مصادر سودانية: البشير يرفض الخضوع لهذا الفحص ويعيش حالة نفسية سيئة
الوقائع الاخبارية : قالت مصادر سودانية إن رئيس البلاد المعزول، عمر البشير، رفض الخضوع لفحص طبي خاص للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة "السياسي" السودانية، الأربعاء، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن البشير يعيش حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، ويميل للعزلة أكثر، وأصبح قليل الكلام وسريع الغضب.
وأشارت المصادر إلى أن البشير يشعر بريبة في كل من هم حوله، ويقضي جل وقته داخل زنزانته ولا يخرج منها إلا لوقت قصير، وأكدت أن صحته العامة جيدة ولا يعاني من أي أعراض مرضية.
وبشأن بقية المعتقلين، كشفت المصادر أن الموجودين بسجن كوبر جميعهم بصحة جيدة، لافتة إلى أن بعض المعتقلين نقلوا إلى خارج السجن، غير أنها رفضت تسمية من تم نقلهم إلى خارج السجن، وأكدت أن البشير لا يزال داخله ولم ينقل إلى أي مكان آخر.
والأربعاء، أكدت النيابة العامة، أن جميع رموز النظام السابق يتلقون الرعاية الصحية اللازمة عقب ظهور 4 حالات للإصابة بفيروس كورونا في السجن، لكل من على عثمان طه وعبد الرحيم ومحمد حسين وأحمد هارون.
وأوقفت الشرطة منذ عزل البشير عن الحكم في 11 أبريل 2019 عددا من قادة نظامه بناء على مذكرات توقيف صادرة من النيابة العامة، التي تتهم بعضهم بالضلوع في الانقلاب العسكري الذي قاد الرئيس السابق إلى السلطة في يونيو 1989، والبعض الآخر بتهم فساد مالي واستغلال نفوذ.
ونقلت صحيفة "السياسي" السودانية، الأربعاء، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن البشير يعيش حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، ويميل للعزلة أكثر، وأصبح قليل الكلام وسريع الغضب.
وأشارت المصادر إلى أن البشير يشعر بريبة في كل من هم حوله، ويقضي جل وقته داخل زنزانته ولا يخرج منها إلا لوقت قصير، وأكدت أن صحته العامة جيدة ولا يعاني من أي أعراض مرضية.
وبشأن بقية المعتقلين، كشفت المصادر أن الموجودين بسجن كوبر جميعهم بصحة جيدة، لافتة إلى أن بعض المعتقلين نقلوا إلى خارج السجن، غير أنها رفضت تسمية من تم نقلهم إلى خارج السجن، وأكدت أن البشير لا يزال داخله ولم ينقل إلى أي مكان آخر.
والأربعاء، أكدت النيابة العامة، أن جميع رموز النظام السابق يتلقون الرعاية الصحية اللازمة عقب ظهور 4 حالات للإصابة بفيروس كورونا في السجن، لكل من على عثمان طه وعبد الرحيم ومحمد حسين وأحمد هارون.
وأوقفت الشرطة منذ عزل البشير عن الحكم في 11 أبريل 2019 عددا من قادة نظامه بناء على مذكرات توقيف صادرة من النيابة العامة، التي تتهم بعضهم بالضلوع في الانقلاب العسكري الذي قاد الرئيس السابق إلى السلطة في يونيو 1989، والبعض الآخر بتهم فساد مالي واستغلال نفوذ.