من هو العدو اللدود والصديق الحميم لفيروس كورونا؟
الوقائع الإخبارية: أشار رئيس مختبر التكنولوجيات البيولوجية في معهد العلوم الكيميائية، فسيفولود بيلوؤوسوف، إلى "الصديق الحميم" و"العدو اللدود" لفيروس كورونا .
وأوضح أن الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد – 19" لا يمكن أن يعيش من دون رطوبة. لكن الصابون العادي يقضي عليه.
وقال العالم إن الكثير يتساءل هل ينقل الفيروس عن طريق مواد مختلفة مثل قبضات الأبواب وأزرار المصاعد وما إلى ذلك؟ وأوضح أن الأمر يتوقف على رطوبة تلك المواد ورطوبة الهواء المحيط بها.
وأضاف قائلا إن الفيروس التاجي الجديد وغيره من الفيروسات التاجية ينتمي إلى ما يسمى بـ "فيروس المغلف" شأنه شأن فيروس الإنفلونزا. ويعني ذلك أن جزءا من الفيروس يتوغل إلى غشاء خلية مضيفة وينقل إليه بروتيناته اللازمة لتلويث خلية أخرى.
وأعاد إلى الأذهان أن غشاء الخلية الذي يصبح غشاء للفيروس أيضا، يمكن أن يقتله فورا أي صابون. أما صديق الفيروس فهو الرطوبة، إذ أن الفيروس لا يمكن أن يعيش إلا في بيئة رطبة. أما أي بيئة جافة فتقتله كما الصابون والكحول.
لذلك فإن القطرات الصغيرة الرطبة هي وسيلة رئيسة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
وأوضح العالم أنها ليست جسيمات من الفيروس تطير في الهواء بل تنتشر فيه قطرات صغيرة جدا تحتوي على مئات وآلاف الفيروسات. لذلك فإن القناع الطبي الواقي يضع حاجزا أمام الفيروس ويجفف تلك القطرات، ويحد من احتمال انتقالها إلى الإنسان.
وأوضح أن الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد – 19" لا يمكن أن يعيش من دون رطوبة. لكن الصابون العادي يقضي عليه.
وقال العالم إن الكثير يتساءل هل ينقل الفيروس عن طريق مواد مختلفة مثل قبضات الأبواب وأزرار المصاعد وما إلى ذلك؟ وأوضح أن الأمر يتوقف على رطوبة تلك المواد ورطوبة الهواء المحيط بها.
وأضاف قائلا إن الفيروس التاجي الجديد وغيره من الفيروسات التاجية ينتمي إلى ما يسمى بـ "فيروس المغلف" شأنه شأن فيروس الإنفلونزا. ويعني ذلك أن جزءا من الفيروس يتوغل إلى غشاء خلية مضيفة وينقل إليه بروتيناته اللازمة لتلويث خلية أخرى.
وأعاد إلى الأذهان أن غشاء الخلية الذي يصبح غشاء للفيروس أيضا، يمكن أن يقتله فورا أي صابون. أما صديق الفيروس فهو الرطوبة، إذ أن الفيروس لا يمكن أن يعيش إلا في بيئة رطبة. أما أي بيئة جافة فتقتله كما الصابون والكحول.
لذلك فإن القطرات الصغيرة الرطبة هي وسيلة رئيسة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
وأوضح العالم أنها ليست جسيمات من الفيروس تطير في الهواء بل تنتشر فيه قطرات صغيرة جدا تحتوي على مئات وآلاف الفيروسات. لذلك فإن القناع الطبي الواقي يضع حاجزا أمام الفيروس ويجفف تلك القطرات، ويحد من احتمال انتقالها إلى الإنسان.