أ. د. عبدالله الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يتالق بطلته البهية
د. حسين البطاينة
أقول لأصحاب الأقلام المسمومة والنفوس المريضة، والمتملقين
الذين خيّب الله تعالى فألهم وأطاش سهمهم
أقول
لمن أطلق العنان لعقيرته باتهام أستاذنا الكبير، وهو
يعلم أنه مأجور ورخيص
أقول لصاحب القلم المسموم
أقول لمن يطل علينا وما من هم له إلا اتهام الناس جزافاً و أخذهم بالظن
أقول لصاحب القلب الحاقد والفكر الظلامي الذي افاض على الناس حقدا وغلا وكراهية للنجاح
بماذا يتذرع أقول للتافه المردد كالببغاء لأقاويل واتهامات وترهات افتقرت للحد الأدنى من المصداقية، نفخر ماحيينا انا عشنا مع استاذنا الكبير تلك السنوات في ظل معايير واقعية من التزام خلقي بالمبادئ والقيم، والذكاء الاجتماعي، فلديه القدرة على التواصل مع الآخرين كمستمع واع ذكي محاور ماهر، ملتزم باستراتيجية النهوض ومطبق لها ولا يترك مجالا للصدفة، والمغامرة، وعلى درجة واعية من من الوعي والثقافة والعلم، ميدانيا، ملما بكل صغيرة وكبيرة يعمل بروح الفريق الواحد، وزياراته الميدانية بعيدة عن الاستعراض والتصوير، يصل المكتب أو الميدان مبكرا، ويعود لبيته متأخرا، هاتفه معروف للجميع لم يتغير رقم هاتفه البتة، يحاسب كل من يقدح، اويتهم جزافا، يناقش المجالس في كل قراراته مخاطبا اياهم بلهجته المالوفة المعروفة :اساتذتي الكرام، يعزز المسؤولية، هو من رحم جامعة البلقاء التطبيقية، عضوهيئة تدريس، فعميد بحث علمي، فنائبا للرئيس، فرئيسا، واهل مكة ادرى بشعابها، نهض بالبنية التحتيةلكليات الجامعة وعمل على التوسعة بمرافقهاومختبراتها، أجرى عمليات جراحية صعبة للغايةجريئة للازمة المالية التي تعرفون تفاصيلها، يجلس بين زملائه يسأل عن أحوالهم يمازحهم حافظا لاسمائهم متواضعا مستشرفا للمستقبل،لديه الثقة الكبيرة بامكاناته وقدرته، لديه الجرأة والقوة في اتخاذ القرارات الصعبة، والمفصلية بلا تردد، يستعين بالخبراء والمختصين، يطرح جامعة البلقاء بقوة وعزة، لديه العفوية وعدم التكلف والتصنع... هذا قليل من كثير، وفيض من غيض في حق أ. د. عبدالله الزعبي.
اين المتطاولون على من ديدنهم خدمة الجامعة والنهوض بها
تباً لكم تباً وبُعداً لكم بُعداً
مع بالغ شكرنا وامتناننا للجموع الفاضلة الذين ناصروا الحقيقة ودعوا الى التيقّن قبل إطلاق الشائعات والإتهامات.
أ. د. عبدالله الزعبي
يتألق بطلته البهيّة
الرئيس الذي نريد
شكراً للفضلاء مع بالغ التقدير