"عمّان لحوارات المستقبل" تتحدث عن صفقة القرن في ميزان القانون الدولي
الوقائع الاخبارية :ضمن سلسلة نشاطاتها لمواجهة تداعيات صفقة القرن نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل ندوة حوارية تحدث فيها المفكر والخبير في القانون الدولي الاستاذ الدكتور انيس القاسم الذي تحدث عن صفقة القرن في ميزان القانون الدولي
القاسم قال خلال الندوة التي ادارها عضو الجماعة العين صخر دودين ان ما يسمى بصفقة القرن مستفزة و غير قابلة للتطبيق فقد سلبت الحقوق من الشعب الفلسطيني واعطتها لليهود.
واضاف ان ما تطلبه هذه الصفقه ان يعترف الشعب الفلسطيني بملكية الارض لللشعب اليهودي و سحبت الاحقية من الشعب الفلسطيني وهذا امر لا يمكن قبوله اطلاقا من الشعب الفلسطيني.
ولفت الى ان بنود الصفقه تدخلت في كل تفاصيل حياة الشعب الفلسطينى ولم تعطي الفلسطنيين اي حق من حقوقهم المشروعه كاصحاب ارض وانما جردتهم منها وعتبرتهم مقيمين على الارض لا يملكون الحقوق.
واشار الى ان الصفقة هي نتيجة لما سبقها من اجراءات حصلت منذ سنوات دفعت الاحتلال للتمادي في الاعتداء حتى وصل بهم الامر الى كتابة ما يسمى بصفقة القرن التي هي صياغة أمريكية لأفكار نتنياهو المعلنة منذ سنوات طويلة هي تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية.
ولفت الى ان الصفقة تقوم على مبدى الامن الكامل لاسرائيل اولا و ان التطبيع شرط اساسي لحل النزاع العربي الاسرائيلي واعتبار ايران هي الخطر الاكبر على المنطقة باكملها و الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي وهو ما يعني ان اسرائيل وطن كل اليهود في العام و ان الارض هي ملكية غير قابلة للتصرف وملك للشعب اليهودي اضافة الى ان السيادة تكون لاسرائيل فقط على البر والبحر والجو تتحكم بها بالشكل الذي تريده وغير ذلك من التفاصيل المرفوضه من قبل الشعب الفلسطيني.
و قال القاسم أن صفقة القرن هي المرحلة الثانية من اتفاقية أوسلو التي رسخت التنسيق الامني الذي يحمي اسرائيل من خلال السلطة الفلسطينية وهو ماترسخة صفقة القرن تمنع انضمام فلسطين إلى اي اتفاقيه تتعارض مع المصالح الاسرائيلية و مسؤولية اسرائيل .
وقال ان الصفقة لا تتعارض مع مبادى القانون و الدولي بل تتصادم معها بشكل كبير فالقوانين الدولية تؤكد على حقوق الشعوب بالسيادو على اراضيها وترفض الاحتلال بكل اشكاله.
واضاف القاسم انه يتوجب على الجانب الفلسطيني ان يفرز قيادات قادرة على ادارة الموقف الفلسطيني و حماية حقوقه التي اغتصبتها صفقة القرن
واشادالقاسم على بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واثراره على اعادة الباقورة والغمر معتبر أن عودتهما تعتبر أول تحرير لأراضي عربية تعتبرها إسرائيل جزء من ارض الشعب اليهودي مما يجوز معه اعتبار يوم إلغاء ملحق الباقورة والغمر يوم تعريب الأرض وقال إن موقف جلالة الملك حمل رسالة شديدة اللهجة لاسرائيل معتبرا انه يوم يشهد فيه للاردن فهو اول بلد عربي ينزع يد الاحتلال عن ارض تعتقد الاسرائيلية ارض مقدسه لها.
وقال ان الوجود الفلسطيني مهدد والصفقه تتحدث عن تجريدة اكثر من 400الف فلسطيني من جنسيتهم واخراجهم من اراضيهم.
وختم القاسم حديثه بالقول ان حق تقرير المصير هو تمكين الشعب من السيطرة على مقدرات ارضه و مصادره الطبيعيه و السماح له بناء مؤسسات الرسمية وهناك اربع قرارات للشعب الفلسطيني بحق تقرير مصيره لذلك يتوجب على الشعب الفلسطيني مقاومة الصفقة و ايجاد قيادات قادرة على العمل ضد الصفقة وافشالها.
القاسم قال خلال الندوة التي ادارها عضو الجماعة العين صخر دودين ان ما يسمى بصفقة القرن مستفزة و غير قابلة للتطبيق فقد سلبت الحقوق من الشعب الفلسطيني واعطتها لليهود.
واضاف ان ما تطلبه هذه الصفقه ان يعترف الشعب الفلسطيني بملكية الارض لللشعب اليهودي و سحبت الاحقية من الشعب الفلسطيني وهذا امر لا يمكن قبوله اطلاقا من الشعب الفلسطيني.
ولفت الى ان بنود الصفقه تدخلت في كل تفاصيل حياة الشعب الفلسطينى ولم تعطي الفلسطنيين اي حق من حقوقهم المشروعه كاصحاب ارض وانما جردتهم منها وعتبرتهم مقيمين على الارض لا يملكون الحقوق.
واشار الى ان الصفقة هي نتيجة لما سبقها من اجراءات حصلت منذ سنوات دفعت الاحتلال للتمادي في الاعتداء حتى وصل بهم الامر الى كتابة ما يسمى بصفقة القرن التي هي صياغة أمريكية لأفكار نتنياهو المعلنة منذ سنوات طويلة هي تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية.
ولفت الى ان الصفقة تقوم على مبدى الامن الكامل لاسرائيل اولا و ان التطبيع شرط اساسي لحل النزاع العربي الاسرائيلي واعتبار ايران هي الخطر الاكبر على المنطقة باكملها و الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي وهو ما يعني ان اسرائيل وطن كل اليهود في العام و ان الارض هي ملكية غير قابلة للتصرف وملك للشعب اليهودي اضافة الى ان السيادة تكون لاسرائيل فقط على البر والبحر والجو تتحكم بها بالشكل الذي تريده وغير ذلك من التفاصيل المرفوضه من قبل الشعب الفلسطيني.
و قال القاسم أن صفقة القرن هي المرحلة الثانية من اتفاقية أوسلو التي رسخت التنسيق الامني الذي يحمي اسرائيل من خلال السلطة الفلسطينية وهو ماترسخة صفقة القرن تمنع انضمام فلسطين إلى اي اتفاقيه تتعارض مع المصالح الاسرائيلية و مسؤولية اسرائيل .
وقال ان الصفقة لا تتعارض مع مبادى القانون و الدولي بل تتصادم معها بشكل كبير فالقوانين الدولية تؤكد على حقوق الشعوب بالسيادو على اراضيها وترفض الاحتلال بكل اشكاله.
واضاف القاسم انه يتوجب على الجانب الفلسطيني ان يفرز قيادات قادرة على ادارة الموقف الفلسطيني و حماية حقوقه التي اغتصبتها صفقة القرن
واشادالقاسم على بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واثراره على اعادة الباقورة والغمر معتبر أن عودتهما تعتبر أول تحرير لأراضي عربية تعتبرها إسرائيل جزء من ارض الشعب اليهودي مما يجوز معه اعتبار يوم إلغاء ملحق الباقورة والغمر يوم تعريب الأرض وقال إن موقف جلالة الملك حمل رسالة شديدة اللهجة لاسرائيل معتبرا انه يوم يشهد فيه للاردن فهو اول بلد عربي ينزع يد الاحتلال عن ارض تعتقد الاسرائيلية ارض مقدسه لها.
وقال ان الوجود الفلسطيني مهدد والصفقه تتحدث عن تجريدة اكثر من 400الف فلسطيني من جنسيتهم واخراجهم من اراضيهم.
وختم القاسم حديثه بالقول ان حق تقرير المصير هو تمكين الشعب من السيطرة على مقدرات ارضه و مصادره الطبيعيه و السماح له بناء مؤسسات الرسمية وهناك اربع قرارات للشعب الفلسطيني بحق تقرير مصيره لذلك يتوجب على الشعب الفلسطيني مقاومة الصفقة و ايجاد قيادات قادرة على العمل ضد الصفقة وافشالها.