انتقادات تطال ثنائية عابد فهد وستيفاني صليبا بعد حلقة "الساحر" الأخيرة
الوقائع الاخبارية :عرضت الأحد الماضي، الحلقة الأخيرة من مسلسل "السّاحر" الذي قام ببطولته الفنان عابد فهد إلى جانب الممثلة ستيفاني صليبا، ووفق المتابعين فإنه لم يكن على قدر التوقعات، وواجه عدة انتقادات بسبب ركاكة النص وملل المتابع من المشاهد المُكررة.
ولم يكتمل العمل الدرامي نتيجة توقف التصوير للوقاية من تفشي فيروس كورونا، إثر القرار الذي أصدرته الحكومة اللبنانية ويقضي بالحجر المنزلي وتوقف جميع الأعمال ومن بينها تصوير المشاريع.
منتج العمل الأردني إياد الخزوز عرض آخر حلقات الجزء الأول من مسلسل "الساحر"، ما يعني أن هناك تحضيرا لجزء ثان، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن استئناف تصوير المسلسل.
وقال متابعون إن فكرة المسلسل جذابة ويمكن أن يكون قد تعرض للظلم بسبب عدم استكمال التصوير وعرضه ناقصاً بسبب أحداث المرحلة الحالية التي يمر بها العالم، فقد أشار نجم العمل عابد فهد في لقاء سابق إلى أن "النص مكتوب من 30 حلقة واضطررنا أن نختصره.. فهناك عملية جراحية للدراما والسيناريو ".
وتدور أحداث العمل الدرامي حول "مينا"، وهو رجل بسيط، يسكن في حي شعبي في لبنان، يعمل في محل "الساحر" لبيع الكاسيتات والألبومات الموسيقية نهاراً، ويتحول إلى "دي جي" في أحد النوادي الليلية مساءً.
وبمصادفة تذهب سيدة نافذة تدعى "كارمن" (ستيفاني صليبا) إلى لـ "بصارة" لتتأكد من خيانة زوجها لها، والبصارة تعيش في ذات المكان الذي يسكن به "مينا"، فتلتقي "كارمن" بالأخير بسبب عدم وجود البصارة في المنزل، وتنقلب أحوال "مينا" من مجرد رجل تحاول نساء الحي استمالته إلى رجل متيم بـها، ويحاول أن يكشف لها المستور وأن سبب مجيئها هو التعب من الخيانة، ما يرتب له مزيداً من المشاكل التي تدخله عالم النافذين.
النقاد وصفوا المسلسل أنه "ناقص" وتحديداً غياب عنصر الإقناع والأحداث المتراكمة دون جديد في أحداث العمل الدرامي. بالإضافة لضعف الحبكة منذ عرض الحلقات الأولى، وفق "فوشيا".
كما وبحسب "فوشيا" لم يلاحظ المتابعون أي جديد في دور "مينا" الذي جسده عابد فهد، مجرد تكرار لنمط واحد من الأداء والشخصية، ومن الواضح أنه لم يحقق له أي تقدم ملموس هذا الموسم.
وأوضحوا أن ظهور صليبا كان جيداً من ناحية الثبات والعين المعبّرة، لكنها لم تقدم أي جديد ولا يمكن مقارنة دور "كارمن" بأدائها المتميز العام الماضي مع عابد فهد في مسلسل "دقيقة صمت" للكاتب سامر رضوان وإخراج الراحل شوقي الماجري.
وكان ظهور الفنانة بالـ "الساحر" أشبه بإعلانات متكررة لملابس بماركات عالمية ومفروشات مترفة في منزل خيالي وسيارات فارهة.
ولم يكتمل العمل الدرامي نتيجة توقف التصوير للوقاية من تفشي فيروس كورونا، إثر القرار الذي أصدرته الحكومة اللبنانية ويقضي بالحجر المنزلي وتوقف جميع الأعمال ومن بينها تصوير المشاريع.
منتج العمل الأردني إياد الخزوز عرض آخر حلقات الجزء الأول من مسلسل "الساحر"، ما يعني أن هناك تحضيرا لجزء ثان، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن استئناف تصوير المسلسل.
وقال متابعون إن فكرة المسلسل جذابة ويمكن أن يكون قد تعرض للظلم بسبب عدم استكمال التصوير وعرضه ناقصاً بسبب أحداث المرحلة الحالية التي يمر بها العالم، فقد أشار نجم العمل عابد فهد في لقاء سابق إلى أن "النص مكتوب من 30 حلقة واضطررنا أن نختصره.. فهناك عملية جراحية للدراما والسيناريو ".
وتدور أحداث العمل الدرامي حول "مينا"، وهو رجل بسيط، يسكن في حي شعبي في لبنان، يعمل في محل "الساحر" لبيع الكاسيتات والألبومات الموسيقية نهاراً، ويتحول إلى "دي جي" في أحد النوادي الليلية مساءً.
وبمصادفة تذهب سيدة نافذة تدعى "كارمن" (ستيفاني صليبا) إلى لـ "بصارة" لتتأكد من خيانة زوجها لها، والبصارة تعيش في ذات المكان الذي يسكن به "مينا"، فتلتقي "كارمن" بالأخير بسبب عدم وجود البصارة في المنزل، وتنقلب أحوال "مينا" من مجرد رجل تحاول نساء الحي استمالته إلى رجل متيم بـها، ويحاول أن يكشف لها المستور وأن سبب مجيئها هو التعب من الخيانة، ما يرتب له مزيداً من المشاكل التي تدخله عالم النافذين.
النقاد وصفوا المسلسل أنه "ناقص" وتحديداً غياب عنصر الإقناع والأحداث المتراكمة دون جديد في أحداث العمل الدرامي. بالإضافة لضعف الحبكة منذ عرض الحلقات الأولى، وفق "فوشيا".
كما وبحسب "فوشيا" لم يلاحظ المتابعون أي جديد في دور "مينا" الذي جسده عابد فهد، مجرد تكرار لنمط واحد من الأداء والشخصية، ومن الواضح أنه لم يحقق له أي تقدم ملموس هذا الموسم.
وأوضحوا أن ظهور صليبا كان جيداً من ناحية الثبات والعين المعبّرة، لكنها لم تقدم أي جديد ولا يمكن مقارنة دور "كارمن" بأدائها المتميز العام الماضي مع عابد فهد في مسلسل "دقيقة صمت" للكاتب سامر رضوان وإخراج الراحل شوقي الماجري.
وكان ظهور الفنانة بالـ "الساحر" أشبه بإعلانات متكررة لملابس بماركات عالمية ومفروشات مترفة في منزل خيالي وسيارات فارهة.