شركات الاتصالات تواصل مسؤوليتها الاجتماعية وفزعتها للوطن خلال الظروف الحالية
الوقائع الاخبارية :منذ أن أعلنت الحكومة سلسلة الإجراءات الوقائية لمكافحة فايروس كورونا ومنع انتشاره داخل المملكة، حتى سارعت شركات الاتصالات الثلاث (زين، أمنية، وأورانج) لمساندة ودعم هذه الجهود الحكومية من خلال تأكيد دورها المجتمعي الواعي والمسؤول.
ولأن قطاع الاتصالات من القطاعات الاقتصادية الحيوية والهامة، عززت الشركات الثلاث عمل فرقها الفنية وفعّلت خططها المعدة مسبقاً للطوارئ، لضمان استمرارية تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لعملائها ولإدامة عمل شبكاتها في مختلف محافظات المملكة ودون انقطاع، وقد ساندت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات هذا الدور من خلال منح شركات الاتصالات ترددات إضافية لزيادة السعات الاستيعابية على الشبكات في هذه الظروف.
كما سارعت الشركات الثلاث بالإعلان عن إتاحة التصفح مجاناً عبر شبكاتها لجميع الأردنيين ليتمكنوا من الوصول إلى منصة "درسك" للتعلم عن بعد، ما سمح لنحو مليوني طالب من الوصول إلى المناهج والمواد التعليمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم عبر هذه المنصة التي أنشئت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ودون أي خصم من أرصدة المشتركين أو حزم الإنترنت سواء على خطوطهم الخلوية أو اشتراكات الإنترنت المنزلية.
ولتسهيل بقاء المشتركين في منازلهم، أبقت جميع الشركات خطوط مشتركيها مستحقة الفواتير فعالة، واتّحدت في تغيير أسماء الشبكات على الأجهزة للتأكيد على أهمية البقاء في المنزل، ولتذكير المشتركين دائماً بهذه النصيحة التي تعتبر الأهم في ظل الظروف الراهنة، كما قدمت رسائل توعوية صحية بشكل مستمر.
هذه الخطوات التي قامت بها شركات الاتصالات مجتمعة، بموازاتها إجراءات منفردة قامت بها كل شركة على حدة، حيث قدمت شركة زين 24 سريراً طبياً بقيمة 50 ألف دولار لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد، وقامت بتحريك عيادتها المجانية المتنقلة إلى منطقة البحر الميت حيث يتواجد المواطنون الخاضعون للحجر صحي، ووضعتها تحت تصرف الخدمات الطبية الملكية، لاستخدامها والاستفادة منها بما تراه مناسباً وحسب ما تقتضي الحاجة.
وكانت شركة أمنية قد أعلنت عن تبرعها بأجهزة تنفس صناعي لدعم جهود وزارة الصحة بقيمة 50 ألف دولار، وأتاحت الفرصة لعملائها للتبرع عن طريق تطبيقها umnicoin.
وقدمت شركة أورانج تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار، منها ٥٠ ألف دولار بشكل مباشر لوزارة الصحة، ومن ثم ستتبرع الشركة بنفس قيمة ما سيتبرع به أي من موظفيها ومشتركيها عن طريق محفظتها الإلكترونية Orange Money، حتى يصبح مجموعه ٥٠ ألف دولار تقدم أيضاً لوزارة الصحة، كما وفرت خدمة طوارىء للأشخاص ذوي الإعاقة.
ولا نغفل عن ذكر أنه وفي ظل هذه الظروف، زاد اعتماد المواطنين على خدمات الاتصال عامةً وخدمات الإنترنت بشكل خاص، لا سيما مع تواجد المواطنين في منازلهم وإتمام أعمالهم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى طلبة المدارس والجامعات الذين باتت دروسهم ومحاضراتهم وموادهم التعليمية عبر الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأحمال على الشبكات التي تعمل بأقصى طاقاتها الاستيعابية، فجاءت مجمل المبادرات لتعبر عن صور التكاتف ومثالاً للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لخدمة الوطن والمواطن، ليبقى أردننا الحبيب عزيزاً كريماً سالماً معافى بإذن الله.
ولأن قطاع الاتصالات من القطاعات الاقتصادية الحيوية والهامة، عززت الشركات الثلاث عمل فرقها الفنية وفعّلت خططها المعدة مسبقاً للطوارئ، لضمان استمرارية تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لعملائها ولإدامة عمل شبكاتها في مختلف محافظات المملكة ودون انقطاع، وقد ساندت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات هذا الدور من خلال منح شركات الاتصالات ترددات إضافية لزيادة السعات الاستيعابية على الشبكات في هذه الظروف.
كما سارعت الشركات الثلاث بالإعلان عن إتاحة التصفح مجاناً عبر شبكاتها لجميع الأردنيين ليتمكنوا من الوصول إلى منصة "درسك" للتعلم عن بعد، ما سمح لنحو مليوني طالب من الوصول إلى المناهج والمواد التعليمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم عبر هذه المنصة التي أنشئت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ودون أي خصم من أرصدة المشتركين أو حزم الإنترنت سواء على خطوطهم الخلوية أو اشتراكات الإنترنت المنزلية.
ولتسهيل بقاء المشتركين في منازلهم، أبقت جميع الشركات خطوط مشتركيها مستحقة الفواتير فعالة، واتّحدت في تغيير أسماء الشبكات على الأجهزة للتأكيد على أهمية البقاء في المنزل، ولتذكير المشتركين دائماً بهذه النصيحة التي تعتبر الأهم في ظل الظروف الراهنة، كما قدمت رسائل توعوية صحية بشكل مستمر.
هذه الخطوات التي قامت بها شركات الاتصالات مجتمعة، بموازاتها إجراءات منفردة قامت بها كل شركة على حدة، حيث قدمت شركة زين 24 سريراً طبياً بقيمة 50 ألف دولار لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد، وقامت بتحريك عيادتها المجانية المتنقلة إلى منطقة البحر الميت حيث يتواجد المواطنون الخاضعون للحجر صحي، ووضعتها تحت تصرف الخدمات الطبية الملكية، لاستخدامها والاستفادة منها بما تراه مناسباً وحسب ما تقتضي الحاجة.
وكانت شركة أمنية قد أعلنت عن تبرعها بأجهزة تنفس صناعي لدعم جهود وزارة الصحة بقيمة 50 ألف دولار، وأتاحت الفرصة لعملائها للتبرع عن طريق تطبيقها umnicoin.
وقدمت شركة أورانج تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار، منها ٥٠ ألف دولار بشكل مباشر لوزارة الصحة، ومن ثم ستتبرع الشركة بنفس قيمة ما سيتبرع به أي من موظفيها ومشتركيها عن طريق محفظتها الإلكترونية Orange Money، حتى يصبح مجموعه ٥٠ ألف دولار تقدم أيضاً لوزارة الصحة، كما وفرت خدمة طوارىء للأشخاص ذوي الإعاقة.
ولا نغفل عن ذكر أنه وفي ظل هذه الظروف، زاد اعتماد المواطنين على خدمات الاتصال عامةً وخدمات الإنترنت بشكل خاص، لا سيما مع تواجد المواطنين في منازلهم وإتمام أعمالهم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى طلبة المدارس والجامعات الذين باتت دروسهم ومحاضراتهم وموادهم التعليمية عبر الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأحمال على الشبكات التي تعمل بأقصى طاقاتها الاستيعابية، فجاءت مجمل المبادرات لتعبر عن صور التكاتف ومثالاً للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لخدمة الوطن والمواطن، ليبقى أردننا الحبيب عزيزاً كريماً سالماً معافى بإذن الله.