مستشار طبي: تهافت الناس على الأسواق يوم الجمعة زاد من الإصابات بـ"كورونا"
الوقائع الاخبارية :قال مستشار الأمراض الصدرية في مركز الحسين للسرطان، الدكتور فراس هواري، إن دليل الوقاية من الكورونا الذي نشرته الصين، لم يأتي بمعلومات جديدة، كونه يركز على موضوع السلامة العامة، وآداب الاختلاط والخروج من المنزل، وكيفية المحافظة على نظافة اليدين نظراً لأهميتها في الوقاية من الفيروس، غير أن قراءته مفيدة لزيادة الوعي حول إجراءات السلامة.
وشددعلى أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي أعلنت عنه الحكومة، بتخصيص أوقات يرفع فيها حظر التجول، لقضاء مستلزمات المواطنين خلال فترة الحجر المنزلي.
وقدم جملة من النصائح التي يجب على المواطن أن يتبعها يوم الثلاثاء، أهمها أن يعي أن رفع الحظر سيكون لوقت محدد بهدف التزود بما هو ضروري لاستمرار البقاء في المنزل، ولا يجب التعامل مع هذا اليوم، كفرصة للخروج والتسلية.
ونصح بعدم خروج كبار السن والأطفال، إذ يعد الأطفال وسيلة لنقل البضائع، مؤكداً في الوقت ذاته، على خروج شخص واحد من كل عائلة، لتجنب التجمعات الكبيرة والتي من شأنها أن تزيد من الإصابات بالفيروس.
وشدد على عدم خروج أي شخص يشعر بأعراض الفيروس، ميناً أن كل من يخرج في هذا اليوم عليه أن يفترض أنه مصاب ومن أمامه مصاب كذلك، مشيراً إلى أهمية ارتداء الكمامات في هذا الوقت الحرج، لعدم انتقال أي رذاذ من شخص لآخر.
وأوضح أنه لا شك أن ما حدث يوم الجمعة من تجمعات جراء تهافت المواطنين على الأسواق لشراء المواد الغذائية، زاد من حالات الإصابة بالفيروس، وأخر الحجر المنزلي لمدة لا تقل عن أسبوعين، مشيراً إلى أن الإعلان الأخير عن 15 حالة غير مطمئن، إذ أن لكل حالة 5 أو 10 حالات موجودة وغير مكتشفة في مجتمعنا.
وأكد أن الحديث عن الدواء المعالج للفيروس، لا يجب أن يعطينا شعور بالأمان والحرية، لأن الأدوية في حال ثبوت فاعليتها، عددها محدود، لا سيما إذا تكاثرت الإصابات بشكل كبير.
ومن جهته ركز الخبير التربوي والمستشار في اليونيسف، الدكتور يزن عبده، على البعد الإجتماعي في السلوكيات اليومية خلال فترة الحجر المنزلي، مؤكداً على أن وعي المواطن في هذه الفترة العصيبة، يعول عليه في محاولة السيطرة على تفشي الفيروس.
وبين أن تغيير العادات المجتمعية يواجه بعض التعنت من قبل عدد قليل من المواطنين، إلا أن التزام الجميع بالتقليل من التقارب الإجتماعي، وترك مسافة أمان بين الشخص والآخر، وغيرها من السلوكيات، سيكون لها أثراً إيجابياً خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أهمية التزام المواطنين بالقرارت الحكومية الصائبة، والتوقف عن نشر الإشاعات.
وفي السياق ذاته، أكد على ضرورة القيام بالنشاطات المفيدة في البيت، وتوزيع الوقت في الحجر المنزلي بشكل صحيح، وعدم قضاء جميع الأوقات بتصفح مواقع التواصل الإجتماعي فقط، إذ لا بد من الالتفات إلى الهوايات التي انقطع عنها بعض أفراد المجتمع.
وشددعلى أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي أعلنت عنه الحكومة، بتخصيص أوقات يرفع فيها حظر التجول، لقضاء مستلزمات المواطنين خلال فترة الحجر المنزلي.
وقدم جملة من النصائح التي يجب على المواطن أن يتبعها يوم الثلاثاء، أهمها أن يعي أن رفع الحظر سيكون لوقت محدد بهدف التزود بما هو ضروري لاستمرار البقاء في المنزل، ولا يجب التعامل مع هذا اليوم، كفرصة للخروج والتسلية.
ونصح بعدم خروج كبار السن والأطفال، إذ يعد الأطفال وسيلة لنقل البضائع، مؤكداً في الوقت ذاته، على خروج شخص واحد من كل عائلة، لتجنب التجمعات الكبيرة والتي من شأنها أن تزيد من الإصابات بالفيروس.
وشدد على عدم خروج أي شخص يشعر بأعراض الفيروس، ميناً أن كل من يخرج في هذا اليوم عليه أن يفترض أنه مصاب ومن أمامه مصاب كذلك، مشيراً إلى أهمية ارتداء الكمامات في هذا الوقت الحرج، لعدم انتقال أي رذاذ من شخص لآخر.
وأوضح أنه لا شك أن ما حدث يوم الجمعة من تجمعات جراء تهافت المواطنين على الأسواق لشراء المواد الغذائية، زاد من حالات الإصابة بالفيروس، وأخر الحجر المنزلي لمدة لا تقل عن أسبوعين، مشيراً إلى أن الإعلان الأخير عن 15 حالة غير مطمئن، إذ أن لكل حالة 5 أو 10 حالات موجودة وغير مكتشفة في مجتمعنا.
وأكد أن الحديث عن الدواء المعالج للفيروس، لا يجب أن يعطينا شعور بالأمان والحرية، لأن الأدوية في حال ثبوت فاعليتها، عددها محدود، لا سيما إذا تكاثرت الإصابات بشكل كبير.
ومن جهته ركز الخبير التربوي والمستشار في اليونيسف، الدكتور يزن عبده، على البعد الإجتماعي في السلوكيات اليومية خلال فترة الحجر المنزلي، مؤكداً على أن وعي المواطن في هذه الفترة العصيبة، يعول عليه في محاولة السيطرة على تفشي الفيروس.
وبين أن تغيير العادات المجتمعية يواجه بعض التعنت من قبل عدد قليل من المواطنين، إلا أن التزام الجميع بالتقليل من التقارب الإجتماعي، وترك مسافة أمان بين الشخص والآخر، وغيرها من السلوكيات، سيكون لها أثراً إيجابياً خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أهمية التزام المواطنين بالقرارت الحكومية الصائبة، والتوقف عن نشر الإشاعات.
وفي السياق ذاته، أكد على ضرورة القيام بالنشاطات المفيدة في البيت، وتوزيع الوقت في الحجر المنزلي بشكل صحيح، وعدم قضاء جميع الأوقات بتصفح مواقع التواصل الإجتماعي فقط، إذ لا بد من الالتفات إلى الهوايات التي انقطع عنها بعض أفراد المجتمع.