حوادث السير: 15 وفاة خلال "حظر المركبات" و37 بعد إلغائه
الوقائع الإخبارية: انخفض عدد وفيات حوادث السير في الحظر الشامل الذي طبق جراء جائحة فيروس كورونا المستجد إلى 65 %، وإلى 50 % على الطريق الصحراوي، وفق مدير ادارة السير العميد سالم الشماسين.
وأوضح الشماسين، ان عدد ضحايا الحوادث المرورية وفق إحصائيات إدارة السير، منذ بداية الحظر بـ18 آذار (مارس) وحتى 29 نيسان (ابريل) الماضيين، وصلت الى 15 وفاة، لافتا إلى ارتفاع عدد الضحايا بعد الدخول في الحظر الجزئي، وحتى الخامس من الشهر الحالي، الى 52 شخصا.
واضاف ان الحوادث المرورية شكلت خطرا على حياة الاردنيين تجاوز خطر "كورونا”، وهذا يظهره التفاوت في اعداد وفيات كل منهما.
واكد الشماسين أن الالتزام العام بعدم الحركة في الحظر، أسهم بالسيطرة على انتشار الفيروس تقريبا، بيد ان عدم التزام العديد من السائقين بالتعليمات والانظمة المرورية، أدى لوفاة 643 شخصا، وإصابة 17013 آخرين جراء 161511 حادثا مروريا العام الماضي، مشيرا إلى أن مرتبات ادارة السير الميدانين، نفذوا خلال الحظر واجباتهم المرورية، بضبط مخترقي اوامر الدفاع، اذ ضبطوا 7500 مركبة، وخولف سائقوها، بإيداعهم في المراكز الامنية وحجز مركباتهم.
وبين أن مرتبات إدارة السير طبقوا قانون السير وأوامر الدفاع دون تمييز، كما قدموا المساعدة الانسانية لأشخاص دفعتهم الظروف لخرق الحظر او أوامر الدفاع، ولم يتساهلوا مع المركبات العمومية بشأن تطبيق اجراءات السلامة العامة والوقائية.
وأشار الشماسين الى ان حوادث المرور سجلت في النصف الاول من العام الماضي 284 وفاة، فيما وصل عدد الوفيات في النصف الاول من العام الحالي الى 169، اي بفارق 115 حالة، لتسجل بذلك انخفاصا بنسبة 65 %، بسبب فترة الحظر وتحديدا الشامل.
وأوضح ان الحظر الشامل والجزئي، خفّض من الحوادث وما ينجم عنها من وفيات واصابات، لكننا لا نستطيع تطبيق الحظر على نحو دائم لتخفيض الحوادث المرورية.
وشدد الشماسين على انه يجب ان يكون هناك بدائل للحد من حوادث السير، بعيدا عن التقييد ووقف حركة النقل المفروض على المواطنين بسبب الجائحة، على ان تضبط حركة النقل في الايام الاعتيادية، والحد من الاستهتار خلال القيادة.
ولفت الى ان معظم الحوادث البسيطة، مردها المشتتات، تلك التي يقع فيها السائق، ما يفقده السيطرة على مركبته، لعدم التركيز والحذر اثناء القيادة، ومن ابرزها: استعمال الهاتف الخلوي، تناول الطعام والشراب، او التدخين، أو الالتفات الى العبارات المكتوبة على السيارات، او ملاحقة الصور المعروضة في الطرق، او الحديث والانشغال مع مرافقيه في المركبة.
وأشار الى وجود مسببات أخرى للحوادث، كتغيير المسرب والسرعة والزائدة، مبينا أن أي حادث مروري، يترك اثرا مروريا، على الطريق والمخالفة المرورية التي يرتكبها السائق تترك ايضا الأثر نفسه.
وكشف الشماسين عن أن حادث الطريق الصحراوي المروع الذي وقع مؤخرا، وراح ضحيته 4 من مرتبات الامن العام، تسبب به عدم حذر سائق شاحنة، ارتكب الحادث.
ولفت الى أن الفضوليين الذين يتجمهرون قرب مواقع حوادث مرورية، يسببون ازدحاما في تلك المواقع، قد تؤدي لحوادث سير أخرى، الى جانب سلوكيات سلبية يرتكبونها كتصوير الحادث والاصابات والضحايا، ما يعد اعتداء على خصوصية الآخرين، لذا وجهنا رقباء السير لتحرير مخالفات بحقهم.
وبحسب الشماسين، فإن عدد الحوادث المرورية على الطريق الصحراوي العام الماضي بلغ 1352، وتسبب بوفاة 90 شخصا، وإصابة 796 آخرين، موضحا ان الحظر الشامل خفض اعداد الوفيات على الطريق الصحراوي الى النصف.
وبين انه خلال النصف الاول من العام الماضي، بلغ عدد الوفيات على الطريق الصحراوي 34، وإصابة 421 آخرين، جراء 638 حادثا، ووصل عدد الوفيات عليه منذ بداية العام وحتى السبت الماضي، الى 16 حالة راحوا ضحية 339 حادثا.
وأوضح الشماسين ان مرتبات السير يجرون تحقيقا في كل حادث، لمعرفة سبب وقوعه، تمهيدا لإجراء دراسات عملية واتخاذ قرارات تصب بمصلحة المواطن وحمايته من الحوادث.
وبين أن الدراسات اكدت، ان 80 % من الحوادث سببها السلوك المروري الخاطئ للافراد، وهناك نسبة بسيطة منها سببها الطريق او المركبة، مؤكدا ان السائق يتخذ الحيطة والحذر أكثر على الطرق الوعرة وخلال الظروف المناخية الصعبة.
واشار الى ان هناك عدة محاور امام ادارة السير لتخفيض نسبة الحوادث، كالتوعية والرقابة، لافتا الى ان الدراسات العالمية أكدت ان التوعية تؤثر بنسبة 5 %، بينما الرقابة أكثر تأثيرا.
ولتحقيق الشفافية في العلاقة بين رقباء السير في الميدان والسائقين، أوضح الشماسين ان معظمهم يضعون كاميرات على ملابسهم، تسجل أعمالهم، وان اي محادثة او حوار ميداني، ينقل في بث مباشر (صوت وصورة)، إلى شاشات المراقبة في قسم العمليات، موضحا ان هذه التقنية، خفضت كثيرا من الخلافات مع رقباء السير.
وعلى صعيد الازدحامات المرورية؛ قال الشماسين ان لدى ادارة السير رقابة تلفزيونية وطيارات مسيرة بلا طيار، تحدد اماكن الازدحامات المرورية وتعالجها اولا بأول.
وأكد أن مشروع الباص السريع يتسبب بازدحامات مرورية في مناطق العمل، لكن الامر ما يزال تحت السيطرة، عبر الانتشار الواسع لرقباء السير فيها.
واضاف ان إدارة السير تراقب نقاط مشروع الباص السريع (من اتوستراد مدينة الزرقاء الى صويلح بكل تفرعاته الى دوار المدينة الرياضية تجاه الشميساني الى اشارات وادي صقرة بأتجاه الدوار الخامس)، لتخفيف الازدحامات المرورية وتسيير حركة المركبات.
وأوضح الشماسين، ان عدد ضحايا الحوادث المرورية وفق إحصائيات إدارة السير، منذ بداية الحظر بـ18 آذار (مارس) وحتى 29 نيسان (ابريل) الماضيين، وصلت الى 15 وفاة، لافتا إلى ارتفاع عدد الضحايا بعد الدخول في الحظر الجزئي، وحتى الخامس من الشهر الحالي، الى 52 شخصا.
واضاف ان الحوادث المرورية شكلت خطرا على حياة الاردنيين تجاوز خطر "كورونا”، وهذا يظهره التفاوت في اعداد وفيات كل منهما.
واكد الشماسين أن الالتزام العام بعدم الحركة في الحظر، أسهم بالسيطرة على انتشار الفيروس تقريبا، بيد ان عدم التزام العديد من السائقين بالتعليمات والانظمة المرورية، أدى لوفاة 643 شخصا، وإصابة 17013 آخرين جراء 161511 حادثا مروريا العام الماضي، مشيرا إلى أن مرتبات ادارة السير الميدانين، نفذوا خلال الحظر واجباتهم المرورية، بضبط مخترقي اوامر الدفاع، اذ ضبطوا 7500 مركبة، وخولف سائقوها، بإيداعهم في المراكز الامنية وحجز مركباتهم.
وبين أن مرتبات إدارة السير طبقوا قانون السير وأوامر الدفاع دون تمييز، كما قدموا المساعدة الانسانية لأشخاص دفعتهم الظروف لخرق الحظر او أوامر الدفاع، ولم يتساهلوا مع المركبات العمومية بشأن تطبيق اجراءات السلامة العامة والوقائية.
وأشار الشماسين الى ان حوادث المرور سجلت في النصف الاول من العام الماضي 284 وفاة، فيما وصل عدد الوفيات في النصف الاول من العام الحالي الى 169، اي بفارق 115 حالة، لتسجل بذلك انخفاصا بنسبة 65 %، بسبب فترة الحظر وتحديدا الشامل.
وأوضح ان الحظر الشامل والجزئي، خفّض من الحوادث وما ينجم عنها من وفيات واصابات، لكننا لا نستطيع تطبيق الحظر على نحو دائم لتخفيض الحوادث المرورية.
وشدد الشماسين على انه يجب ان يكون هناك بدائل للحد من حوادث السير، بعيدا عن التقييد ووقف حركة النقل المفروض على المواطنين بسبب الجائحة، على ان تضبط حركة النقل في الايام الاعتيادية، والحد من الاستهتار خلال القيادة.
ولفت الى ان معظم الحوادث البسيطة، مردها المشتتات، تلك التي يقع فيها السائق، ما يفقده السيطرة على مركبته، لعدم التركيز والحذر اثناء القيادة، ومن ابرزها: استعمال الهاتف الخلوي، تناول الطعام والشراب، او التدخين، أو الالتفات الى العبارات المكتوبة على السيارات، او ملاحقة الصور المعروضة في الطرق، او الحديث والانشغال مع مرافقيه في المركبة.
وأشار الى وجود مسببات أخرى للحوادث، كتغيير المسرب والسرعة والزائدة، مبينا أن أي حادث مروري، يترك اثرا مروريا، على الطريق والمخالفة المرورية التي يرتكبها السائق تترك ايضا الأثر نفسه.
وكشف الشماسين عن أن حادث الطريق الصحراوي المروع الذي وقع مؤخرا، وراح ضحيته 4 من مرتبات الامن العام، تسبب به عدم حذر سائق شاحنة، ارتكب الحادث.
ولفت الى أن الفضوليين الذين يتجمهرون قرب مواقع حوادث مرورية، يسببون ازدحاما في تلك المواقع، قد تؤدي لحوادث سير أخرى، الى جانب سلوكيات سلبية يرتكبونها كتصوير الحادث والاصابات والضحايا، ما يعد اعتداء على خصوصية الآخرين، لذا وجهنا رقباء السير لتحرير مخالفات بحقهم.
وبحسب الشماسين، فإن عدد الحوادث المرورية على الطريق الصحراوي العام الماضي بلغ 1352، وتسبب بوفاة 90 شخصا، وإصابة 796 آخرين، موضحا ان الحظر الشامل خفض اعداد الوفيات على الطريق الصحراوي الى النصف.
وبين انه خلال النصف الاول من العام الماضي، بلغ عدد الوفيات على الطريق الصحراوي 34، وإصابة 421 آخرين، جراء 638 حادثا، ووصل عدد الوفيات عليه منذ بداية العام وحتى السبت الماضي، الى 16 حالة راحوا ضحية 339 حادثا.
وأوضح الشماسين ان مرتبات السير يجرون تحقيقا في كل حادث، لمعرفة سبب وقوعه، تمهيدا لإجراء دراسات عملية واتخاذ قرارات تصب بمصلحة المواطن وحمايته من الحوادث.
وبين أن الدراسات اكدت، ان 80 % من الحوادث سببها السلوك المروري الخاطئ للافراد، وهناك نسبة بسيطة منها سببها الطريق او المركبة، مؤكدا ان السائق يتخذ الحيطة والحذر أكثر على الطرق الوعرة وخلال الظروف المناخية الصعبة.
واشار الى ان هناك عدة محاور امام ادارة السير لتخفيض نسبة الحوادث، كالتوعية والرقابة، لافتا الى ان الدراسات العالمية أكدت ان التوعية تؤثر بنسبة 5 %، بينما الرقابة أكثر تأثيرا.
ولتحقيق الشفافية في العلاقة بين رقباء السير في الميدان والسائقين، أوضح الشماسين ان معظمهم يضعون كاميرات على ملابسهم، تسجل أعمالهم، وان اي محادثة او حوار ميداني، ينقل في بث مباشر (صوت وصورة)، إلى شاشات المراقبة في قسم العمليات، موضحا ان هذه التقنية، خفضت كثيرا من الخلافات مع رقباء السير.
وعلى صعيد الازدحامات المرورية؛ قال الشماسين ان لدى ادارة السير رقابة تلفزيونية وطيارات مسيرة بلا طيار، تحدد اماكن الازدحامات المرورية وتعالجها اولا بأول.
وأكد أن مشروع الباص السريع يتسبب بازدحامات مرورية في مناطق العمل، لكن الامر ما يزال تحت السيطرة، عبر الانتشار الواسع لرقباء السير فيها.
واضاف ان إدارة السير تراقب نقاط مشروع الباص السريع (من اتوستراد مدينة الزرقاء الى صويلح بكل تفرعاته الى دوار المدينة الرياضية تجاه الشميساني الى اشارات وادي صقرة بأتجاه الدوار الخامس)، لتخفيف الازدحامات المرورية وتسيير حركة المركبات.