"تجمع الولاء والانتماء": المجتمع بكافة مكوناته يقف خلف الملك

تجمع الولاء والانتماء: المجتمع بكافة مكوناته يقف خلف الملك
الوقائع الإخبارية: ثمن تجمع شباب الولاء والانتماء تصريحات جلالة الملك لمجلة ديرشبيغل الألمانية.
وأكد التجمع أن المجتمع بكافة مكوناته يقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني دعما لخطواته ومواقفه الداعمة لعملية السلام.
وقال خلال بيان له "بعباراتٍ لا تخلو من التهديد، حذَّرَ جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني إسرائيلَ إذا قامت بضم أجزاءٍ من الضفةِ الغربيةِ بأن ذلك سيؤدي إلى صدامٍ كبير مع الأردن لأن قضية فلسطين و القدس و المقدسات خطٌ أحمر بالنسبة للأردن لا يمكنُ تجاوزها تحت أي ظرفٍ مهما كان الثمن, مُشّدِّداً جلالتهُ على حلِّ الدولتين لأنه السبيلُ الوحيدُ الذي سيمكِّنُنا من المُضيّ قُدماً بدون صدامات, لأن الأردن لا يقبل بأن يطبق قانون القوةِ من جانب إسرائيل, محذراً جلالته بأن قرار الضمِ سيؤدي إلى إنهيار السلطة الفلسطينية, وإحلال الفوضى, و التطرف بالمنطقةِ بأسرها مما سينعكس ذلك على العالمِ أجمع".
بهذه الكلمات خاطب جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الدوليّ, محذراً بأخرِ المسّتجدّاتِ فيما يخصُ قرار إسرائل بضم أجزاءٍ من الضفةِ الغربيةِ, ممّا سينعكس سلباً على عملية السلامِ بِرُّمتِها.
مقابلة جلالته مع مجلة (دير شبيغل), وضعت المجتمع الدوليّ أمام مسؤولياته فيما يخصُّ قضية فلسطين والشرق الأوسط.
و رغمَ التحدي الذي يعانيه الأردن كباقي دول العالم من فيروس كورونا فانّ ذلك لا يُثنيهِ عن دورهِ بالدفاع عن القضيةِ الفلسطينيةِ والقدس و المقدسات الإسلامية و المسيحية, مُشّدِّداً جلالتهُ بالوقتِ ذاته بأّنّنا دُعاة سلام و إستقرار إلا إذا فُرضَ علينا غير ذلك.
ومِن هنا لابدَّ أن نثمِّنَ مواقف جلالة الملك الجريئةِ على كافةِ الأصعدة.
لقد كان لِجلالته وولي عهده منذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس وبتوجيهاتٍ ساميةٍ من جلالتهِ إلى الحكومةِ بأن الوطن و المواطن أولوية قصوى و يجب المحافظةِ عليهم مهما كلف الأمر من هذا الوباء, مِمَّا حذى بالحكومةِ و بتوجيهات ملكية بعمل كل ما هو ممكن و بأسرع وقت لتجنب هذه الجائحة و بأقل الخسائر البشرية رغم الظروف الإقتصاديةِ الصعبة التي يمر بها الأردن. وحرص جلالته على متابعة وزيارة محافظات و قُرى المملكة و إطمئّنان جلالته على المخزون الغذائي و الدوائي والنفطي, وحرص جلالتهُ على رفع معنويات قواتنا المسلحة و أجهزتنا الأمنيّة و الوقوف معهم, وتقديم الدّعّمِ المادي لكل من تضرر من هذه الجائحة من أبناء الوطن و فتح القطاعات الإقتصادية و الصناعية بما ينسجم مع متطلبات الصحة العامة و التباعد الإجتماعي مِمَّا يحقق العيش الكريم لأبناء شعبه و الخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر الممكنة.
و بِحنكَةِ جلالته و بحمدللهِ إستطعنا قدر الإمكان حماية الأردن و الأردنيين من شر هذا الوباء, مِمَّا جعل الأردن أُنموذَجاً يُحتذى به بين دول العالمِ.
مولاي تعجزُ الكلماتُ عن وصفك, فأنت الكبيرُ دوماً سِّر يا سيدي و نحن من خلفك و معك.
حماكَ الله يا سيدي و حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً قوياً.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير