التعليم عن بعد وتنمية مفهوم الذات
الوقائع الإخبارية: يعاني التعليم في بعض البيئات التعليمية من سيطرة التعليم النظري التقليدي القائم على فلسفة التلقين، وأن المعلم هو المصدر الأول للمعرفة، وقد يكون هذا ليس عيب التعليم نفسه بقدر ما هو مشكلة في مستوى التنفيذ من قبل بعض المعلمين والتي قد يعود سببها إلى عدم الجدية في العمل. ويظهر هذا الخلل بشكل واضح من خلال تربية الطلبة على العقلية المغلقة، وحصر دورهم فقط في مجرد التلقي والتنفيذ، وبالتالي يُحرم الطالب من واحدة تُعد من أعظم النعم التي وهبها له الخالق سبحانه وتعالى وهي نعمة التفكير.
هذا وتعد التربية وسيلة المجتمع في تحقيق شخصية الفرد وتنمية قدراته وتهذيب ميوله واتجاهاته وصقل فطرته حتى يصبح قادراً على مواجهة التحديات والتطورات التي تواجه المجتمع، إذ يقع على عاتق المؤسسات التربوية إعداد طلاب قادرين على النقد وحرية التعبير في مواجهة التحديات التي فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة.
ولقد عنيت جميع المدارس الفلسفية والفكرية والتربوية بتنمية مفهوم الذات لدى الطلبة، فمنذ أن يُخلق الإنسان وهو يتَعَلم ويُعَلِم ويبقى كذلك حتى لحظة انتهاء الأجل. وعند محاولة الإنسان توجيه ذاته من نفسه أو من قبل الآخرين تبدأ عملية التعديل والتعلم والنمو تؤثر في شخصيته، وهي بالمحصلة مخرجات لإستراتيجيات التعلم والتعليم التي يمر بها.
أصبحت الحاجة كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين عن طريق تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية هي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة. حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والإستراتيجيات التدريسية ومنها التعليم عن بعد التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهاراتهم.
وبفضل العلم والتعلم تغيرت كثير من الأمور الحياتية وأصبح الإنسان المعاصر ينعم بكثير من الامتيازات والراحة والرفاهية والتي وفرتها له التكنولوجيا الحديثة وصار بمقدوره أن يتصل بكافة أنحاء العالم بسهولة ويسر ويحصل على المعلومة التي يريدها عبر وسائل الاتصال المتاحة.
كما أن- التكنولوجيا- تستطيع تحرير المعلمين من أسلوب- التعليم التلقيني- والذي من شأنه أن يخفض الفروقات في الأداء بين الطلبة. ويمكن أن تكون عاملاً مُساعداً للطلبة ليتعّلموا ويتواصلوا مع الآخرين، ولكن على المعلمين الأخذ بالاعتبار حاجة هؤلاء الطلبة لإشباع احتياجاتهم العاطفيّة من خلال تدعيم الآخرين؛ باعتبار أن الناس هم مصدر ذلك التدعيم والإشباع. لهذا يجب أن ينظر إلى التعليم بأنه خدمة واستثمار في الوقت ذاته، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد كحق من حقوق الإنسان وهو استثمار وفي أغلى ما تستثمر فيه دوله مواردها وقدرتها ألا وهو الإنسان. لذا وجب علينا الاتجاه إلى تطوير سياسة التعليم ليس تطويراً أفقياً في الكم والعدد ولكن تطويراً رأسياً في المحتوى والكيف.
هذا وتعد التربية وسيلة المجتمع في تحقيق شخصية الفرد وتنمية قدراته وتهذيب ميوله واتجاهاته وصقل فطرته حتى يصبح قادراً على مواجهة التحديات والتطورات التي تواجه المجتمع، إذ يقع على عاتق المؤسسات التربوية إعداد طلاب قادرين على النقد وحرية التعبير في مواجهة التحديات التي فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة.
ولقد عنيت جميع المدارس الفلسفية والفكرية والتربوية بتنمية مفهوم الذات لدى الطلبة، فمنذ أن يُخلق الإنسان وهو يتَعَلم ويُعَلِم ويبقى كذلك حتى لحظة انتهاء الأجل. وعند محاولة الإنسان توجيه ذاته من نفسه أو من قبل الآخرين تبدأ عملية التعديل والتعلم والنمو تؤثر في شخصيته، وهي بالمحصلة مخرجات لإستراتيجيات التعلم والتعليم التي يمر بها.
أصبحت الحاجة كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين عن طريق تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية هي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة. حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والإستراتيجيات التدريسية ومنها التعليم عن بعد التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهاراتهم.
وبفضل العلم والتعلم تغيرت كثير من الأمور الحياتية وأصبح الإنسان المعاصر ينعم بكثير من الامتيازات والراحة والرفاهية والتي وفرتها له التكنولوجيا الحديثة وصار بمقدوره أن يتصل بكافة أنحاء العالم بسهولة ويسر ويحصل على المعلومة التي يريدها عبر وسائل الاتصال المتاحة.
كما أن- التكنولوجيا- تستطيع تحرير المعلمين من أسلوب- التعليم التلقيني- والذي من شأنه أن يخفض الفروقات في الأداء بين الطلبة. ويمكن أن تكون عاملاً مُساعداً للطلبة ليتعّلموا ويتواصلوا مع الآخرين، ولكن على المعلمين الأخذ بالاعتبار حاجة هؤلاء الطلبة لإشباع احتياجاتهم العاطفيّة من خلال تدعيم الآخرين؛ باعتبار أن الناس هم مصدر ذلك التدعيم والإشباع. لهذا يجب أن ينظر إلى التعليم بأنه خدمة واستثمار في الوقت ذاته، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد كحق من حقوق الإنسان وهو استثمار وفي أغلى ما تستثمر فيه دوله مواردها وقدرتها ألا وهو الإنسان. لذا وجب علينا الاتجاه إلى تطوير سياسة التعليم ليس تطويراً أفقياً في الكم والعدد ولكن تطويراً رأسياً في المحتوى والكيف.