إربد الأهلية تستضيف النائب الدكتورة ريم أبو دلبوح والدكتورة أمل نصير في ندوة حوارية
الوقائع الاخبارية :برعاية كريمة من سعادة النائب الدكتورة ريم أبو دلبوح، وبحضور جمع غفير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة إربد الأهلية، تم عقد ندوة حوارية بعنوان فايروس كورنا: فرصة من قلب الحدث، حيث تم استضافة الأستاذة الدكتورة أمل نصير/ عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك/ عضو مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بسعادة الدكتورة النائب ريم أبو دلبوح، والأستاذة الدكتورة أمل نصير، واستعرض بموجز عن سيرتهن الذاتية العطرة، وعرض لأهم الانجازات والمبادرات التي قامت بها جامعة إربد الأهلية في سبيل الخروج من الأزمة بنجاح، وتمنى أن يحفظ الوطن وأهله من كل داء، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة بتوجيهاته للجهاز الحكومي والجيش والأمن والصحة، وكافة القطاعات بالعمل ليل نهار للخروج من جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأشاد بكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة على ما يبذلونه ويقدمونه في سبيل رفعة الوطن والجامعة.
وأشادت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح بالجهود الملكية الحثيثة والاحترافية التي قل نظيرها، بإدارة ملف أزمة فيروس كورونا في المملكة، حيث باتت محط أنظار العالم، فحكمة وحنكة الملك في التعاطي مع الأزمة بدت واضحة على جملة قرارات حكومية مدروسة، تهدف إلى احتواء الأزمة، فإجراءات الأردن في التعامل مع أزمة كورونا يمكن التعامل به وتعميمه عالمياً، وبأن إجراءات الحكومة استطاعت وللآن احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية، واستطاع الأردن أن يحول المحنة إلى منحة للتميز واثبات للقدرات.
وأشارت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح بأن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، والمهنية، وبأن كثيراً من الأشياء ستختلف بالتكنولوجياً الحديثة لما بعد أزمة كورونا، وبينت بأن هذا العصر هو عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر التعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم العالي بكافة تخصصاته وطنياً وعلى المستوى العالمي.
وتناولت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح أوامر الدفاع التي صدرت لحماية المواطن الأردني، وما قامت به الحكومة من إجراءات داخلية وخارجية حفاظاً على أمننا الصحي، والاجتماعي، والتعليمي، والعمل، والضمان الاجتماعي، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والتنقل، وضمان حق المرأة، وإجراءات الحكومة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة مطالب الناس في بيوتها.
وركزت الدكتورة أمل نصير في كلمة لها، على أهمية التحول للتعليم الالكتروني بما أبرزته هذه المرحلة من ضرورة توجه الحكومة والجامعات إلى التعليم الإلكتروني والابتعاد عن التعليم التلقيني، ولضرورة تعلم المهارات الرقمية الالكترونية، حيث أن هذا ما سيسهل على الطلبة مستقبلاً الحصول على فرص عمل مناسبة لهم ضمن سوق العمل.
وبينت الدكتورة نصير ضرورة العودة للعمل المرن من البيت ولمكان العمل، وبأن التعليم عن بعد يفيد أرباب العمل في التخفيف من توفير الطاقة والمساحات، والبنية التحتية، ومتطلبات العمل من قرطاسية ومكتبية، ويوفر كذلك للمواطن التقليل من الحوادث المرورية، وأكدت على أهمية إيلاء تزويد المواطنين بكافة المناطق بحزم نت قوية وشبه مجانية وخاصة للطلبة، وأشارت إلى أهمية تدريب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم عن بعد، وشددت على أن نتعض من سلوكياتنا الخاصة الاجتماعية غير المرغوبة وخاصة في الأعراس والأتراح.
وأثنت الدكتورة نصير على ما قامت به الحكومة بجهود جلالة الملك في تخطي المرحلة بوعي وصبر الأردنيين والذين كانوا يؤثرون لغيرهم من المحتاجين مد يد العون والمساعدة، وأصبح العالم كله يحط أنظاره على هذا البلد الصغير بحجمه الكبير بقدراته.
وتخلل اللقاء بعض الاستفسارات من الحضور، لكل من الدكتورة أبو دلبوح، والدكتورة نصير، حيث أكدن على أهمية أن نلتزم بالتباعد الاجتماعي وبأوامر الدفاع التي فرضتها الحكومة لمصلحتنا وألا نلوم الحكومة في إجراءاتها الصائبة، وبينت سعادة الدكتورة أبو دلبوح بأن المرحلة القادة بالنسبة لمجلس النواب هي بيد جلالة الملك وفق أحكام الدستور، وبأن المجلس خلال الفترة السابقة قد كان شريكاً هاماً في إدارة الازمة في مناحي الحياة كافة التعليمية والاقتصادية والقانونية والصحية والعمل، وأشارت إلى أهمية دراسة أن تسن القوانين الكترونياً وفق تشريعات خاصة بهذا الأمر عن بعد. وبينت الدكتورة نصير أهمية توفير جهاز حاسوب مزود بالإنترنت لكل طالب، وإلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الظروف الاقتصادية.
وبنهاية اللقاء أشادت كل من سعادة الدكتور أبو دلبوح، والدكتورة نصير، بجامعة إربد الأهلية، وقد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني، وأشدن بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ، وأشرن إلى أن جامعة إربد قد تميزت في هذه الفترة الحرجة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد منذ اللحظات الأولى للأزمة، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لوضعهم على مدرجة المستقبل الواعد بالخير والعطاء، وتمنين للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء فايروس الكورونا
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بسعادة الدكتورة النائب ريم أبو دلبوح، والأستاذة الدكتورة أمل نصير، واستعرض بموجز عن سيرتهن الذاتية العطرة، وعرض لأهم الانجازات والمبادرات التي قامت بها جامعة إربد الأهلية في سبيل الخروج من الأزمة بنجاح، وتمنى أن يحفظ الوطن وأهله من كل داء، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة بتوجيهاته للجهاز الحكومي والجيش والأمن والصحة، وكافة القطاعات بالعمل ليل نهار للخروج من جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأشاد بكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة على ما يبذلونه ويقدمونه في سبيل رفعة الوطن والجامعة.
وأشادت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح بالجهود الملكية الحثيثة والاحترافية التي قل نظيرها، بإدارة ملف أزمة فيروس كورونا في المملكة، حيث باتت محط أنظار العالم، فحكمة وحنكة الملك في التعاطي مع الأزمة بدت واضحة على جملة قرارات حكومية مدروسة، تهدف إلى احتواء الأزمة، فإجراءات الأردن في التعامل مع أزمة كورونا يمكن التعامل به وتعميمه عالمياً، وبأن إجراءات الحكومة استطاعت وللآن احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية، واستطاع الأردن أن يحول المحنة إلى منحة للتميز واثبات للقدرات.
وأشارت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح بأن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، والمهنية، وبأن كثيراً من الأشياء ستختلف بالتكنولوجياً الحديثة لما بعد أزمة كورونا، وبينت بأن هذا العصر هو عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر التعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم العالي بكافة تخصصاته وطنياً وعلى المستوى العالمي.
وتناولت سعادة النائب الدكتورة أبو دلبوح أوامر الدفاع التي صدرت لحماية المواطن الأردني، وما قامت به الحكومة من إجراءات داخلية وخارجية حفاظاً على أمننا الصحي، والاجتماعي، والتعليمي، والعمل، والضمان الاجتماعي، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والتنقل، وضمان حق المرأة، وإجراءات الحكومة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة مطالب الناس في بيوتها.
وركزت الدكتورة أمل نصير في كلمة لها، على أهمية التحول للتعليم الالكتروني بما أبرزته هذه المرحلة من ضرورة توجه الحكومة والجامعات إلى التعليم الإلكتروني والابتعاد عن التعليم التلقيني، ولضرورة تعلم المهارات الرقمية الالكترونية، حيث أن هذا ما سيسهل على الطلبة مستقبلاً الحصول على فرص عمل مناسبة لهم ضمن سوق العمل.
وبينت الدكتورة نصير ضرورة العودة للعمل المرن من البيت ولمكان العمل، وبأن التعليم عن بعد يفيد أرباب العمل في التخفيف من توفير الطاقة والمساحات، والبنية التحتية، ومتطلبات العمل من قرطاسية ومكتبية، ويوفر كذلك للمواطن التقليل من الحوادث المرورية، وأكدت على أهمية إيلاء تزويد المواطنين بكافة المناطق بحزم نت قوية وشبه مجانية وخاصة للطلبة، وأشارت إلى أهمية تدريب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم عن بعد، وشددت على أن نتعض من سلوكياتنا الخاصة الاجتماعية غير المرغوبة وخاصة في الأعراس والأتراح.
وأثنت الدكتورة نصير على ما قامت به الحكومة بجهود جلالة الملك في تخطي المرحلة بوعي وصبر الأردنيين والذين كانوا يؤثرون لغيرهم من المحتاجين مد يد العون والمساعدة، وأصبح العالم كله يحط أنظاره على هذا البلد الصغير بحجمه الكبير بقدراته.
وتخلل اللقاء بعض الاستفسارات من الحضور، لكل من الدكتورة أبو دلبوح، والدكتورة نصير، حيث أكدن على أهمية أن نلتزم بالتباعد الاجتماعي وبأوامر الدفاع التي فرضتها الحكومة لمصلحتنا وألا نلوم الحكومة في إجراءاتها الصائبة، وبينت سعادة الدكتورة أبو دلبوح بأن المرحلة القادة بالنسبة لمجلس النواب هي بيد جلالة الملك وفق أحكام الدستور، وبأن المجلس خلال الفترة السابقة قد كان شريكاً هاماً في إدارة الازمة في مناحي الحياة كافة التعليمية والاقتصادية والقانونية والصحية والعمل، وأشارت إلى أهمية دراسة أن تسن القوانين الكترونياً وفق تشريعات خاصة بهذا الأمر عن بعد. وبينت الدكتورة نصير أهمية توفير جهاز حاسوب مزود بالإنترنت لكل طالب، وإلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الظروف الاقتصادية.
وبنهاية اللقاء أشادت كل من سعادة الدكتور أبو دلبوح، والدكتورة نصير، بجامعة إربد الأهلية، وقد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني، وأشدن بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ، وأشرن إلى أن جامعة إربد قد تميزت في هذه الفترة الحرجة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد منذ اللحظات الأولى للأزمة، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لوضعهم على مدرجة المستقبل الواعد بالخير والعطاء، وتمنين للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء فايروس الكورونا