الجيش الأردني !! قوات طاهرة مطهرة ..تناغم وانسجام دون نشاز او خروج على الإيقاع
الكورونا
فايروس نشيط وغير مرئي،ذو قوة جبارة إذا تعلق بخلية لا يتخلى عن صاحبها بسهولة حتى
يقضي عليه أو أن يموت دونه، لكنك إن عرفت إمكانياتك، وما استودع الله بك من قوة
سرية ومعلنة ثم عرفت كيف توقظ القوى الخفية في دواخلك ،فسوف تمتلك زمام المبادرة
للتعامل مع أي عدو أو دخيل بحكمة وحنكة والتسلح بالأدوات الضرورية للمواجهة
والقضاء عليه ومن ثم الانتقال للأمن والآمان وفرض سيادتك عليه،فامتلاك القوة
الذاتية والثقة بالنفس من شأنهما الانتصار على الخوف من المجهول والسيطرة المطلقة
على العدو سواء أكان مرئياً أم خفي.
في الأردن الصابر المرابط انعم الله عليه بنعم كثيرة لا يعلمها إلا من افتقدها في بلدان متعددة،فقد حباه الله بقيادة هاشمية فذة،جسورة،طهورة ،وكرّمه عز وجل برعاية الأقصى همزة الوصل بين الأرض والسماء.مع هذه الكرامات الربانية من لدنّ رب حكيم خبير عليم ،منَّ الله على الأردنيين بجيش يقظ مسلح بعقل متزن و يدٍ قوية صلبة تتربص بكل معتدٍ آثم، وعقيدة راسخة من ولاء وانتماء ووفاء.هو جيشنا العربي المصطفوي،تردفه في الجبهة الداخلية عين ساهرة لا تنام ولا تعرف الاغماضة على مدار الساعة،تسهر علينا ونحن نيام،لتأمين السعادة والسلام لأزيد من عشرة ملايين إنسان،وحراسة أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم حتى أصبحت الأردن بفضل يقظتهم مضرب المثل في الأمن والآمان....إنهم فرسان الأمن العام.
السر في واحة الأمن الأردنية التوأمة بين الجيش والشرطة .هذه المعادلة التي أسس لها جلالة الملك الحسين رحمه الله ، ورعاها جلالة الملك عبد الله أطال الله في عمره ورعاه،دفعت العالم كله للاعتراف " بان من دخل الأردن عليه هو في امن وآمان.
من فيروسات الإرهاب وفايروس الكورونا " إن
اتخذ الاحتياطات التي تطلقها وزارة الصحة.هذا دليل على التفكير الصحيح والتخطيط الأمثل
للقيادة الأردنية العليا التي تفكر بطريقة علمية وعملية وتستبق الأحداث، ولا تنتظر
ردات الأفعال لتباشر بالأعمال ، لهذا سجل الأردن
النجاح تلو النجاح بتفجير القوى الحيوية والطاقات الكامنة للإنسان الأردني، رغم شح
الإمكانيات والحصار من كل الجهات، وتخلي الأشقاء والأصدقاء في ساعات الضيق
والشدة،لكنه نجح فيما أخفقت أعظم دولة في الدنيا حتى أصبح الأردن النموذج الذي
يُحتذى. فهنيئاً للأردن بقيادته، وجيشه، وأمنه العام على هذه السيمفونية الأروع من
رائعة.
الجيش
العربي الأردني الهاشمي،درع الوطن وسياجه.جنوده جند الله وأشجع الرجال،يمسكون
ناصية الجائحة.يضبطون الشارع،يتصدون الخطورة بأي مكان في استبسال دون شكوى ويقدمون
الخدمات للمارة ولكل محتاج لها، يعملون بلا كلل ولا ملل وكأنهم في خنادق القتال ،الفارق
أن العدو الخارجي مرئي وحركاته تحت الرصد، أما فايروس الكورونا بالرغم حركاته
السرية، هو الأخر تحت الرصد والمتابعة والملاحقة فجيشنا العربي الاردني لا يقبل
دخيلاً ولا مؤذياً على الساحة الأردنية وهو الذي اقسم على كتاب الله أن تبقى الأرض
الأردنية طاهرة مطهرة أردنية وعربية نقية لا تشوبها شائبة.
في
السياق لا بد من الإشارة للقائد العام للقوات المسلحة، اللواء يوسف الحنيطي
المايسترو الذي يقود المرحلة بتناغم وانسجام من دون نشاز او خروج على الإيقاع. هذا
دأب القائد العام حينما يقود جيشاً يتمتع بأعلى درجات الضبط والربط .
يوسف
الحنيطي....طيار تفوق على نفسه وأقرانه، أذهل كل من حوله بجسارته وفنياته،عانق
السحب وتحدى سرعة الصوت.اخترق الحُجب. هكذا هم نسورنا الأشاوس، يحلقون فوق الذرى
ولا يقبلون عن القمة العالية بديلا.فمن هناك....من أعلى نقطة من القمة...تتضح
الرؤيا...تغدو أوسع...والمشهد أمامك مثل لوحة معلقة في مكتبك، فإذا امتلكت الفضاء
فيبدو سهلاً عليك السيطرة على الأرض والتحكم فيها مهما كانت تضاريسها وعرة وحادة
ومتنوعة.
يوسف
الحنيطي.... صاحب تجربة عميقة،طويلة ،ومريرة ،فصار الدنيا خلف ظهره.فجلَّ ما يسعى إليه
أن يخدم وطنه ومليكه لتكون في سجل شرفه العسكري المليء بالأوسمة التي تثبت تميزه
وفرادته ومتانة شخصيته، وكل همه أن يثبت انه صخرة تتفتت عليها الصعاب وانه على قدر
عال من مواجهة التحديات وهو " قدها وقدود " و " جبل لا يهزه ريح
"، يضاف إلى سجله العسكري الناصع البياض ومن الجانب الآخر حزمه الإداري
وتغليب الإدارة الأبوية على أي شيء آخر ،فالصرامة لا تناقض التعامل بأبوة ،وهذا ما
جعله محط الإعجاب والاحترام عند كل أصحاب الرتب من أعلاها إلى أدناها ومن أدناها إلى
أعلاها .فسيرة اللواء الحنيطي يفوح أريجها عن بعد حتى تشمه خارج المعسكر، فالوردة
تحدثك عن نفسها بعطرها قبل أن تقترب منها او حتى أن تراها، تلك سيرة يوسف باشا
الحنيطي. وهي سيرة الوردة التي تجذب النحلة لتنهل منها رحيقها الحلو.
يوسف الحنيطي ... يتمتع بفرادة فريدة ومهارات إبداعية مبدعة،تشهد لها دوراته المتعددة وتفوقه فيها، جاءت جائحة الكورونا فكان لها،ومن لها غير القيادات المتميزة ومن لها غير الجيش المصطفوي الذي امسك بزمام الأمر،فاثبت كفاءة عالية في السلم كما في الميادين ، تعامله المباشر في الشوارع والساحات العامة، زادت الأردنيين للجيش حباً على حب ومكانة فوق مكانته العالية، فالشعب الاردني يمتاز ويتميز بحبه للعسكر بقاماتهم الممشوقة المشدودة وجباههم العالية وتفانيهم بالخدمة العامة وتعاملهم بطيبة وإخوة.
في الواقعة الأخيرة الخطرة قال للعالم كله من دون ان ينطق بكلمة واحدة :ـ الجيش الاردني أبو المهمات الصعبة ومروض الأزمات مهما بلغ حجمها وتشعبت أضلاعها....الجيش العربي نجح في غلق النوافذ على الجائحة واستطاع باقتدار ابطاء حركتها.لهذا تُرفع القبعات لسيدنا أبا الحسين القائد الأعلى وللقائد العام يوسف الحنيطي ولكل فرد من ضباطه وضباط صفه وأفراد الف تحية وسلام وحماكم الله في كل مكان .