هل يتناقص معدّل الوفاة بسبب كورونا مع الوقت؟
الوقائع الاخبارية :تتغير بيانات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يومياً، ومعها يتم تحديث عدد ومعدّل الوفيات التي يسببها المرض. ومع تزايد أعداد المصابين بالمرض التنفسي حول العالم، واحتساب معدل الوفاة بعلاقة النسبة بين عدد الوفيات وعدد المصابين يتناقص معدل الوفاة نتيجة لذلك، وتعتبر نسبة الوفاة هي الأعلى في كل من إيطاليا وإيران. لكن حتى طريقة احتساب هذا المعدّل تلقى جدلاً.
وكانت جامعة جون هوبكنز قد أصدرت تقريراً يوم 16 مارس يتضمن ترتيب الدول في معدل وفيات كورونا، وسجّلت إيطاليا أعلى معدّل بنسبة 7.94 بالمائة، تليها إيران بنسبة 6.11 بالمائة، ثم إسبانيا بنسبة 4.5 بالمائة، والصين بنسبة 3.98 بالمائة.
طريقة احتساب معدّل الوفيات. وقد لفتت بيانات لمنظمة الصحة الانتباه إلى عدم دقة احتساب معدّل الوفيات بهذه الطريقة، وأن الأصح هو احتسابه بقياس النسبة بين عدد الوفيات إلى عدد من هم في خطر يهدد الحياة من بين المصابين بالمرض، مثل المصابين بأمراض الربو.
ويقدّر "ناشيونال إنستيتوت أوف أليرجي أند إنفيكشاس ديزيز" معدّل الوفيات وفقاً لطريقة الاحتساب التي توصي بها منظمة الصحة بحوالي 1 بالمائة، لكنه يبقى 10 أضعاف معدّل الوفيات الذي تسببه الإنفلونزا إذا تم احتسابه بالطريقة نفسها.
ووفقاً لتقرير جون هوبكنز عن معدّل الوفيات نسبة إلى عدد المصابين، تحلّ بريطانيا بعد الصين بنسبة 2.81 بالمائة، تليها هولندا بنسبة 2.52، وفرنسا بنسبة 2.22 بالمائة، ثم الولايات المتحدة بنسبة 1.68 بالمائة، ثم سويسرا بنسبة 1 بالمائة، فكوريا الجنوبية بنسبة 0.97 بالمائة.
وعلى الرغم من تزايد معدّل الإصابة في ألمانيا بأكثر من الضعف خلال آخر 5 أيام إلا أن معدل الوفيات بسبب المرض لم يتجاوز 0.29 بالمائة بسبب الرعاية الصحية الجيدة.
وتؤثر عدة عوامل على ارتفاع معدّل الوفاة، منها الشيخوخة في بعض المجتمعات، وضعف المنظومة الصحية في بلدان أخرى سواء من حيث الكشف عن الإصابة أو الرعاية الخاصة للمرضى الذين لديهم أعراض شديدة.
وكانت جامعة جون هوبكنز قد أصدرت تقريراً يوم 16 مارس يتضمن ترتيب الدول في معدل وفيات كورونا، وسجّلت إيطاليا أعلى معدّل بنسبة 7.94 بالمائة، تليها إيران بنسبة 6.11 بالمائة، ثم إسبانيا بنسبة 4.5 بالمائة، والصين بنسبة 3.98 بالمائة.
طريقة احتساب معدّل الوفيات. وقد لفتت بيانات لمنظمة الصحة الانتباه إلى عدم دقة احتساب معدّل الوفيات بهذه الطريقة، وأن الأصح هو احتسابه بقياس النسبة بين عدد الوفيات إلى عدد من هم في خطر يهدد الحياة من بين المصابين بالمرض، مثل المصابين بأمراض الربو.
ويقدّر "ناشيونال إنستيتوت أوف أليرجي أند إنفيكشاس ديزيز" معدّل الوفيات وفقاً لطريقة الاحتساب التي توصي بها منظمة الصحة بحوالي 1 بالمائة، لكنه يبقى 10 أضعاف معدّل الوفيات الذي تسببه الإنفلونزا إذا تم احتسابه بالطريقة نفسها.
ووفقاً لتقرير جون هوبكنز عن معدّل الوفيات نسبة إلى عدد المصابين، تحلّ بريطانيا بعد الصين بنسبة 2.81 بالمائة، تليها هولندا بنسبة 2.52، وفرنسا بنسبة 2.22 بالمائة، ثم الولايات المتحدة بنسبة 1.68 بالمائة، ثم سويسرا بنسبة 1 بالمائة، فكوريا الجنوبية بنسبة 0.97 بالمائة.
وعلى الرغم من تزايد معدّل الإصابة في ألمانيا بأكثر من الضعف خلال آخر 5 أيام إلا أن معدل الوفيات بسبب المرض لم يتجاوز 0.29 بالمائة بسبب الرعاية الصحية الجيدة.
وتؤثر عدة عوامل على ارتفاع معدّل الوفاة، منها الشيخوخة في بعض المجتمعات، وضعف المنظومة الصحية في بلدان أخرى سواء من حيث الكشف عن الإصابة أو الرعاية الخاصة للمرضى الذين لديهم أعراض شديدة.