" توق" يتراجع عن طلب نشر اسماء غير المتبرعين ويكتفي بالمتبرعين
الوقائع الإخبارية:
كتب نادر خطاطبة
تراجع وزير التعليم العالي عن طلبه نشر اسماء أساتذة الجامعات غير المتبرعين والمتبرعين لصندوق همة وطن ، على المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية للجامعات بعد أن آثار طلبه امتعاض واستهجان الوسط الأكاديمي .
نص رسالة تم تسريبها وبعث بها الوزير لرؤساء الجامعات ، عبر فيها عن خشيته أن يساء فهم نشر أسماء أعضاء هيئة التدريس على أنه نوع من التشهير " لا سمح الله واستغلاله للانحراف عن الاهتمام بالقضية الرئيسية التي هي حماية الوطن " .
لكن الوزير وفق أكاديميون أنه عالج الخطأ باخر عبر طلبه الاكتفاء بنشر أسماء المتبرعين فقط ، ما اعتبروه نقطة هدفها احراج غير المتبرعين ، الذين يتكئون على وجهة نظر منطقية باعتبار التبرع شملهم عبر وقف علاوات الانتقال والتنقل التي يتقاضونها .
واستغربوا هذه الآلية في اتخاذ القرارات غير المدروسة وسرعة التراجع عنها ، خاصة وأن قرارات أو دعوات التبرع لهم خلال بضعة أيام وعبر قرارات ورسائل لرؤساء الجامعات لم تصمد مدة ٢٤ ساعة بين القرار والتراجع عنه ، متوقعين أن يعيد النظر بمضمون رسالته الأخيرة والتراجع عن قرار النشر نهائيا ، أو إلغاء فكرة التبرع بمجملها وتركها للحرية الشخصية وظروف الكوادر الأكاديمية .
تفاصيل قرار الوزير السابق والذي تم التراجع عنه الان عبر الرابط:
استهجان من طلب " توق " نشر اسماء غير المتبرعين على مواقع الجامعات
كتب نادر خطاطبة
تراجع وزير التعليم العالي عن طلبه نشر اسماء أساتذة الجامعات غير المتبرعين والمتبرعين لصندوق همة وطن ، على المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية للجامعات بعد أن آثار طلبه امتعاض واستهجان الوسط الأكاديمي .
نص رسالة تم تسريبها وبعث بها الوزير لرؤساء الجامعات ، عبر فيها عن خشيته أن يساء فهم نشر أسماء أعضاء هيئة التدريس على أنه نوع من التشهير " لا سمح الله واستغلاله للانحراف عن الاهتمام بالقضية الرئيسية التي هي حماية الوطن " .
لكن الوزير وفق أكاديميون أنه عالج الخطأ باخر عبر طلبه الاكتفاء بنشر أسماء المتبرعين فقط ، ما اعتبروه نقطة هدفها احراج غير المتبرعين ، الذين يتكئون على وجهة نظر منطقية باعتبار التبرع شملهم عبر وقف علاوات الانتقال والتنقل التي يتقاضونها .
واستغربوا هذه الآلية في اتخاذ القرارات غير المدروسة وسرعة التراجع عنها ، خاصة وأن قرارات أو دعوات التبرع لهم خلال بضعة أيام وعبر قرارات ورسائل لرؤساء الجامعات لم تصمد مدة ٢٤ ساعة بين القرار والتراجع عنه ، متوقعين أن يعيد النظر بمضمون رسالته الأخيرة والتراجع عن قرار النشر نهائيا ، أو إلغاء فكرة التبرع بمجملها وتركها للحرية الشخصية وظروف الكوادر الأكاديمية .
تفاصيل قرار الوزير السابق والذي تم التراجع عنه الان عبر الرابط:
استهجان من طلب " توق " نشر اسماء غير المتبرعين على مواقع الجامعات