أخصائيون: لا داعي للهلع من "كورونا" حاليا والإجراءات الحكومية سليمة
الوقائع الإخبارية: أكد نقابيون وأخصائيون طبيون، أن الإجراءات الحكومية فيما يخص التعامل مع فيروس "كورونا” المستجد، تبقى طبيعية، على الرغم من التأخر باتخاذ الإجراءات الوقائية منذ البداية.
ولفتوا في أحاديث لهم إلى أن الإجراءات الأخيرة، تعمل علىمحاولة محاصرة الفيروس خارج المملكة ومنه دخوله وإصابة الأردنيين، داعين إلى تكثيف النشرات التوعوية وإعطاء المعلومة الحقيقية عن وجود إصابات من عدمها أولا بأول.
وكانت الحكومة، أعلنت، أمس، عن سلسلة قرارات أقرها مجلس الوزراء بتنسيب منه تتعلق بملف كورونا منها وقف السفر من وإلى لبنان ووقف السفر من وإلى سورية باستثناء الشاحنات، وإغلاق المعبر الشمالي وجسر الملك حسين والمعبر الجنوبي أمام حركة الركاب المغادرين والقادمين ووقف السفر إلى ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وغيس ها من القرارات.
وفي هذا السياق، قال نقيب الصيادلة، زيد الكيلاني، إن الحكومة بمختلف أجهزتها، تتعامل مع فيروس "كورونا” ضمن حالة انتشاره في المملكة وضمن المعطيات الحقيقية على أرض الواقع.
وشدد الكيلاني على أنه "لا يوجد ما يستدعي اتخاذ قرارات مهمة على غرار المطالبات بتعطيل المدارس والجامعات ووقف الحركة التعليمية في الوقت الحالي”، مؤكدا "أنه وفي حال تفشي الفيروس بين حالات أخرى، لا سمح الله، فإن اللجوء إلى التعليم عن بعد سيكون قرارا وخيارا صائبا حينها”.
وأشار إلى أن إغلاق المعابر والحدود، يؤدي إلى منع الفيروس من دخول المملكة بشكل قوي عبر أشخاص مصابين به، لافتا إلى أن الإجراءات الحكومية فيما يخص وقف السفر للدول التي سجلت نسبة كبيرة من الاصابات يأتي في سياق الإجراء الوقائي.
ودعا الكيلاني، المواطنين، إلى عدم الهلع والخوف من الفيروس، لافتا إلى أن الأردن يمتلك مقومات وكوادر طبية وصحية قادرة على التخفيف من وطأة الفيروس ووقف دخول المصابين به من الخارج.
أخصائي الالتهابات الميكروبية، منتصر البلبيسي، اعتبر أن الحكومة لم تبالغ في اتخاذ أي إجراءات للوقابة من إصابة المواطنين بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه على الأردنيين الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الفيروس خطير على الصحة العامة على الرغم من أنه فيروس خفيف إلا أن خطره يكمن في سرعة انتشاره.
ولفت البلبيسي، إلى ضرورة توفير عدد كاف من أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة طبية تعمل على متابعة حالة أي مريض في مختلف المستشفيات التي توفر أقسام عزل من الفيروس.
وبين أن الأردن لم تسجل فيه سوى إصابة واحدة لغاية الآن وأن المملكة تعمل حاليا على منع دخول الفيروس فقط، داعيا الأردنيين إلى تأجيل أي برامج خاصة بالسفر إلى الخارج للأشهر المقبلة، إلا إذا كان السفر ضروريا جدا.
وطالب البلبيسي، الحكومة عبر وزارة الصحة، للسماح للمختبرات الطبية في القطاع الخاص، للمشاركة في فحص المواطنين من فيروس كورونا، لافتا إلى أن المصلحة عامة في خدمة المواطنين خلال هذا الوقت ولا يجب أن تقتصر فقط على المستشفيات الحكومية.
وأكد أن الأردن يملك كوادر طبية وصحية على أعلى مستوى، والمملكة قادرة على التعامل مع الفيروس بكل حرفية وكفاءة شأنها شأن أي دولة متقدمة في العالم، لافتا إلى أن المواطن هو طرف رئيسي في المعادلة، حيث لا يجب أن يهول القصة ويبث حالة الهلع، لأن الفيروس في الأردن ليس منتشرا بالشكل التي يتصوره مواطنون.
وحول كفاءة الكمامات من حماية المواطنين من الاصابة بالفيروس، نفى البلبيسي قدرة الكمامات العادية على منع الإصابة بكورونا، مشيرا إلى أن معقمات الأيدي لها فعالية أكبر خاصة وأنها تدخل في مجال التعقيم الذي بدوره يجب أن يكون عادة لدى المواطن بشكل يومي وليس عند ظهور فيروس فقط.
وبين أن استعمال الكمامات العادية والاقبال الكثيف على شرائها، إنما يقع تحت مبدأ "طمأنة الذات” لا أكثر، وأن استعمالها لا يقي من الاصابة بالعدوى، وأن الكمامات المتخصصة التي يستعملها الأطباء في المستشفيات تبقى أفضل من الكمامات العادية إلا أن ثمنها أعلى.
من جهته، قال نقيب الأطباء السابق، احمد العرموطي، إن فيروس "كورونا” شمل عشرات الدول حول العالم حيث بدأ في الصين ثم انتشر الى الدول الاخرى تباعا.
وأضاف العرموطي، "نجد ان الصين تعاملت بشفافية ووضوح كامل وأدارت أمورها بطريقة علمية بعيدا عن خلق الخوف والهلع عند المواطنين واستطاعت تجاوز الأزمة بنجاح”.
وأوضح أنه إذا "قارنا ذلك مع الاردن، نجد ان وزارة الصحة لم تقم بعملها بشفافية وبطريقة علمية، حيث خلقت الهلع عند المواطنين وأقامت ما أسمته بأقسام العزل والتي لا تمت للعزل العلمي بصلة، كما لم تقم بتشكيل خلية أزمة تشارك بها القطاعات الطبية والإعلامية”.
ولفت العرموطي، إلى أن الوزارة تركت مهمة الإعلام لمدير المستشفى، مما خلق بلبلة كبيرة بين المواطنيين، خاصة عندما تبين سوء تجهيز أقسام العزل وعدم اتفاقها مع المعايير العلمية، ما زاد من حالة عدم الثقة بين المواطنين.
وأشار إلى أن وزارة الصحة ما تزال لغاية الآن، لا تملك خطة واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، متسائلا "لماذا يصبح وزير الصحة ناطقًا إعلاميا ولماذا يطرح تكلفة المريض او الشخص داخل العزل؟”.
وقال إن الأردن بحاجة الى أسلوب علمي للتعامل مع الأزمة ومن منطلق الثقة بقدراته الطبية والتعامل الإيجابي من المواطنين.
وأشار العرموطي إلى أنه من الناحية الطبية العلمية لفيروس "كورونا”، فإنه لا يوجد حاليا لقاح أو مطعوم لهذا الفيروس، مشددا على أن الكوادر الطبية الوطنية قادرة على التعامل مع هذه الأزمة كما ان المستشفيات الحالية او الميدانية المؤقتة قادرة على التعامل مع الأزمة بكل أريحية وبكل طاقاتها البشرية.
وطالب بالمزيد من الإعلام الطبي المبسط وتكثيف حملات توعية في المدارس والجامعات وعبر المساجد، مؤكدا دور المواطن باعتباره شريكا أساسيا في مواجهة الأزمة.
ولفتوا في أحاديث لهم إلى أن الإجراءات الأخيرة، تعمل علىمحاولة محاصرة الفيروس خارج المملكة ومنه دخوله وإصابة الأردنيين، داعين إلى تكثيف النشرات التوعوية وإعطاء المعلومة الحقيقية عن وجود إصابات من عدمها أولا بأول.
وكانت الحكومة، أعلنت، أمس، عن سلسلة قرارات أقرها مجلس الوزراء بتنسيب منه تتعلق بملف كورونا منها وقف السفر من وإلى لبنان ووقف السفر من وإلى سورية باستثناء الشاحنات، وإغلاق المعبر الشمالي وجسر الملك حسين والمعبر الجنوبي أمام حركة الركاب المغادرين والقادمين ووقف السفر إلى ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وغيس ها من القرارات.
وفي هذا السياق، قال نقيب الصيادلة، زيد الكيلاني، إن الحكومة بمختلف أجهزتها، تتعامل مع فيروس "كورونا” ضمن حالة انتشاره في المملكة وضمن المعطيات الحقيقية على أرض الواقع.
وشدد الكيلاني على أنه "لا يوجد ما يستدعي اتخاذ قرارات مهمة على غرار المطالبات بتعطيل المدارس والجامعات ووقف الحركة التعليمية في الوقت الحالي”، مؤكدا "أنه وفي حال تفشي الفيروس بين حالات أخرى، لا سمح الله، فإن اللجوء إلى التعليم عن بعد سيكون قرارا وخيارا صائبا حينها”.
وأشار إلى أن إغلاق المعابر والحدود، يؤدي إلى منع الفيروس من دخول المملكة بشكل قوي عبر أشخاص مصابين به، لافتا إلى أن الإجراءات الحكومية فيما يخص وقف السفر للدول التي سجلت نسبة كبيرة من الاصابات يأتي في سياق الإجراء الوقائي.
ودعا الكيلاني، المواطنين، إلى عدم الهلع والخوف من الفيروس، لافتا إلى أن الأردن يمتلك مقومات وكوادر طبية وصحية قادرة على التخفيف من وطأة الفيروس ووقف دخول المصابين به من الخارج.
أخصائي الالتهابات الميكروبية، منتصر البلبيسي، اعتبر أن الحكومة لم تبالغ في اتخاذ أي إجراءات للوقابة من إصابة المواطنين بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه على الأردنيين الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الفيروس خطير على الصحة العامة على الرغم من أنه فيروس خفيف إلا أن خطره يكمن في سرعة انتشاره.
ولفت البلبيسي، إلى ضرورة توفير عدد كاف من أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة طبية تعمل على متابعة حالة أي مريض في مختلف المستشفيات التي توفر أقسام عزل من الفيروس.
وبين أن الأردن لم تسجل فيه سوى إصابة واحدة لغاية الآن وأن المملكة تعمل حاليا على منع دخول الفيروس فقط، داعيا الأردنيين إلى تأجيل أي برامج خاصة بالسفر إلى الخارج للأشهر المقبلة، إلا إذا كان السفر ضروريا جدا.
وطالب البلبيسي، الحكومة عبر وزارة الصحة، للسماح للمختبرات الطبية في القطاع الخاص، للمشاركة في فحص المواطنين من فيروس كورونا، لافتا إلى أن المصلحة عامة في خدمة المواطنين خلال هذا الوقت ولا يجب أن تقتصر فقط على المستشفيات الحكومية.
وأكد أن الأردن يملك كوادر طبية وصحية على أعلى مستوى، والمملكة قادرة على التعامل مع الفيروس بكل حرفية وكفاءة شأنها شأن أي دولة متقدمة في العالم، لافتا إلى أن المواطن هو طرف رئيسي في المعادلة، حيث لا يجب أن يهول القصة ويبث حالة الهلع، لأن الفيروس في الأردن ليس منتشرا بالشكل التي يتصوره مواطنون.
وحول كفاءة الكمامات من حماية المواطنين من الاصابة بالفيروس، نفى البلبيسي قدرة الكمامات العادية على منع الإصابة بكورونا، مشيرا إلى أن معقمات الأيدي لها فعالية أكبر خاصة وأنها تدخل في مجال التعقيم الذي بدوره يجب أن يكون عادة لدى المواطن بشكل يومي وليس عند ظهور فيروس فقط.
وبين أن استعمال الكمامات العادية والاقبال الكثيف على شرائها، إنما يقع تحت مبدأ "طمأنة الذات” لا أكثر، وأن استعمالها لا يقي من الاصابة بالعدوى، وأن الكمامات المتخصصة التي يستعملها الأطباء في المستشفيات تبقى أفضل من الكمامات العادية إلا أن ثمنها أعلى.
من جهته، قال نقيب الأطباء السابق، احمد العرموطي، إن فيروس "كورونا” شمل عشرات الدول حول العالم حيث بدأ في الصين ثم انتشر الى الدول الاخرى تباعا.
وأضاف العرموطي، "نجد ان الصين تعاملت بشفافية ووضوح كامل وأدارت أمورها بطريقة علمية بعيدا عن خلق الخوف والهلع عند المواطنين واستطاعت تجاوز الأزمة بنجاح”.
وأوضح أنه إذا "قارنا ذلك مع الاردن، نجد ان وزارة الصحة لم تقم بعملها بشفافية وبطريقة علمية، حيث خلقت الهلع عند المواطنين وأقامت ما أسمته بأقسام العزل والتي لا تمت للعزل العلمي بصلة، كما لم تقم بتشكيل خلية أزمة تشارك بها القطاعات الطبية والإعلامية”.
ولفت العرموطي، إلى أن الوزارة تركت مهمة الإعلام لمدير المستشفى، مما خلق بلبلة كبيرة بين المواطنيين، خاصة عندما تبين سوء تجهيز أقسام العزل وعدم اتفاقها مع المعايير العلمية، ما زاد من حالة عدم الثقة بين المواطنين.
وأشار إلى أن وزارة الصحة ما تزال لغاية الآن، لا تملك خطة واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، متسائلا "لماذا يصبح وزير الصحة ناطقًا إعلاميا ولماذا يطرح تكلفة المريض او الشخص داخل العزل؟”.
وقال إن الأردن بحاجة الى أسلوب علمي للتعامل مع الأزمة ومن منطلق الثقة بقدراته الطبية والتعامل الإيجابي من المواطنين.
وأشار العرموطي إلى أنه من الناحية الطبية العلمية لفيروس "كورونا”، فإنه لا يوجد حاليا لقاح أو مطعوم لهذا الفيروس، مشددا على أن الكوادر الطبية الوطنية قادرة على التعامل مع هذه الأزمة كما ان المستشفيات الحالية او الميدانية المؤقتة قادرة على التعامل مع الأزمة بكل أريحية وبكل طاقاتها البشرية.
وطالب بالمزيد من الإعلام الطبي المبسط وتكثيف حملات توعية في المدارس والجامعات وعبر المساجد، مؤكدا دور المواطن باعتباره شريكا أساسيا في مواجهة الأزمة.