشارات تحذيرية عدا تلك الاشارات التي وصفوها بالاشارات البدائية والمتمثلة بوضع الحجارة في المواقع التي شهدت انهيارات في الطريق.
واكد المواطن البراء الفقراء، ان مديرية الاشغال العامة لم تقم بمعالجة مواقع الانهيارات التي اصبحت ممتدة على طول الطريق، مؤكدا أن موقع حمامات عفرا المعدنية يعتبر من الواجهات الاولى في السياحية العلاجية على مستوى المملكة، لافتا الى ان طريق الحمامات الوحيد يعاني من الحفر والتشققات والانهيارات المتعددة، اضافة إلى عدم وجود إشارات فسفورية تعمل على تنبيه السائقين ليلا بوجودها ليتمكنوا من تفادي نقاط الخطر، وعدم وجود وحدات إنارة في المنطقة ما يزيد من صعوبة الوضع.
واشار المواطن محمد الحوامدة، الى ان الطريق الواصل الى موقع الحمامات المعدنية لم يشهد اية اعمال تأهيل او صيانة منذ انشائه قبل عشرات السنين، متسائلا عن سبب الاهمال في تأهيل الطريق الذي يعتبر من ابرز الطرق في المحافظة ويرتاده العديد من الزوار من مختلف مناطق المملكة، مؤكدا ان الانهيارات في الطريق قد تؤدي الى كارثة حقيقية اذا لم تتسارع الجهات المعنية في تدارك حجم المشكلة ومعالجتها قبل فوات الآوان.
بدوره، بين مدير الاشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج ان المديرية تتابع وبشكل مستمر من خلال كوادرها كافة البؤر الساخنة على طريق حمامات عفرا المعدنية الوحيد، مؤكدا ان تضاريس المنطقة التي تعتبر جبلية تحدث فيها الانهيارات خلال المنخفضات الجوية بفعل تشبع الاتربة بمياه الامطار.
واشار الحجاج، ان المديرية قامت خلال الايام الماضية بوضع عبارات انبوبية في المواقع التي تعرضت للانهيار، بالاضافة الى وضع السلاسل الحجرية لحماية اطراف الشارع، مؤكدا ان كوادر المديرية تعمل على الفور على معالجة كافة المعيقات التي تواجه الطريق للمحافظة على ديمومة الحركة المرورية وسلامة المواطنين.
تابعوا الوقائع على 
