مختصون: التهافت جهل، والعطلة ليست ترفًا
الوقائع الإخبارية: سلوكان سلبيان قام بهما عدد كبير من الأشخاص، مع بدء تأثير فيروس كورونا المستجد على الأردن، الأول التَّهافت على شراء السِّلع، واعتبار قرار العطلة وقتًا للخروج ومغادرة المنزل وزيادة التجمعات، ما اعتبره مختصون جهلا وعدم مسؤولية.
ورُصدت سلوكات لتهافت مواطنين على شراء السِّلع في العاصمة عمَّان، فكانت هناك أعداد كبيرة تقوم بالشّراء، بعكس مناطق أخرى كانت الحركة طبيعية جدًا، كما رصدت عدم التزام الطَّلبة في الجلوس في بيوتهم ومخالفة الحكمة من قرار العطلة الهادف إلى الحجر المنزلي وتجنب الخروج.
تقول الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بالجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرَّواشدة إنَّ شراء السِّلع بهذه الطريقة ناتج عن خوف وهلع، لكن كل شيء متوفر، والفيروس المنتشر غير قاتل ويمكن الشِّفاء منه بالنظافة والالتزام بتعليمات المختصين.
وأضافت أنَّ شخصًا واحدًا من العائلة يستطيع بأي وقت الذَّهاب إلى أماكن التَّسوق وجلب احتياجات الأسرة، خاصة مع قيام هذه الأماكن بتوفير كل إجراءات النظافة والتَّعقيم، بالإضافة إلى أنَّ الحكومة أكدت توفر السِّلع في كل مكان ومن الأنواع كافة.
وبينت أنَّ الهدف الرئيس من العطلة هو قيام المواطنين بحجر أنفسهم بالمنازل، حتى لا يصلهم الفيروس، وإن كان أحدهم يعاني من ضعف مناعة يبقى بعيدًا عن التأثر به، لذلك فإنَّ القرار ليس عبثيًا وترفًا بل يجب على المواطنين الالتزام ومساعدة السلطات المختصة ليتم السَّيطرة على الفيروس.
ودعت للتفكير المنطقي في التعامل مع هذه الأزمات، وهي أزمات لا يستهان بها كما يفعل البعض ويغادر منزله.
كاهن رعية اللاتين بالفحيص الأب عماد طوال قال إنَّ سلوك التهافت سلوك يدل على جهل وعدم معرفة وحسن إدارة، وأنَّ ما شاهده من صور في بعض الأسواق أمر مفاجئ.
وأضاف أنَّ كلَّ شيء متوفر في الأسواق، والوطن آمن، ويجب على النَّاس أن تشتري حاجاتها فقط، وأن نلتزم بتعليمات الجهات المختصة، فهذه أزمة عالمية ويجب أن نتعامل معها بعقلانية وحسن إدارة وتخطيط.
وبين أنه لم يشاهد تهافتا في عدد من محلات المدينة، وأن الحياة طبيعية والسلع متوفرة، متمنيًا أن يكون هذا سلوكًا عامًا في كل المدن الأردنية.
ولفت إلى أنَّ الجميع ملتزم بقرارات الحكومة، وأن حالة التعاون التي نشهدها في الأردن حكومة وشعبًا رائعة جدًا. (بركات الزيود.
ورُصدت سلوكات لتهافت مواطنين على شراء السِّلع في العاصمة عمَّان، فكانت هناك أعداد كبيرة تقوم بالشّراء، بعكس مناطق أخرى كانت الحركة طبيعية جدًا، كما رصدت عدم التزام الطَّلبة في الجلوس في بيوتهم ومخالفة الحكمة من قرار العطلة الهادف إلى الحجر المنزلي وتجنب الخروج.
تقول الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بالجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرَّواشدة إنَّ شراء السِّلع بهذه الطريقة ناتج عن خوف وهلع، لكن كل شيء متوفر، والفيروس المنتشر غير قاتل ويمكن الشِّفاء منه بالنظافة والالتزام بتعليمات المختصين.
وأضافت أنَّ شخصًا واحدًا من العائلة يستطيع بأي وقت الذَّهاب إلى أماكن التَّسوق وجلب احتياجات الأسرة، خاصة مع قيام هذه الأماكن بتوفير كل إجراءات النظافة والتَّعقيم، بالإضافة إلى أنَّ الحكومة أكدت توفر السِّلع في كل مكان ومن الأنواع كافة.
وبينت أنَّ الهدف الرئيس من العطلة هو قيام المواطنين بحجر أنفسهم بالمنازل، حتى لا يصلهم الفيروس، وإن كان أحدهم يعاني من ضعف مناعة يبقى بعيدًا عن التأثر به، لذلك فإنَّ القرار ليس عبثيًا وترفًا بل يجب على المواطنين الالتزام ومساعدة السلطات المختصة ليتم السَّيطرة على الفيروس.
ودعت للتفكير المنطقي في التعامل مع هذه الأزمات، وهي أزمات لا يستهان بها كما يفعل البعض ويغادر منزله.
كاهن رعية اللاتين بالفحيص الأب عماد طوال قال إنَّ سلوك التهافت سلوك يدل على جهل وعدم معرفة وحسن إدارة، وأنَّ ما شاهده من صور في بعض الأسواق أمر مفاجئ.
وأضاف أنَّ كلَّ شيء متوفر في الأسواق، والوطن آمن، ويجب على النَّاس أن تشتري حاجاتها فقط، وأن نلتزم بتعليمات الجهات المختصة، فهذه أزمة عالمية ويجب أن نتعامل معها بعقلانية وحسن إدارة وتخطيط.
وبين أنه لم يشاهد تهافتا في عدد من محلات المدينة، وأن الحياة طبيعية والسلع متوفرة، متمنيًا أن يكون هذا سلوكًا عامًا في كل المدن الأردنية.
ولفت إلى أنَّ الجميع ملتزم بقرارات الحكومة، وأن حالة التعاون التي نشهدها في الأردن حكومة وشعبًا رائعة جدًا. (بركات الزيود.