جابر في رسالة إلى الكوادر الصحية: جهودكم ما خيبت ظن سيد البلاد وأنتم العزوة والسند
الوقائع الإخبارية: دعمه للجهود المبذولة من لتطبيق إجراءات السلامة الوقائية والعلاجية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وأثنى الوزير على جهودهم بالقول "بوركت جهودكم، التي ما خيّبت ظن سيد البلاد بكم؛ فأنتم العزوة والسند، وما كانت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ اليوم الأول، إلا لتزيدنا جميعاً همّة وقوة".
وأكّد الوزير أنّ جلالة الملك وضع كافة مقدرات البلاد لمعالجة المصابين وحماية أبناء شعبنا.
وتالياً نص رسالة الوزير:
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي وإخوتي، ابطال الكوادر الطبية في أردننا الحبيب، كل باسمه ولقبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي ظروف استثنائية يمر بها الوطن، جعلت منا نتسنفر طاقاتنا ونلبي الواجب الذي ما أعرضنا عنه يوماً.
أخاطبكم كفرد من عائلتكم، وكزميل يحمل معطفه الأبيض على كتفه كما تحملونه كل يوم، وأنقل لكم ملايين الرسائل الطيبة على لسان شعبنا الحبيب، الذي ينظر لكم بعين الرجاء والأمل، ويدعو لكم في صلواته أن يمن الله عليكم بالقوة والعافية لاستمرار جهودنا كفريق واحد، يضم الطاقم الطبي والتمريضي والفني، والمدني، إلى حين زوال هذه الجائحة التي أصابت العالم.
بوركت جهودكم، التي ما خيّبت ظن سيد البلاد بكم؛ فأنتم العزوة والسند، وما كانت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ اليوم الأول، إلا لتزيدنا جميعاً همّة وقوة، فقد وضع كافة مقدرات البلاد لمعالجة المصابين وحماية أبناء شعبنا.
زميلاتي وزملائي،
نحن لسنا لوحدنا في هذه المهمة النبيلة، ونعمل يداً بيد مع الوزراء والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، لنصل لبر الأمان وسنصله بإذن الله، وفي الشدائد يظهر الغث من السمين، وتظهر معادن رجالات الوطن إخوة أبي الحسين المتحلقين حوله، والسائرين بتوجيهاته، باسمكم أحيي دولة رئيس الوزراء، وعطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة و مدير الأمن العام، لجهودهم المتكاتفة لتنفيذ التوجيهات الملكية وتطبيق الاستراتيجة الموضوعة لمكافحة الوباء.
تقبلوا مني خالص الشكر والعرفان، أشدّ على أياديكم، أعادكم الله سالمين لعائلاتكم، وإلى حينه، الوطن أمانة لديكم.
زميلكم
د. سعد جابر"
وأثنى الوزير على جهودهم بالقول "بوركت جهودكم، التي ما خيّبت ظن سيد البلاد بكم؛ فأنتم العزوة والسند، وما كانت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ اليوم الأول، إلا لتزيدنا جميعاً همّة وقوة".
وأكّد الوزير أنّ جلالة الملك وضع كافة مقدرات البلاد لمعالجة المصابين وحماية أبناء شعبنا.
وتالياً نص رسالة الوزير:
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي وإخوتي، ابطال الكوادر الطبية في أردننا الحبيب، كل باسمه ولقبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي ظروف استثنائية يمر بها الوطن، جعلت منا نتسنفر طاقاتنا ونلبي الواجب الذي ما أعرضنا عنه يوماً.
أخاطبكم كفرد من عائلتكم، وكزميل يحمل معطفه الأبيض على كتفه كما تحملونه كل يوم، وأنقل لكم ملايين الرسائل الطيبة على لسان شعبنا الحبيب، الذي ينظر لكم بعين الرجاء والأمل، ويدعو لكم في صلواته أن يمن الله عليكم بالقوة والعافية لاستمرار جهودنا كفريق واحد، يضم الطاقم الطبي والتمريضي والفني، والمدني، إلى حين زوال هذه الجائحة التي أصابت العالم.
بوركت جهودكم، التي ما خيّبت ظن سيد البلاد بكم؛ فأنتم العزوة والسند، وما كانت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ اليوم الأول، إلا لتزيدنا جميعاً همّة وقوة، فقد وضع كافة مقدرات البلاد لمعالجة المصابين وحماية أبناء شعبنا.
زميلاتي وزملائي،
نحن لسنا لوحدنا في هذه المهمة النبيلة، ونعمل يداً بيد مع الوزراء والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، لنصل لبر الأمان وسنصله بإذن الله، وفي الشدائد يظهر الغث من السمين، وتظهر معادن رجالات الوطن إخوة أبي الحسين المتحلقين حوله، والسائرين بتوجيهاته، باسمكم أحيي دولة رئيس الوزراء، وعطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة و مدير الأمن العام، لجهودهم المتكاتفة لتنفيذ التوجيهات الملكية وتطبيق الاستراتيجة الموضوعة لمكافحة الوباء.
تقبلوا مني خالص الشكر والعرفان، أشدّ على أياديكم، أعادكم الله سالمين لعائلاتكم، وإلى حينه، الوطن أمانة لديكم.
زميلكم
د. سعد جابر"