إيفرا يكشف "عنصرية سواريز": قال لي "أنا لا أتحدث مع شخص أسود"!
الوقائع الاخبارية :كشف النّجم الفرنسي، باتريس إيفرا، لاعب "مانشستر يونايتد" الإنكليزي السابق، تفاصيل "الحادثة العنصرية" التي حصلت في ملعب "أنفيلد" معقل فريق "ليفربول" الإنكليزي عام 2011 مع النّجم الأورغوياني، لويس سواريز، الذي كان لاعباً في صفوف "الريدز" آنذاك.
وأكّد لاعب "يونايتد" السابق أنّه سامح سواريز، وأنّه لم ولن يتهمه بالعنصرية، كما كشف أنّه نتيجة الواقعة تلقّى تهديداً بالقتل هو وعائلته.
وفي حلقة جديدة من برنامج "UTD Podcast"، أوضح إيفرا أنه كان من الصعب أن يتحلّى بضبط النفس وقت الواقعة، والتي تم إيقاف المهاجم الأوروغوياني على إثرها لـ8 مباريات.
وقال إيفرا: "أعتقد أنّ الناس لا يعرفون ماذا حدث خلف الكواليس. كنا نلعب مباراة ضد "ليفربول" في "أنفيلد"، وكنت مكلفاً برقابته في إحدى الركلات الركنية. قال لي بالإسبانية: لا تلمسني. أنا لا أتحدث مع شخص أسود. ربما لم يعلم أنّني أفهم الإسبانية، وسألته ماذا يعني بكلامه، فقال لي: نعم، أنا لا أتحدث مع شخص أسود".
وتابع أيفرا: "آنذاك، جاء إلينا الحكم (أندري مارينر) ليستفسر عما يحدث بيننا. لقد لاحظ تغيراً في تعبيرات وجهي، وسألني ما إذا كنت بخير. قلت له أنه وجه إليّ ألفاظاً عنصرية، فقال: حسنا، سنتحدث بعد انتهاء المباراة. أكملا اللعب الآن ولا ترتكبا أي تصرفات حمقاء".
وأوضح أيفرا: "بعد المباراة، كنت غاضباً للغاية ولاحظ ذلك (مدرب مانشستر يونايتد) السير أليكس فيرغسون، وجاء ليسأل عما حدث، فقال له ديفيد دي خيا إنّ سواريز وجه إليّ ألفاظا عنصرية وأنه سمعها بنفسه. بعدها مباشرة، ذهبنا إلى الحكم وحكينا له ما حدث، وفي اليوم التالي، أفاجأ بتصدر اسمي عناوين الصحف. لم أكن أدري أن الأمر سيصل إلى الصحافة، فكنت أظن أن الحكم وحده من سيعلم بحقيقة ما حدث".
وبيّن أيفرا أنّه "بعدما تحدثت الصحافة عن الحادثة، تلقى "مانشستر" العديد من خطابات التهديد لي، وكتب البعض فيها: نحن نشجع "ليفربول"، ولكنّنا سجناء الآن. عندما نخرج، سنقوم بقتلك أنت وعائلتك".
وأشار أيفرا إلى أنّه تمّ "تعيين حرس خاص لي لمدة شهرَيْن، وكان المتعصبون من جماهير "ليفربول" ينامون أمام منزلي. كانت فترة صعبة، ولكني لم أكن خائفا، على عكس زوجتي وشقيقي. لم أفهم لماذا كرهني هؤلاء إلى هذا الحد على الرغم من عدم معرفتهم حقيقة ما حدث في الملعب".
وعقب الحادثة حقق الاتحاد الإنكليزي في الواقعة وقام بمعاقبة سواريز في شهر كانون الأوّل بالإيقاف لـ8 مباريات، بالإضافة إلى تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني.
ولفت إيفرا إلى أنّه تلقى رسالة إلكترونية من رئيس "ليفربول" يعتذر فيها عما حدث قبل 9 أعوام، مضيفاً "قال لي إنّه يرحب بي في "ليفربول" إذا احتجت أي شيء. تأثرت كثيراً بموقف النادي الجديد، وأن يحدث ذلك بعد مرور سنوات على الواقعة خير من ألا يحدث على الإطلاق".
وأكّد لاعب "يونايتد" السابق أنّه سامح سواريز، وأنّه لم ولن يتهمه بالعنصرية، كما كشف أنّه نتيجة الواقعة تلقّى تهديداً بالقتل هو وعائلته.
وفي حلقة جديدة من برنامج "UTD Podcast"، أوضح إيفرا أنه كان من الصعب أن يتحلّى بضبط النفس وقت الواقعة، والتي تم إيقاف المهاجم الأوروغوياني على إثرها لـ8 مباريات.
وقال إيفرا: "أعتقد أنّ الناس لا يعرفون ماذا حدث خلف الكواليس. كنا نلعب مباراة ضد "ليفربول" في "أنفيلد"، وكنت مكلفاً برقابته في إحدى الركلات الركنية. قال لي بالإسبانية: لا تلمسني. أنا لا أتحدث مع شخص أسود. ربما لم يعلم أنّني أفهم الإسبانية، وسألته ماذا يعني بكلامه، فقال لي: نعم، أنا لا أتحدث مع شخص أسود".
وتابع أيفرا: "آنذاك، جاء إلينا الحكم (أندري مارينر) ليستفسر عما يحدث بيننا. لقد لاحظ تغيراً في تعبيرات وجهي، وسألني ما إذا كنت بخير. قلت له أنه وجه إليّ ألفاظاً عنصرية، فقال: حسنا، سنتحدث بعد انتهاء المباراة. أكملا اللعب الآن ولا ترتكبا أي تصرفات حمقاء".
وأوضح أيفرا: "بعد المباراة، كنت غاضباً للغاية ولاحظ ذلك (مدرب مانشستر يونايتد) السير أليكس فيرغسون، وجاء ليسأل عما حدث، فقال له ديفيد دي خيا إنّ سواريز وجه إليّ ألفاظا عنصرية وأنه سمعها بنفسه. بعدها مباشرة، ذهبنا إلى الحكم وحكينا له ما حدث، وفي اليوم التالي، أفاجأ بتصدر اسمي عناوين الصحف. لم أكن أدري أن الأمر سيصل إلى الصحافة، فكنت أظن أن الحكم وحده من سيعلم بحقيقة ما حدث".
وبيّن أيفرا أنّه "بعدما تحدثت الصحافة عن الحادثة، تلقى "مانشستر" العديد من خطابات التهديد لي، وكتب البعض فيها: نحن نشجع "ليفربول"، ولكنّنا سجناء الآن. عندما نخرج، سنقوم بقتلك أنت وعائلتك".
وأشار أيفرا إلى أنّه تمّ "تعيين حرس خاص لي لمدة شهرَيْن، وكان المتعصبون من جماهير "ليفربول" ينامون أمام منزلي. كانت فترة صعبة، ولكني لم أكن خائفا، على عكس زوجتي وشقيقي. لم أفهم لماذا كرهني هؤلاء إلى هذا الحد على الرغم من عدم معرفتهم حقيقة ما حدث في الملعب".
وعقب الحادثة حقق الاتحاد الإنكليزي في الواقعة وقام بمعاقبة سواريز في شهر كانون الأوّل بالإيقاف لـ8 مباريات، بالإضافة إلى تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني.
ولفت إيفرا إلى أنّه تلقى رسالة إلكترونية من رئيس "ليفربول" يعتذر فيها عما حدث قبل 9 أعوام، مضيفاً "قال لي إنّه يرحب بي في "ليفربول" إذا احتجت أي شيء. تأثرت كثيراً بموقف النادي الجديد، وأن يحدث ذلك بعد مرور سنوات على الواقعة خير من ألا يحدث على الإطلاق".