حديث الجيش عند الفجر للأردنيين: نرجوكم الزموا بيوتكم
الوقائع الإخبارية: ثلاثة أيام مرَّت على تسّلم جنود الجيش العربي مهمة وقف توسع انتشار فيروس كورونا المستجد بين الأردنيين، يلبسون كامل عتادهم، ويتسمَّرون في درجات حرارة منخفضة جدًا، في قصة أمن وحماية للأردنيين تمتد من معركة الكرامة ، وحتى "كورونا" وما زالت مستمرة، ولسان حالهم يقول للأردنيين: نرجوكم الزموا بيوتكم حتى لا نخسر جميعًا.
وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومع ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم الجمعة من شهر آذار الكرامة، تواجدت مع الجنود على مداخل العاصمة وعدد من المحافظات، وزارتهم، ووقفت معهم ساعات قبل أن تُشرق الشَّمس، ليوجهوا رسالة إلى كلِّ الأردنيين؛ بأنَّ النَّجاة اليوم هي بالالتزام والبقاء في المنازل، مثلما هم ملتزمون بأوامرهم العسكرية التي تُبقي هذا الوطن عصيًّا على كل أنواع الأوبئة والتحديات.
على مدخل العاصمة عمَّان ومحافظة الزَّرقاء، تقف دوريات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأمطار تهطل بغزارة، سؤالان لا ثالث لهما يسأل الجندي: إثباتك الشَّخصي؟، وهل لديك تصريح بالمرور؟، الإجابة أيضًا واحدة يجب أن تكون: نعم أو لا، ثم المغادرة بكل أمن وطمأنينة.
يؤكد الجندي المسؤول لـ"بترا" في إحدى نقاط الوقوف لها، أنَّ التعليمات واضحة ومحددة لديه، هو عدم السماح لمن ليس لديه تصريح من المرور، وبيان السَّبب له، وهو أنَّ هناك فيروسًا حيًا يضرب العالم وقطع مسافات طويلة، وأصاب 69 شخصًا حتى اللَّحظة في الأردن، ويجب أن يتمَّ منعه، وعلى الجميع أن يساعد ويلتزم بالتعليمات.
يضيفون وهم يتناولون طعام الإفطار وقوفًا، وعلى ظهر السَّيارة العسكرية، أنَّ الواجب يفرض على الجميع اليوم القيام بمهامهم والالتزام بالبيوت، فلا أحد بعيد عن العدوى والمرض، وأن احتكاك الجميع وبتجمعات كبيرة سيتسبب بانتشار الفيروس دون رحمة، وهو ما يجب على الجميع أن يدركه.
منذ 72 ساعة تم توكيل هذه المهمة للقوات المسلحة، وبالتدريج بدأت القيادة بالتَّعامل مع الأزمة، وأمسكت جميع مفاصلها، وبدأت بتنفيذها، فأهابت بالمواطنين والسَّاكنين بأنَّها ستكون على مداخل ومخارج المدن في مناطق المملكة كافة، وتهدف هذه الإجراءات إلى منع انتشار فيروس كورونا.
وناشدت الجميع باتباع التعليمات الصادرة كافة من الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات.
وعادت مرة أخرى وأعلنت انه سيتم إيقاف المراجعات المرضية للمستشفيات والمراكز الطبية العسكرية في كافة المناطق، باستثناء الحالات الطارئة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة للحماية من الفيروس.
وحددت الجهات المسموح لها بالعبور ومن بينها، سلاسل التوريد الغذائي بما فيها المطاحن، المخابز، الدواجن، اللحوم، الألبان، محلات بيع المواد الغذائية والخضار والفواكه والمياه، وشركات توزيع ونقل المواد الغذائية والخضار والفواكه، وصناعة الأدوية البشرية والبيطرية والمبيدات الحشرية والمستلزمات الطبية ومستودعات الأدوية، وقطاع التعبئة والتغليف والبلاستيك والألمنيوم اللازم للمواد الغذائية والزراعية والدوائية والمنظفات، وشركات المياه وتشغيل وصيانة محطة السمراء، ومشروع ناقل الديسي، ومشروع وادي عربة.
وأرسلت الخدمات الطبية الملكية 10 فرق طبية متخصصة لأماكن الحجر الصِّحي مجهزة بالمعدات والمستلزمات الطبية الوقائية في فنادق البحر الميت؛ لتعزيز عمل الفرق الطبية العاملة هناك، وإجراء الفحص المخبري اللازم، ومتابعتهم من الناحية الصحية للأمراض الروتينية، وصرف العلاجات الشهرية للأمراض المزمنة.
وقامت بتجهيز فريقين لحالات الطوارئ في مركز طبي الشهيد جروح العدوان العسكري في منطقة الشونة الجنوبية، ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها القوات المسلحة؛ للتعامل مع فيروس كورونا.
وقدَّم الجيش تحذيرًا لكل من يتداول البيانات الشَّخصية للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، في ظل انتشار مادة عبر وسائل التَّواصل الاجتماعي "واتس اب" لقوائم بالحالات المصابة وجنسياتها.
وقرّرت أنَّها ستفتح تحقيقاً فورياً، وستوقع أشد العقوبات وفق أحكام القانون بحق من يثبت قيامه بنشر هذه المادة، وأنها ستعمل على ملاحقة أي شخص يعيد نشر هكذا تفاصيل.
وأكدت التزام وزارة الصحة بإعلان عدد حالات الإصابة بشكل دوري وشفاف، وإحاطة الرأي العام بظروفهم والوضع الصحي العام لهم، واحترام الخصوصية الصحية والطبية للمواطنين ولزوار المملكة والحرص على حماية بياناتهم.
وأشارت إلى أنَّ التعامل مع تحدي فيروس كورونا المستجد يتطلب من الكوادر الصحية، ووسائل الإعلام والمواطنين أعلى درجات الالتزام والمسؤولية والجدية.
وتفقدت لجان من الجيش في الأيَّام الماضية جاهزية الأماكن المخصَّصة للحجر الصِّحي في عمَّان لمتابعة الإجراءات الوقائية والاطلاع على واقع الخدمات الطبية والإدارية المقدمة للمقيمين في الحجر الصحي.
واستمعت إلى عدد من طلبات المحجور عليهم صحياً من الناحيتين الطبية والخدمية لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم من خلال تأمينهم بالفحوصات الطبية والاطمئنان على صحتهم بشكل مستمر أثناء فترة إقامتهم بالحجر.
وتصادف غدا السبت ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطر فيها أبناء الجيش العربي أكبر عمليات البطولة وأوقفوا قوات الاحتلال من المرور واحتلال هذه البلاد ليستمر دور الجيش على الدوام يحمي الدولة وساكنيها من كل خطب وقع بها وعليها .
وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومع ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم الجمعة من شهر آذار الكرامة، تواجدت مع الجنود على مداخل العاصمة وعدد من المحافظات، وزارتهم، ووقفت معهم ساعات قبل أن تُشرق الشَّمس، ليوجهوا رسالة إلى كلِّ الأردنيين؛ بأنَّ النَّجاة اليوم هي بالالتزام والبقاء في المنازل، مثلما هم ملتزمون بأوامرهم العسكرية التي تُبقي هذا الوطن عصيًّا على كل أنواع الأوبئة والتحديات.
على مدخل العاصمة عمَّان ومحافظة الزَّرقاء، تقف دوريات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأمطار تهطل بغزارة، سؤالان لا ثالث لهما يسأل الجندي: إثباتك الشَّخصي؟، وهل لديك تصريح بالمرور؟، الإجابة أيضًا واحدة يجب أن تكون: نعم أو لا، ثم المغادرة بكل أمن وطمأنينة.
يؤكد الجندي المسؤول لـ"بترا" في إحدى نقاط الوقوف لها، أنَّ التعليمات واضحة ومحددة لديه، هو عدم السماح لمن ليس لديه تصريح من المرور، وبيان السَّبب له، وهو أنَّ هناك فيروسًا حيًا يضرب العالم وقطع مسافات طويلة، وأصاب 69 شخصًا حتى اللَّحظة في الأردن، ويجب أن يتمَّ منعه، وعلى الجميع أن يساعد ويلتزم بالتعليمات.
يضيفون وهم يتناولون طعام الإفطار وقوفًا، وعلى ظهر السَّيارة العسكرية، أنَّ الواجب يفرض على الجميع اليوم القيام بمهامهم والالتزام بالبيوت، فلا أحد بعيد عن العدوى والمرض، وأن احتكاك الجميع وبتجمعات كبيرة سيتسبب بانتشار الفيروس دون رحمة، وهو ما يجب على الجميع أن يدركه.
منذ 72 ساعة تم توكيل هذه المهمة للقوات المسلحة، وبالتدريج بدأت القيادة بالتَّعامل مع الأزمة، وأمسكت جميع مفاصلها، وبدأت بتنفيذها، فأهابت بالمواطنين والسَّاكنين بأنَّها ستكون على مداخل ومخارج المدن في مناطق المملكة كافة، وتهدف هذه الإجراءات إلى منع انتشار فيروس كورونا.
وناشدت الجميع باتباع التعليمات الصادرة كافة من الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات.
وعادت مرة أخرى وأعلنت انه سيتم إيقاف المراجعات المرضية للمستشفيات والمراكز الطبية العسكرية في كافة المناطق، باستثناء الحالات الطارئة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة للحماية من الفيروس.
وحددت الجهات المسموح لها بالعبور ومن بينها، سلاسل التوريد الغذائي بما فيها المطاحن، المخابز، الدواجن، اللحوم، الألبان، محلات بيع المواد الغذائية والخضار والفواكه والمياه، وشركات توزيع ونقل المواد الغذائية والخضار والفواكه، وصناعة الأدوية البشرية والبيطرية والمبيدات الحشرية والمستلزمات الطبية ومستودعات الأدوية، وقطاع التعبئة والتغليف والبلاستيك والألمنيوم اللازم للمواد الغذائية والزراعية والدوائية والمنظفات، وشركات المياه وتشغيل وصيانة محطة السمراء، ومشروع ناقل الديسي، ومشروع وادي عربة.
وأرسلت الخدمات الطبية الملكية 10 فرق طبية متخصصة لأماكن الحجر الصِّحي مجهزة بالمعدات والمستلزمات الطبية الوقائية في فنادق البحر الميت؛ لتعزيز عمل الفرق الطبية العاملة هناك، وإجراء الفحص المخبري اللازم، ومتابعتهم من الناحية الصحية للأمراض الروتينية، وصرف العلاجات الشهرية للأمراض المزمنة.
وقامت بتجهيز فريقين لحالات الطوارئ في مركز طبي الشهيد جروح العدوان العسكري في منطقة الشونة الجنوبية، ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها القوات المسلحة؛ للتعامل مع فيروس كورونا.
وقدَّم الجيش تحذيرًا لكل من يتداول البيانات الشَّخصية للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، في ظل انتشار مادة عبر وسائل التَّواصل الاجتماعي "واتس اب" لقوائم بالحالات المصابة وجنسياتها.
وقرّرت أنَّها ستفتح تحقيقاً فورياً، وستوقع أشد العقوبات وفق أحكام القانون بحق من يثبت قيامه بنشر هذه المادة، وأنها ستعمل على ملاحقة أي شخص يعيد نشر هكذا تفاصيل.
وأكدت التزام وزارة الصحة بإعلان عدد حالات الإصابة بشكل دوري وشفاف، وإحاطة الرأي العام بظروفهم والوضع الصحي العام لهم، واحترام الخصوصية الصحية والطبية للمواطنين ولزوار المملكة والحرص على حماية بياناتهم.
وأشارت إلى أنَّ التعامل مع تحدي فيروس كورونا المستجد يتطلب من الكوادر الصحية، ووسائل الإعلام والمواطنين أعلى درجات الالتزام والمسؤولية والجدية.
وتفقدت لجان من الجيش في الأيَّام الماضية جاهزية الأماكن المخصَّصة للحجر الصِّحي في عمَّان لمتابعة الإجراءات الوقائية والاطلاع على واقع الخدمات الطبية والإدارية المقدمة للمقيمين في الحجر الصحي.
واستمعت إلى عدد من طلبات المحجور عليهم صحياً من الناحيتين الطبية والخدمية لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم من خلال تأمينهم بالفحوصات الطبية والاطمئنان على صحتهم بشكل مستمر أثناء فترة إقامتهم بالحجر.
وتصادف غدا السبت ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطر فيها أبناء الجيش العربي أكبر عمليات البطولة وأوقفوا قوات الاحتلال من المرور واحتلال هذه البلاد ليستمر دور الجيش على الدوام يحمي الدولة وساكنيها من كل خطب وقع بها وعليها .