بني هاني يشيد في محاضرة له في جامعة إربد الأهلية بأن قرب الانتهاء من جائحة كورونا من تدبير ملك عظيم وشعب عظيم

بني هاني يشيد في محاضرة له في جامعة إربد الأهلية بأن قرب الانتهاء من جائحة كورونا من تدبير ملك عظيم وشعب عظيم
الوقائع الاخبارية :بدعوة من الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، تم عقد ندوة حوارية بعنوان "جائحة كورونا، فرصة من قلب الحدث"، قدمها سعادة النائب الأستاذ الدكتور إبراهيم بني هاني/ عضو مجلس أمناء الجامعة، باستخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بسعادة الأستاذ الدكتور بني هاني، واستعرض بموجز عن سيرة الدكتور بني هاني العطرة وتدرجة في السلك الأكاديمي والإداري حتى وصل إلى قبة البرلمان لما يتمتع به من كفاءة علمية وإدارية وقيم في النزاهة والعدالة والإخلاص والأمانة والعمل المتقن، واستعرض للحضور ما حصلت عليه الجامعة من موافقة وزارة التعليم العالي باستحداث تخصصي ريادة الأعمال والأمن السيبراني لمرحلة البكالوريوس، والحصول على تخصص العلوم المالية والمصرفية لمرحلة الماجستير، والتي تلبي احتياجات سوق العمل، وعرض لأهم الانجازات والمبادرات التي قامت بها جامعة إربد الأهلية في سبيل الخروج من الأزمة بنجاح، وتمنى أن يحفظ الوطن وأهله من كل داء، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة بتوجيهاته للجهاز الحكومي والجيش والأمن والصحة، وكافة القطاعات للخروج من جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأشاد بكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة على ما يبذلونه ويقدمونه في سبيل رفعة الوطن والجامعة.

واستهل الدكتور بني هاني، الحديث عن فخرة واعتزازه بأن من يتولى دفة إدارة جامعة إربد الاهلية، قد كان عميداً لكلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وعميداً للتطوير الأكاديمي والتواصل الدولي، وهو من قام بتطوير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني في الجامعة الهاشمية بمعية زملائه موظفي المركز الى المستوى الكبير والمتقدم الذي وصل الية الان.

وأشار الدكتور بني هاني إلى أن هذا العصر هو عصر تكنولوجيا معلومات وعصر التعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم العالي وطنياً وعلى المستوى العالمي، وبين بأنّ الكلمة التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أبناء وبنات شعبه الأوفياء، تشكل بطاقة عبور نحو مرحلة جديدة من حياة الدولة الأردنية وقوامها لتحقيق المزيد من الإنجازات التي حققتها المملكة تحت ظل القيادة الهاشمية، مؤكداً أن قول جلالة الملك في كلمته واصفاً الظرف الدقيق "فيروس كورونا" الذي يواجهه الأردن يبعث على الأمل والطمأنينة، بأن بلدنا سيهزم الوباء اللعين وسينتصر وسيعود الأردنيون كلٌّ إلى مكان عمله ليواصلوا البناء والعطاء المخلص لوطنهم، وسيدفع بهم إلى مضاعفة العمل بكل الإمكانيات حتى يظل الأردن واحة أمن وأمان وصاحب تجربة فريدة في التعاون والتكاتف والحرص على مصلحة الوطن.

وبين الدكتور بني هاني بأن الجهود الملكية الحثيثة والاحترافية التي قل نظيرها، بإدارة ملف أزمة فيروس كورونا في المملكة، باتت محط أنظار العالم، فحكمة وحنكة الملك في التعاطي مع الأزمة بدت واضحة على جملة قرارات حكومية مدروسة، تهدف إلى احتواء الأزمة، فإجراءات الأردن في التعامل مع أزمة كورونا يمكن التعامل به وتعميمه عالمياً بعد أن باتت جميع المؤشرات تؤكد أنها قاب قوسين أو أدنى من احتواء المرض بجهود ملك عظيم وشعب عظيم يتصرف بعظمة.

وأشار الدكتور بني هاني بان جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، وفي المهارات اليدوية والمهنية، وسنجد لاحقاً دراسات لم تكن موجودة مسبقاً، وبأن كثيراً من الأشياء ستختلف بالتكنولوجياً الحديثة لما بعد أزمة كورونا، وبين بأنه متفائل للأحسن في الأيام القادمة بتوجيهات سيد البلاد لحل كافة المعضلات بما يخص قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والصناعة والزراعة.

وأكد الدكتور بني هاني على أهمية التباعد الاجتماعي، وأشاد بما قامت به كوادر مركز الأزمات في فتح المجال تحت تصرف الحكومة لإدارة ازمة وباء الكورونا، وأشار إلى أن مجلس النواب سينظر في شرعنة التعليم عن بعد والقيام بإجراءات لما بعد أزمة كورونا ضمن دستورنا الأردني والذي يعد من ارقى الدساتير العالمية لما نحتاجه في المرحلة اللاحقة من برامج تقنع وتنفع الناس، وأكد على ان الأردن قد تأثر بشكل طبيعي اقتصادياً لما يمتلكه من خبرات واسعة من المتخصصين ذوي الخبرات العالية بهذا الشأن، وبأن على الجميع مضاعفة العمل وتجويده وتحسينه، وبأننا الآن لسنا في عطلة أو إجازة وأن تقنيات التواصل والاتصالات قد سهلت العمل عن بعد، وعلينا أن نستثمر هذه المصادر في العمل والإنتاج والعطاء بأقصى طاقاتنا لتجاوز كافة التحديات بالوصول بالتعليم الإلكتروني إلى الجودة والنوعية المثلى حيث أن الأزمات تكسبنا مزيداً من التجارب والخبرات والمهارات التي يجب أن نستفيد منها لبناء خبرات تراكمية لمواجهتها مجدداً في أي وقت.

وتبادل عطوفة الدكتور بني هاني، والحضور، عدداً من المواضيع من أهمها: أوامر الدفاع 7و8 والتي ركزت على إجراءات الدولة لحماية صحة المواطنين عامة للحد من انتشار فيروس الكورونا، والتخفيف على المواطنين في بعض القطاعات، وتنظيم عملية التعليم المدرسي والجامعي، والتباحث حول الاستمرار بالتعليم عن بعد والاهتمام بالجسم الطلابي، ولكيفية احتساب علامات المواد للطلبة لهذا الفصل، وكيف سيتم احتساب العلامات على الواجبات التي يكلفهم بها أعضاء الهيئة التدريسية، واحتساب الحضور والغياب، ومناقشة التسجيل للفصل الصيفي، وامتحان الكفاءة، وامتحانات الغير مكتمل، ومناقشة رسائل الماجستير، والصعوبات التي يواجهها الطلبة باستخدام الانترنت، وعدداً من المواضيع المتعلقة بالشأن الأكاديمي وسير العملية التدريسية بنظام التعليم الالكتروني، وقام أعضاء الهيئة التدريسية بالإشادة بما تقوم به الحكومة من إجراءات احترازية لوقف العدوى وانتشار فيروس الكورونا، وقدم عدداً منهم ايجاز عن سير العملية الأكاديمية كل حسب كليته، والإجراءات التي اتبعتها كل كلية لكي تسير الأمور بكل يسر وسهولة.

وبنهاية اللقاء أشاد الدكتور بني هاني بجامعة إربد الأهلية، مبيناً بأنها وبجهود رئاستها والقائمين عليها قد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني، وقدم شكره لرئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة، وأشاد بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ضمن مختلف الجامعات الأردنية الأهلية والحكومية، وخاصة في المرحلة الحالية والذي ينتشر فيه فيروس الكورونا، وأشار إلى أن جامعة إربد قد تميزت في هذه الفترة الحرجة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد منذ اللحظات الأولى للأزمة، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لوضعهم على مدرجة المستقبل الواعد بالخير والعطاء، وتمنى للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً  بالتخلص التام من وباء الكورونا
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير