الغزو يوضح حقيقة اللبس الحاصل باصابة طبيب بسمة وموظفة السجلات
الوقائع الاخبارية :يسود كثير من الجدل حيال ظهور النتيجة الثانية لطبيب مستشفى الاميرة بسمة التعليمي في اربد و موظفة السجلات في مستشفى البادية الشمالية والتي جاءت سلبية بعد ان اعلان اصابتهما بكورونا وفقا لعينة الفحص الاولى .
ولم يقف الامر عند هذا الحد وانما امتد للتشكيك بنتائج الفحوص المخبرية التي اجريت لهما من قبل فرق الاستقصاء الوبائي ومختبرات مستشفى المؤسس وادخلا على اثرها لتلقي العلاج في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد بعد تاكيد اصابتهما بالمرض استنادا لنتائج الفحوص التي اجريت لهما.
مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد الدكتور محمد الغزو اوضح في حديث مفصل حقيقة ما جرى من لبس حيال اصابة الطبيب والممرضة مبينا ان نتيجة العينة الاولى التي اخذت للطبيب والموظفة في العاشر من الشهر الحالي جاءت ايجابية اي مصابين بالفيروس .
واضاف ان اي مصاب بفيروس كورونا يعاد له الفحص الثاني بعد مرور 7 ايام من نتيجة العينة الاولى وذلك يطبق على جميع المرضى وبلا استثناء وفقا للبروتوكول العالمي المعتمد والمطبق في الاردن مبينا ان نتيجة العينة الثانية للطبيب والموظفة اخذت بالسابع عشر من الشهر الحالي و جاءت سلبية اي غير مصابين بالفيروس .
وزاد الدكتور الغزو ان المرض كان بنهايته لحالتي الطبيب والموظفة حين اجراء العينة الاولى والتي اكدت اصابتهما بالمرض موضحا انه يتم اجراء عينة ثالثة تاكيدية واخيرة لكل المرضى بعد ظهور نتيجة العينة الثانية اي انه سيتم اجراء فحص اخير للطبيب والموظفة بعد مرور اربعة ايام من العينة الثانية وحال ظهرت نتائجهما سلبية سيتم اخراجهما من المستشفى وحجرهما منزليا لمدة 14 يوم اضافية كاجراء احترازي وقائي.
واكد الدكتور الغزو ان هذه الاجراءات العلاجية المتبعة تطبق مع جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا مشددا على ان ما يتم تداوله بشان اصابتي طبيب مستشفى بسمة وموظفة السجلات بمستشفى البادية الشمالية هو غير دقيق ولا يستند لاي راي علمي ولا طبي وهو مجرد تضليل للراي العام .
وتطابق راي الغزو الطبي والعلمي مع خبير مختص بالاوبئة في الصحة وفق ما صرح وفضل عدم نشر اسمه حيث اكد خبير الاوبئة ان العديد من الحالات المصابة بكورونا لا تظهر عليها الاعراض وتتماثل للشفاء لوحدها وهو ما حصل مع طبيب بسمة وموظفة السجلات فبعد حادثة سائق الخناصري طلبت الموظفة اجراء الفحص لها والذي اثبت اصابتها بالفيروس منوها الى انه لو لم تحصل حادثة الخناصري فان اصابة الموظفة لن تكتشف وستتماثل للشفاء لوحدها دون ان تظهر عليها اي اعراض .
وزاد خبير الاوبئة : لو لم يحصل استقصاء وبائي بالحي الجنوبي باربد فانه لن تكتشف ايضا حالة طبيب بسمة اذ ان 80% من مرضى كورونا يصابون بالمرض دون ظهور اي اعراض عليهم .
واضاف انه تم تشخيص حالتي الطبيب والموظفة بطريقة متابعة المخالطين وليس نتيجة ظهور اعراض عليهم .
وبين حديثه انه تم اعاد الفحص لهما "الطبيب والموظفة" بعد سبعة ايام من الفحص الاول وهذه المدة كافية للشفاء خاصة لفئة الشباب وممن ليست لديهم اي امراض اخرى اي ان الجسم تغلب على الفيروس وهو امر منطقي من الناحية العلمية والطبية وهنالك حالات كثيرة مماثلة كثيرة لهاتين الحالتين .
و أظهرت نتائج فحوصات لـ 250 عينة تم سحبها من مخالطي طبيب مستشفى الأميرة بسمة في اربد انها سلبية وفق مصدر طبي.
ولم يقف الامر عند هذا الحد وانما امتد للتشكيك بنتائج الفحوص المخبرية التي اجريت لهما من قبل فرق الاستقصاء الوبائي ومختبرات مستشفى المؤسس وادخلا على اثرها لتلقي العلاج في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد بعد تاكيد اصابتهما بالمرض استنادا لنتائج الفحوص التي اجريت لهما.
مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد الدكتور محمد الغزو اوضح في حديث مفصل حقيقة ما جرى من لبس حيال اصابة الطبيب والممرضة مبينا ان نتيجة العينة الاولى التي اخذت للطبيب والموظفة في العاشر من الشهر الحالي جاءت ايجابية اي مصابين بالفيروس .
واضاف ان اي مصاب بفيروس كورونا يعاد له الفحص الثاني بعد مرور 7 ايام من نتيجة العينة الاولى وذلك يطبق على جميع المرضى وبلا استثناء وفقا للبروتوكول العالمي المعتمد والمطبق في الاردن مبينا ان نتيجة العينة الثانية للطبيب والموظفة اخذت بالسابع عشر من الشهر الحالي و جاءت سلبية اي غير مصابين بالفيروس .
وزاد الدكتور الغزو ان المرض كان بنهايته لحالتي الطبيب والموظفة حين اجراء العينة الاولى والتي اكدت اصابتهما بالمرض موضحا انه يتم اجراء عينة ثالثة تاكيدية واخيرة لكل المرضى بعد ظهور نتيجة العينة الثانية اي انه سيتم اجراء فحص اخير للطبيب والموظفة بعد مرور اربعة ايام من العينة الثانية وحال ظهرت نتائجهما سلبية سيتم اخراجهما من المستشفى وحجرهما منزليا لمدة 14 يوم اضافية كاجراء احترازي وقائي.
واكد الدكتور الغزو ان هذه الاجراءات العلاجية المتبعة تطبق مع جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا مشددا على ان ما يتم تداوله بشان اصابتي طبيب مستشفى بسمة وموظفة السجلات بمستشفى البادية الشمالية هو غير دقيق ولا يستند لاي راي علمي ولا طبي وهو مجرد تضليل للراي العام .
وتطابق راي الغزو الطبي والعلمي مع خبير مختص بالاوبئة في الصحة وفق ما صرح وفضل عدم نشر اسمه حيث اكد خبير الاوبئة ان العديد من الحالات المصابة بكورونا لا تظهر عليها الاعراض وتتماثل للشفاء لوحدها وهو ما حصل مع طبيب بسمة وموظفة السجلات فبعد حادثة سائق الخناصري طلبت الموظفة اجراء الفحص لها والذي اثبت اصابتها بالفيروس منوها الى انه لو لم تحصل حادثة الخناصري فان اصابة الموظفة لن تكتشف وستتماثل للشفاء لوحدها دون ان تظهر عليها اي اعراض .
وزاد خبير الاوبئة : لو لم يحصل استقصاء وبائي بالحي الجنوبي باربد فانه لن تكتشف ايضا حالة طبيب بسمة اذ ان 80% من مرضى كورونا يصابون بالمرض دون ظهور اي اعراض عليهم .
واضاف انه تم تشخيص حالتي الطبيب والموظفة بطريقة متابعة المخالطين وليس نتيجة ظهور اعراض عليهم .
وبين حديثه انه تم اعاد الفحص لهما "الطبيب والموظفة" بعد سبعة ايام من الفحص الاول وهذه المدة كافية للشفاء خاصة لفئة الشباب وممن ليست لديهم اي امراض اخرى اي ان الجسم تغلب على الفيروس وهو امر منطقي من الناحية العلمية والطبية وهنالك حالات كثيرة مماثلة كثيرة لهاتين الحالتين .
و أظهرت نتائج فحوصات لـ 250 عينة تم سحبها من مخالطي طبيب مستشفى الأميرة بسمة في اربد انها سلبية وفق مصدر طبي.