جامعة إربد الأهلية تنهي امتحاناتها النهائية في التعليم الإلكترونية بنسبة 100%
الوقائع الاخبارية :أنهت جامعة إربد الأهلية امتحاناتها النهائية مساء اليوم الخميس الواقع بتاريخ 4/6/2020 إلكترونياً عن بعد للفصل الدراسي الثاني 2020/2019، لجميع الطلبة المسجلين في كافة المواد، حيث بلغت النسبة الإجمالية للمتقدمين للامتحانات 98.5%، وذلك حرصاً من الجامعة في متابعة وإدامة نبض العملية التعليمية للطلبة، والمحافظة على صحتهم في آن واحد، حيث تمسكت الجامعة بتفعيل نظام إلكتروني قادر على استيعاب الأعداد الهائلة من الطلبة والمواد التعليمية، بُغية عدم التفريط بالمسيرة التعليمية وإدامتها واستمراريتها منذ اللحظات الأولى لتوقف الدراسة على مقاعد الدراسة.
وبين الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة مدى جاهزية الجامعة في التعامل مع جائحة كورونا منذ اللحظات الأولى لإطلاق الجائحة من خلال سلسة من الإجراءات الطارئة التي اتخذتها في سبيل إنجاح عملية التعلّم عن بُعد، حيث وضعت الجامعة إمكانيّاتها التقنيّة والإداريّة لإنجاح العمليّة التعليمية ولضمان استمرارها عن بُعد، مضيفاً بأن إربد الأهلية كانت من الجامعات الحكومية والأهلية السبّاقة في التعامل مع انتشار الفيروس والتصدي لخطره، وبأن الجامعة قد أثبتت خلال سير العملية التعلمية جاهزيتها وقدرتها على التغلب على التحديات وعززت من خيارات التعلم المفتوح والمتواصل لا سيما في ظل الحالات الطارئة أو الاستثنائية التي تتطلب تزويد الطلبة بمهارات التعلم الذاتي على نحو يسهم في تعزيز العملية التعليمية وتحسينها، مشيراً إلى مدى فاعلية الخطط والسياسات الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للتعامل مع حالة الطوارئ التي شهدتها البلاد والتي تزامنت مع جائحة كورونا والتي تمثلت في توفير منصة إلكترونية وبنية تحتية مؤهلة ومتطورة، وتوفير منصة الإلكترونية لاستيعاب عدد الممتحنين دون مشاكل أو معيقات تذكر، وأكد على حرص الجامعة على متابعة سير الامتحانات بشكل يضمن كفاءة الأداء في عملية إجراء الامتحانات بشكل متكامل.
وخلال الفترة السابقة للامتحانات النهائية لطلبة الجامعة فقد كان الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة متابعاً عن كثب ليل نهار إجراءات العملية التعليمية الإلكترونية، مع عمداء الكليات والهيئة التدريسية، والهيئة الإدارية للخروج من الأزمة أكثر قوة، وهذا ما ثبت خلال هذه الفترة، وكان على اتصال بشكل مباشر وغير مباشر مع آراء الطلبة، وبين لهم مراراً وتكراراً بأن الجامعة بهيئاتها التدريسية والإدارية بخدمتهم وكأنهم في بيتهم الثاني الذي يحضنهم كأسرة واحدة، وقد وجه لهم رسالة شكر وتقدير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال لهم في حينها: "باسمي وباسم زملائي العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، أتقدم لكم بأحر التحيات، راجياً المولى عزّ وجلّ أن يمتّعكم وأسركم الكريمة بموفور الصحة والعافية، وإنّ ما يمر به العالم والأردن والجامعة يُشكّل ظرفاً استثنائياً طارئاً تعيشه الجامعات المحلية والعربية والعالمية، وهو ظرفٌ يكشف المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن والذي يجب أن نقدمه بإخلاص حقيقي، وقد كنتم في الالتزام مع مدرسيكم أنموذجاً في العطاء والتجاوب والاستعداد لتلقي المعلومة عن بعد بشكل يومي، وبجهودكم وجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية أصبحت الجامعة مثالاً يحتذى بين الجامعات، حيث كشفت المرحلة عن نجاح كبير حققته جامعة إربد الاهلية في مجال (التعليم عن بعد)، كلّ ذلك بفعل وعيكم واستجابتكم ومحبتكم الصادقة لهذه الجامعة، والجامعة وانطلاقاً من إيمانها بأنكم المحور الرئيسي في العملية التعليمية فإننا نؤكد لكم بأنّ قرارات الجامعة سوف تراعي ظروفكم التعليمية والنفسية والاجتماعية الصعبة التي مررتم بها، وسنكون حريصين بإذن الله حريصين على حصولكم على حقوقكم بعدالة وصولاً إلى جودة التعليم، وسنراعي أيضاً الظروف التي يمر بها طلبتنا من غير الأردنيين فهم أبناء لنا وهم جزء لا يتجزّأ من هذه الجامعة، وهم محط احترامنا وتقديرنا، ونقدّر ظروفهم الصعبة، ونحن بخدمتهم في كافة الظروف، ونحن على استعداد تام لتلمس مشاكلهم وحلها بقدر استطاعتنا
وبين الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة مدى جاهزية الجامعة في التعامل مع جائحة كورونا منذ اللحظات الأولى لإطلاق الجائحة من خلال سلسة من الإجراءات الطارئة التي اتخذتها في سبيل إنجاح عملية التعلّم عن بُعد، حيث وضعت الجامعة إمكانيّاتها التقنيّة والإداريّة لإنجاح العمليّة التعليمية ولضمان استمرارها عن بُعد، مضيفاً بأن إربد الأهلية كانت من الجامعات الحكومية والأهلية السبّاقة في التعامل مع انتشار الفيروس والتصدي لخطره، وبأن الجامعة قد أثبتت خلال سير العملية التعلمية جاهزيتها وقدرتها على التغلب على التحديات وعززت من خيارات التعلم المفتوح والمتواصل لا سيما في ظل الحالات الطارئة أو الاستثنائية التي تتطلب تزويد الطلبة بمهارات التعلم الذاتي على نحو يسهم في تعزيز العملية التعليمية وتحسينها، مشيراً إلى مدى فاعلية الخطط والسياسات الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للتعامل مع حالة الطوارئ التي شهدتها البلاد والتي تزامنت مع جائحة كورونا والتي تمثلت في توفير منصة إلكترونية وبنية تحتية مؤهلة ومتطورة، وتوفير منصة الإلكترونية لاستيعاب عدد الممتحنين دون مشاكل أو معيقات تذكر، وأكد على حرص الجامعة على متابعة سير الامتحانات بشكل يضمن كفاءة الأداء في عملية إجراء الامتحانات بشكل متكامل.
وخلال الفترة السابقة للامتحانات النهائية لطلبة الجامعة فقد كان الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة متابعاً عن كثب ليل نهار إجراءات العملية التعليمية الإلكترونية، مع عمداء الكليات والهيئة التدريسية، والهيئة الإدارية للخروج من الأزمة أكثر قوة، وهذا ما ثبت خلال هذه الفترة، وكان على اتصال بشكل مباشر وغير مباشر مع آراء الطلبة، وبين لهم مراراً وتكراراً بأن الجامعة بهيئاتها التدريسية والإدارية بخدمتهم وكأنهم في بيتهم الثاني الذي يحضنهم كأسرة واحدة، وقد وجه لهم رسالة شكر وتقدير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال لهم في حينها: "باسمي وباسم زملائي العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، أتقدم لكم بأحر التحيات، راجياً المولى عزّ وجلّ أن يمتّعكم وأسركم الكريمة بموفور الصحة والعافية، وإنّ ما يمر به العالم والأردن والجامعة يُشكّل ظرفاً استثنائياً طارئاً تعيشه الجامعات المحلية والعربية والعالمية، وهو ظرفٌ يكشف المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن والذي يجب أن نقدمه بإخلاص حقيقي، وقد كنتم في الالتزام مع مدرسيكم أنموذجاً في العطاء والتجاوب والاستعداد لتلقي المعلومة عن بعد بشكل يومي، وبجهودكم وجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية أصبحت الجامعة مثالاً يحتذى بين الجامعات، حيث كشفت المرحلة عن نجاح كبير حققته جامعة إربد الاهلية في مجال (التعليم عن بعد)، كلّ ذلك بفعل وعيكم واستجابتكم ومحبتكم الصادقة لهذه الجامعة، والجامعة وانطلاقاً من إيمانها بأنكم المحور الرئيسي في العملية التعليمية فإننا نؤكد لكم بأنّ قرارات الجامعة سوف تراعي ظروفكم التعليمية والنفسية والاجتماعية الصعبة التي مررتم بها، وسنكون حريصين بإذن الله حريصين على حصولكم على حقوقكم بعدالة وصولاً إلى جودة التعليم، وسنراعي أيضاً الظروف التي يمر بها طلبتنا من غير الأردنيين فهم أبناء لنا وهم جزء لا يتجزّأ من هذه الجامعة، وهم محط احترامنا وتقديرنا، ونقدّر ظروفهم الصعبة، ونحن بخدمتهم في كافة الظروف، ونحن على استعداد تام لتلمس مشاكلهم وحلها بقدر استطاعتنا