النائب رزوق: منحنيات الأرقام في الأردن تماثل إيطاليا وتزيد قليلا
الوقائع الإخبارية: قال النائب وائل رزوق، وهو نائب عن محافظة إربد، إن منحنيات أرقام الإصابة بفيروس كورونا في الأردن قريبة جدا من منحنيات أرقام الإصابة للأسبوع الأول والثاني في إيطاليا.
وأضاف رزوق في مقطع مصور بثه عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، "قارنت أرقام الإصابات في إيطاليا بالأسبوع الأول والثاني مع الأردني، ووجدت أن الأردن قريب جدا من هذه الأرقام حتى إنه يزيد قليلا عن إيطاليا".
ولفت رزوق إلى أن مقارنة الأعداد في الأردن بمنحنيات الدول الأخرى التي سبقت الأردن بتسجيل الحالات؛ يشير إلى أن الأسبوع القادم سيكون حاسما وساخنا وقاسيا على كل الأردنيين.
وأشار رزوق إلى أن أعداد الذين ثبتت إصابتهم بالأردن بلغ 210 "حتى الآن"، مبينا أن هذا الرقم لا يمثل واقع الوباء.
وقال "يهمني ويهمنا جميعا ألّا نرى من نحب أن يموت أمام أعيننا دون أن نستطيع تقديم لهم رعاية صحية".
وأوضح رزوق أنه وفي كل دول العالم يوجد طاقة استيعابية لاستقبال المصابين لوضعهم في الأقسام المعنية لمعاينتهم، متسائلا "كم تستطيع مستشفيات الأردن تحمل عدد مرضى فيروس كورونا؟ وكم سرير وجهاز تنفس تستطيع الدولة أن توفر؟".
واستدرك رزوق قوله،"لكن بعد أن تبلغ الدولة طاقتها الاستيعابية القصوى، ستكون هنا المصيبة الكبرى؛ لأن الأردن حاله حال كل دول العالم".
وتابع "لن تستطيع أن تعالج كل الحالات المرضية، وبالتالي سنفقد الكثيرين من الأقارب والأحبة دون أن نستطيع أن نقدم لهم أي مساعدة بسبب الأعداد الضخمة من المصابين، لا سمح الله".
وزاد "أتمنى ألا يحدث هذا"، مؤكد أنه "نحن من نقرر الخريطة المستقبلية لهذا المرض خلال الأسبوعين القادمين".
وقال "إن بقينا مستهترين وغير مهتمين سنترك المجال لهذا المرض أن يفتك بنا، وفي حينه سنضع أنفسنا والدولة التي لم تقصر نهائيا معنا في وضع لا نحسد عليه".
وأضاف "وإما أن ننتصر لأنفسنا ولدولتنا ونجابه هذا الفيروس بوطنيتنا وانتماءنا والتزامنا بالقانون، من خلال البقاء في بيوتنا وأن نجسد معنى حب الوطن على أرض الواقع".
وأضاف رزوق في مقطع مصور بثه عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، "قارنت أرقام الإصابات في إيطاليا بالأسبوع الأول والثاني مع الأردني، ووجدت أن الأردن قريب جدا من هذه الأرقام حتى إنه يزيد قليلا عن إيطاليا".
ولفت رزوق إلى أن مقارنة الأعداد في الأردن بمنحنيات الدول الأخرى التي سبقت الأردن بتسجيل الحالات؛ يشير إلى أن الأسبوع القادم سيكون حاسما وساخنا وقاسيا على كل الأردنيين.
وأشار رزوق إلى أن أعداد الذين ثبتت إصابتهم بالأردن بلغ 210 "حتى الآن"، مبينا أن هذا الرقم لا يمثل واقع الوباء.
وقال "يهمني ويهمنا جميعا ألّا نرى من نحب أن يموت أمام أعيننا دون أن نستطيع تقديم لهم رعاية صحية".
وأوضح رزوق أنه وفي كل دول العالم يوجد طاقة استيعابية لاستقبال المصابين لوضعهم في الأقسام المعنية لمعاينتهم، متسائلا "كم تستطيع مستشفيات الأردن تحمل عدد مرضى فيروس كورونا؟ وكم سرير وجهاز تنفس تستطيع الدولة أن توفر؟".
واستدرك رزوق قوله،"لكن بعد أن تبلغ الدولة طاقتها الاستيعابية القصوى، ستكون هنا المصيبة الكبرى؛ لأن الأردن حاله حال كل دول العالم".
وتابع "لن تستطيع أن تعالج كل الحالات المرضية، وبالتالي سنفقد الكثيرين من الأقارب والأحبة دون أن نستطيع أن نقدم لهم أي مساعدة بسبب الأعداد الضخمة من المصابين، لا سمح الله".
وزاد "أتمنى ألا يحدث هذا"، مؤكد أنه "نحن من نقرر الخريطة المستقبلية لهذا المرض خلال الأسبوعين القادمين".
وقال "إن بقينا مستهترين وغير مهتمين سنترك المجال لهذا المرض أن يفتك بنا، وفي حينه سنضع أنفسنا والدولة التي لم تقصر نهائيا معنا في وضع لا نحسد عليه".
وأضاف "وإما أن ننتصر لأنفسنا ولدولتنا ونجابه هذا الفيروس بوطنيتنا وانتماءنا والتزامنا بالقانون، من خلال البقاء في بيوتنا وأن نجسد معنى حب الوطن على أرض الواقع".