حماية الأسرة في الأمن العام: نجحنا بتحقيق الإصلاح داخل المنازل في 54 % من القضايا الأسرية خلال جائحة كورونا
الوقائع الإخبارية: أكد مدير إدارة حماية الأسرة العقيد محمود الفايز على الرسالة النبيلة التي تعمل الإدارة لتحقيقها، في سبيل الحفاظ على البناء الأسري والمحافظة على تماسك الأسرة، التي تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع.
وأضاف أن مديرية الأمن العام تعمل من خلال رؤى إنسانية تهدف إلى ترسيخ الصلح في أي نزاع أسري يتم التعامل معه، مشيراً إلى أن إدارة حماية الأسرة نجحت بتحقيق الإصلاح في حوالي 54 بالمئة من القضايا الأسرية داخل المنازل دون اللجوء إلى القضاء، ووفقاً للقواعد والتعليمات الناظمة لعمل الإدارة، وهي نسبة كبيرة جداً مقارنة بالنسب العالمية .
وأوضح الفايز في حديث خاص لإذاعة الأمن العام، أن ارتفاع عدد القضايا التى تتعامل معها الإدارة مرده التوسع في الخدمات وفي الاختصاصات الجغرافية للإدارة، والحملات التوعوية، حول الخدمات المقدمة والتي تتسم بالسرية التامة ويقوم عليها خبراء مختصين في المجالات الاجتماعية والنفسية والأمنية.
وأضاف أن الإدارة تكرس كافة الجهود للحفاظ على الأسرة، وتجنيبها الخصومة أمام القضاء، لما قد يتركه من آثار مستقبلية على العلاقة الأسرية، داعيا الأسر للتغلب على الخلافات بالرضا والقبول الأسري داخل المنازل، وبما يوفر المناخ الملائم لتنشئة الأطفال بالطريقة المثلى، في ظل علاقة طيبة بين أفراد الأسرة الواحدة.
وأضاف أن مديرية الأمن العام تعمل من خلال رؤى إنسانية تهدف إلى ترسيخ الصلح في أي نزاع أسري يتم التعامل معه، مشيراً إلى أن إدارة حماية الأسرة نجحت بتحقيق الإصلاح في حوالي 54 بالمئة من القضايا الأسرية داخل المنازل دون اللجوء إلى القضاء، ووفقاً للقواعد والتعليمات الناظمة لعمل الإدارة، وهي نسبة كبيرة جداً مقارنة بالنسب العالمية .
وأوضح الفايز في حديث خاص لإذاعة الأمن العام، أن ارتفاع عدد القضايا التى تتعامل معها الإدارة مرده التوسع في الخدمات وفي الاختصاصات الجغرافية للإدارة، والحملات التوعوية، حول الخدمات المقدمة والتي تتسم بالسرية التامة ويقوم عليها خبراء مختصين في المجالات الاجتماعية والنفسية والأمنية.
وأضاف أن الإدارة تكرس كافة الجهود للحفاظ على الأسرة، وتجنيبها الخصومة أمام القضاء، لما قد يتركه من آثار مستقبلية على العلاقة الأسرية، داعيا الأسر للتغلب على الخلافات بالرضا والقبول الأسري داخل المنازل، وبما يوفر المناخ الملائم لتنشئة الأطفال بالطريقة المثلى، في ظل علاقة طيبة بين أفراد الأسرة الواحدة.