تعزيزات أمنية تسهم بتنظيم المراجعين لعيادات مستشفى الاميرة بسمة الخارجية
الوقائع الاخبارية :ساهمت التعزيزات الامنية التي دفعت بها مديرية شرطة اربد اليوم الى ضبط حالة الاكتظاظ والفوضى التي شهدتها عيادات الاختصاص التابعة لمستشفى الاميرة بسمة التعليمي في اربد خلال الايام الماضية تخللتها محولات لاقتحام الدور وعدم الالتزام باشتراطات ضبط العدوى والصحة والسلامة العامة .
وظهر واضحا الفرق بين ما كانت تعانيه العيادات من ازدحام وفوضوى كبيرين ودافع دون تطبيق معايير التباعد الاجماعي واتخاذ وسائل الوقاية اللازمة كارتداء الكمامات والكفوف واستخدام المعمقمات على مدى يومين رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها ادارة المستشفى والعيادات لضبط حركة المراجعين للعيادات الذين يزيدون عن الف مراجع يوميا.
ولم تنفع كل وسائل الاقناع والاساليب المرنة التي قامت بها كوادر العيادات لاقناع المراجعين بالانتظام بالدور وتحقيق التباعد الاجتماعي ما دفع بادارة المستشفى للطلب من محافظ اربد رضوان العتوم بالعمل على تعزيز التواجد الامني في العيادات للسيطرة على الامور التي وصلت للتدافع والاحتكاك المباشر والخروج عن السيطرة في كثير من الاحيان.
وقال مدير المستشفى الدكتور محمد بني ياسين اليوم إن الاوضاع التنظيمية اختلفت كثيرا عن السابق في ظل الاستجابة السريعة من قبل محافظ اربد ومدير شرطة اربد العقيد عاهد الشرايدة ورئيس مركز امن اربد الغربي الرائد تيسير الحردان في مساعدة كوادر العيادات بتنظيم الدور ووضع مسافات امان كافية والزم المراجعين بارتداء الكمامات ووسائل الوقاية والسلامة العامة ما انعكس على اداء الكوادر الطبية التي قدمت خدماتها الى 1200 مراجع لهذا اليوم.
من جانبه اشاد مدير العيادات الدكتور فيصل المكاحلة بالدور الفعال والجهود الكبيرة التي بذلها محافظ اربد والاجهزة الامنية في ضبط عملية تلقي المراجعين لمجموع الخدمات في العيادات والتي كان لها اطيب الاثر لدى كوادر العيادات الطبية والتمريضية والفنية والادارية بسرعة الانجاز وعدم تعرضهم للاحتكاك مع المراجعين الذين يشكل كبار السن الغالبية العظمى منهم.
واوضح بني ياسين انه لا مبرر لمراجعة هذا العدد من المراجعين لعيادات الاختصاص في المستشفى لان المستشفى مستمر بايصال العلاجات المزمنة للمرضى المصابين فيها باماكن سكنهم لافتا الى انه يتم يوميا ايصال اكثر من 200 وصفة علاجات مزمنة للمرضى في منازلهم.
ودعا بني ياسين هؤلاء المرضى لعدم استغلال عدم توقيع المريض على العلاجات المزمنة عند ايصالها له في المنزل للحصول على كميات اضافية منها بمراجعته لعيادات الاختصاص مؤكدا انه لا يوجد اي نقص في هذه العلاجات ولاداعي لتخزينها.
ولفت المكاحلة الى ان تقديم فترة الدوام للعيادات من الساعة العاشرة الى التاسعة صباحا كان له اثر ايجابي في التخفيف من حدة الاكتظاظ التي كانت تتركزما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة ظهرا الى جانب قيام الاجهزة الامنية بالاشراف على تنظيم الدور في كافة اقسام العيادات بما فيها السجل والصيدليات مشيرا في هذا السياق الى ان قيام مدير الشؤون الصحية في محافظة اربد الدكتور قاسم المياس بتعزيز الكادر الصيدلاني في العيادات باربع صيادلة عزز قدرة الصيدليات المناوبة على صربف العلاجات بالطرق الصحية الامنة والمتبعة.
بدوره اكد محافظ اربد رضوان العتوم ان الاجهرة المعنية تعمل على مدار الساعة للتاكد من تنفيذ القوانين والاوامر المنتصلة بقانون الدفاع مشددا على انه لا تهاون في هذه الاجراءات او مع المخالفين سواء لاوامر الدفاع او للتعليمات المتصلة بوسائل وطرق ضبط العدوى والصحة والسلامة العامة.
وقال العتوم انه يقوم بالتنسيق مع الاجهزة الرقابة المعنية بجولات ميدانية يومية لمراقبة اوضاع السوق بكافة تفاصيله لضمان توفيرعملية تسوق امن ومريح من شاتها التسهيل على المواطنين بقضاء احتياجاتهم دون الاضرار والمساس بالمنظومة الصحية.
وظهر واضحا الفرق بين ما كانت تعانيه العيادات من ازدحام وفوضوى كبيرين ودافع دون تطبيق معايير التباعد الاجماعي واتخاذ وسائل الوقاية اللازمة كارتداء الكمامات والكفوف واستخدام المعمقمات على مدى يومين رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها ادارة المستشفى والعيادات لضبط حركة المراجعين للعيادات الذين يزيدون عن الف مراجع يوميا.
ولم تنفع كل وسائل الاقناع والاساليب المرنة التي قامت بها كوادر العيادات لاقناع المراجعين بالانتظام بالدور وتحقيق التباعد الاجتماعي ما دفع بادارة المستشفى للطلب من محافظ اربد رضوان العتوم بالعمل على تعزيز التواجد الامني في العيادات للسيطرة على الامور التي وصلت للتدافع والاحتكاك المباشر والخروج عن السيطرة في كثير من الاحيان.
وقال مدير المستشفى الدكتور محمد بني ياسين اليوم إن الاوضاع التنظيمية اختلفت كثيرا عن السابق في ظل الاستجابة السريعة من قبل محافظ اربد ومدير شرطة اربد العقيد عاهد الشرايدة ورئيس مركز امن اربد الغربي الرائد تيسير الحردان في مساعدة كوادر العيادات بتنظيم الدور ووضع مسافات امان كافية والزم المراجعين بارتداء الكمامات ووسائل الوقاية والسلامة العامة ما انعكس على اداء الكوادر الطبية التي قدمت خدماتها الى 1200 مراجع لهذا اليوم.
من جانبه اشاد مدير العيادات الدكتور فيصل المكاحلة بالدور الفعال والجهود الكبيرة التي بذلها محافظ اربد والاجهزة الامنية في ضبط عملية تلقي المراجعين لمجموع الخدمات في العيادات والتي كان لها اطيب الاثر لدى كوادر العيادات الطبية والتمريضية والفنية والادارية بسرعة الانجاز وعدم تعرضهم للاحتكاك مع المراجعين الذين يشكل كبار السن الغالبية العظمى منهم.
واوضح بني ياسين انه لا مبرر لمراجعة هذا العدد من المراجعين لعيادات الاختصاص في المستشفى لان المستشفى مستمر بايصال العلاجات المزمنة للمرضى المصابين فيها باماكن سكنهم لافتا الى انه يتم يوميا ايصال اكثر من 200 وصفة علاجات مزمنة للمرضى في منازلهم.
ودعا بني ياسين هؤلاء المرضى لعدم استغلال عدم توقيع المريض على العلاجات المزمنة عند ايصالها له في المنزل للحصول على كميات اضافية منها بمراجعته لعيادات الاختصاص مؤكدا انه لا يوجد اي نقص في هذه العلاجات ولاداعي لتخزينها.
ولفت المكاحلة الى ان تقديم فترة الدوام للعيادات من الساعة العاشرة الى التاسعة صباحا كان له اثر ايجابي في التخفيف من حدة الاكتظاظ التي كانت تتركزما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة ظهرا الى جانب قيام الاجهزة الامنية بالاشراف على تنظيم الدور في كافة اقسام العيادات بما فيها السجل والصيدليات مشيرا في هذا السياق الى ان قيام مدير الشؤون الصحية في محافظة اربد الدكتور قاسم المياس بتعزيز الكادر الصيدلاني في العيادات باربع صيادلة عزز قدرة الصيدليات المناوبة على صربف العلاجات بالطرق الصحية الامنة والمتبعة.
بدوره اكد محافظ اربد رضوان العتوم ان الاجهرة المعنية تعمل على مدار الساعة للتاكد من تنفيذ القوانين والاوامر المنتصلة بقانون الدفاع مشددا على انه لا تهاون في هذه الاجراءات او مع المخالفين سواء لاوامر الدفاع او للتعليمات المتصلة بوسائل وطرق ضبط العدوى والصحة والسلامة العامة.
وقال العتوم انه يقوم بالتنسيق مع الاجهزة الرقابة المعنية بجولات ميدانية يومية لمراقبة اوضاع السوق بكافة تفاصيله لضمان توفيرعملية تسوق امن ومريح من شاتها التسهيل على المواطنين بقضاء احتياجاتهم دون الاضرار والمساس بالمنظومة الصحية.