مبادرة لإلغاء غداء العرس بحي الطفايلة
الوقائع الاخبارية :طرح أبناء حي الطفايلة مبادرة لألغاء غذاء العرس في الوقت التي تتجه فيه المجتمعات الى تفقد احوالها وتحسين ظروف معيشتها ومعالجة بعض مظاهر عاداتها وتقاليدها الاجتماعية التي تثقل كاهل افراد المجتمع وتدفعهم للانفاق عليها حد الإسراف والتبذير المكروه ،
وقال أبناء حي الطفايلة في بيان لهم أنه في " ظل اوضاع اقتصادية صعبة للكثير من ابناء مجتمعنا وخاصة منه الشباب وصعوبة اقبالهم على الزواج بسبب التكلفة المرتفعة المرافقة له ، كان لابد من الوقوف امام الحالة التي يعيشها مجتمعنا والظروف الصعبة التي يعاني منها شبابنا وخاصة منهم المقبلين على الزواج ، والذين يعانون بسبب تعدد مظاهره السلبية الكثيرة المرافقة له ، والتي تدفع الكثير من شبابنا إما الى تحمل نفقات اضافية ثقيلة تفوق طاقته وتدفعه للجوء الى الاقتراض الربوي او الأستدانه لتغطية تلك النفقات ،
ويمضي معها سنين طوال ملتزما بسدادها عل حساب اسرته وحياته ، او تدفع البعض الاخر من الشباب لوقف التفكير في الزواج نهائيا او تأخيره مما يشكل مشاكل اجتماعية ، كما وان استمرار فترات الحظر بسبب وباء كورونا قد حالت ايضا دون اكمال مراسم زواج الكثير من شبابنا من ابناء الحي ، وطالت معها فترات الخطوبة ، وما تعكسه من أثار سلبية ايضا ، فكان لابد من الوقوف أمام هذه المشكلات والتحديات بجدية وعزيمة لمواجهتها والوصول إلى الحلول المناسبة للخروج منها ، ولذلك فقد تنادى مجموعة من شبابنا من المبادرين من ابناء الحي ممن عهدناهم دوما من السباقين في العمل العام وخدمة افراد المجتمع لدعوة الشباب المقبل على الزواج والراغبين ايضا لمناقشة سبل تيسير زواجهم ضمن الامكانات والقدرات المتاحة ،
وتذليل كل العقبات وخاصة منها تلك التي تثقل كاهل الشباب وتضاعف من نفقاتهم حد الاسراف ، وطرح بدائل طيبة ومقبولة ومأجورة باذن الله ، لتكون عادة دائمة وليست عابرة ،ونهجا جديدا يوازن بين اوضاع الشباب المالية وظروفهم الاجتماعية وبين استمرار اقبال الشباب على الزواج دون تعقيدات ومظاهر ونفقات تثقل كاهلهم ، وللتكيف ايضا مع ظروف البلاد واستمرار وجود وباء الكورونا ، فقد عقدت اكثر من جلسة دعى اليها المبادرون وحضرها الشباب المقبلون على الزواج ، وقرروا وبعد نقاشات وتوضيحات الخروج بالتوصيات التالية والتي عقدوا العزم على الالتزام بها والدعوة اليها وأهمها :
- الغاء غداء العريس ، والاكتفاء بتحلية بسيطة داخل قاعة جمعية جعفر الطيار او احدى القاعات التي يعلن عنها والمتوفرة في الحي إذا كان اكثر من عريس ،بحيث تكون القاعة متاحة للجميع ما بعد صلاة الظهر وحتى العصر ، ليتسنى للجميع تقديم النقوط للعريس والمباركة له في اجواء مريحة غير مكتظة ومتباعده بين الناس وبسيطة ، ولا تؤدي الى تعطل اعمال او اشغال الناس والالتزام بوجود عريس او اثنين فقط في الاسبوع الواحد يومي الجمعه والسبت حسب الرغبة وتباعد في موعد الزفاف بين ابناء العشيرة الواحده حتى لا تثقل كاهل ابناء عشيرتهم" .
وقال أبناء حي الطفايلة في بيان لهم أنه في " ظل اوضاع اقتصادية صعبة للكثير من ابناء مجتمعنا وخاصة منه الشباب وصعوبة اقبالهم على الزواج بسبب التكلفة المرتفعة المرافقة له ، كان لابد من الوقوف امام الحالة التي يعيشها مجتمعنا والظروف الصعبة التي يعاني منها شبابنا وخاصة منهم المقبلين على الزواج ، والذين يعانون بسبب تعدد مظاهره السلبية الكثيرة المرافقة له ، والتي تدفع الكثير من شبابنا إما الى تحمل نفقات اضافية ثقيلة تفوق طاقته وتدفعه للجوء الى الاقتراض الربوي او الأستدانه لتغطية تلك النفقات ،
ويمضي معها سنين طوال ملتزما بسدادها عل حساب اسرته وحياته ، او تدفع البعض الاخر من الشباب لوقف التفكير في الزواج نهائيا او تأخيره مما يشكل مشاكل اجتماعية ، كما وان استمرار فترات الحظر بسبب وباء كورونا قد حالت ايضا دون اكمال مراسم زواج الكثير من شبابنا من ابناء الحي ، وطالت معها فترات الخطوبة ، وما تعكسه من أثار سلبية ايضا ، فكان لابد من الوقوف أمام هذه المشكلات والتحديات بجدية وعزيمة لمواجهتها والوصول إلى الحلول المناسبة للخروج منها ، ولذلك فقد تنادى مجموعة من شبابنا من المبادرين من ابناء الحي ممن عهدناهم دوما من السباقين في العمل العام وخدمة افراد المجتمع لدعوة الشباب المقبل على الزواج والراغبين ايضا لمناقشة سبل تيسير زواجهم ضمن الامكانات والقدرات المتاحة ،
وتذليل كل العقبات وخاصة منها تلك التي تثقل كاهل الشباب وتضاعف من نفقاتهم حد الاسراف ، وطرح بدائل طيبة ومقبولة ومأجورة باذن الله ، لتكون عادة دائمة وليست عابرة ،ونهجا جديدا يوازن بين اوضاع الشباب المالية وظروفهم الاجتماعية وبين استمرار اقبال الشباب على الزواج دون تعقيدات ومظاهر ونفقات تثقل كاهلهم ، وللتكيف ايضا مع ظروف البلاد واستمرار وجود وباء الكورونا ، فقد عقدت اكثر من جلسة دعى اليها المبادرون وحضرها الشباب المقبلون على الزواج ، وقرروا وبعد نقاشات وتوضيحات الخروج بالتوصيات التالية والتي عقدوا العزم على الالتزام بها والدعوة اليها وأهمها :
- الغاء غداء العريس ، والاكتفاء بتحلية بسيطة داخل قاعة جمعية جعفر الطيار او احدى القاعات التي يعلن عنها والمتوفرة في الحي إذا كان اكثر من عريس ،بحيث تكون القاعة متاحة للجميع ما بعد صلاة الظهر وحتى العصر ، ليتسنى للجميع تقديم النقوط للعريس والمباركة له في اجواء مريحة غير مكتظة ومتباعده بين الناس وبسيطة ، ولا تؤدي الى تعطل اعمال او اشغال الناس والالتزام بوجود عريس او اثنين فقط في الاسبوع الواحد يومي الجمعه والسبت حسب الرغبة وتباعد في موعد الزفاف بين ابناء العشيرة الواحده حتى لا تثقل كاهل ابناء عشيرتهم" .