شلال خرجا سحر المكان يلفه النسيان
الوقائع الإخبارية: يشكل شلال خرجا ومنظره الخلاب أحد أجمل مكونات المنتج السياحي الطبيعي في لواء بني كنانة، اسما وليس واقعا، اذ غاب عن اهتمام السياح والزائرين ولم يدخل في خريطتهم وهم يتنقلون بين مختلف مكونات المنتج السياحي التي يزخر بها اللواء.
ومن يسعفه الحظ بالوصول للشلال عبر طريق ترابية وعرة تسمى طريق عين غزال، تجاوزها لا يخلو من المغامرة، تصيبه الدهشة من سحر المكان وروعة الشلال الذي تشتد غزارته شتاء، لكنه يبقى يرسم ملامح منتج سياحي لو لقي الاهتمام الكافي لأصبح أحد أبرز المعالم السياحية في اللواء.
وفي هذا السياق، اوضحت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة أن الواقع الحالي للشلال والطريق المؤدية إليه والبيئة الحاضنة له، تقف حائلا دون عملية الترويج له سياحيا داخليا وخارجيا، موضحة أن الطريق وعرة وترابية، وقطع الاراضي المحيطة به ملكيات خاصة لم يبادر مالكوها باستثمار الموقع بإنشاء خدمات موازية للزوار تشجع على الاقبال على زيارته والتمتع بجماليتها لاسيما في فصل الربيع.
وتأمل الخصاونة أن تنجح الجهود التي تبذلها البلدية ومجلس المحافظة ووزارة الأشغال العامة، بتوفير المخصصات اللازمة لفتح وتعبيد طريق عين غزال الموصلة الى الشلال، والحفاظ على البعد البيئي فيه، ليكون متنفسا سياحيا طبيعيا .
بدوره، وعد رئيس بلدية اليرموك محمد الزعبي بتشديد الرقابة على المنطقة ومتابعة اي اعمال تتعلق برمي الانقاض والنفايات فيها، لافتا الى تخصيص فريق ينفذ جولات تفقدية للتحقق من ذلك في مختلف الاوقات.
وطالب بالإسراع بتنفيذ الشارع الذي يقع ضمن مسؤولية وزارة الاشغال العامة التي قامت بفتح الطريق ولكن بسعة لا تتجاوز ثلاثة امتار ما يعيق الوصول الى الشلال بيسر وسهولة.
من جانبه، اعلن عضو مجلس محافظة اربد محمد الزعبي (بلدية اليرموك) انه تم رصد مبلغ 100 ألف دينار لفتح وتعبيد طريق عين غزال/ شلال خرجا الا ان الظروف المالية التي مرت بها موازنات مجالس المحافظات اجبرت المجلس على تخفيض مخصصات الطريق إلى 30 الفا.
واوضح ان العطاء احيل على احد المتعهدين ،حيث بدأ بفتح وتحضير الطريق تمهيدا لتعبيدها نهاية العام الماضي، الا ان الظروف التي فرضتها جائحة كورونا اخرت انجاز المشروع بشكله النهائي.
وبين الزعبي أن المتعهد بدا منذ الامس التحضير لتنفيذ اعمال التعبيد والخلطة الاسفلتية للطريق بسعة لا تتجاوز أربعة أمتار من أصل 20 مترا هي السعة الكاملة للطريق، معربا عن أمله أن يتم مستقبلا زيادة سعة الطريق المعبدة مترين إضافيين على أقل تقدير لتسهيل الوصول للشلال والخروج منه بشكل أسهل.
وابدى الزعبي تخوفه من تعبيد الطريق على الفرشيات التي وضغت قبل مدة طويلة، وقد تكون تعرضت للتلف أو الهبوطات ما يؤثر على استدامة الطريق، لافتا الى وجود لجان فنية من مديرية الاشغال ستشرف على التنفيذ قبل استلامه.
وقال الناشط الاجتماعي والمؤرخ الدكتور احمد الزعبي ان شلال خرجا نتاج عمل الطبيعة التي جعلت منه تحفة فنية رائعة تحتاج الى جهد وعمل جماعي من جميع الاطراف ليصبح متنفسا سياحيا جاذبا، لافتا الى دور المجتمع المحلي بالمنطقة، سيما وان اغلب الاراضي الواقعة حول الشلال ملكيات خاصة، بعمل وانشاء مرافق خدمات للزوار.
ولفت الزعبي إلى إمكانية إنشاء مرافق سياحية مطلة على الشلال شبيهة بتلك الموجودة على إطلالة سد الوحدة على مقربة من المنطقة بجذب مستثمرين من القطاع الخاص، موضحا ان الشلال بجماليته ومنظره الفريد يشكل فرصة لتعزيز التنمية المحلية.
ومن يسعفه الحظ بالوصول للشلال عبر طريق ترابية وعرة تسمى طريق عين غزال، تجاوزها لا يخلو من المغامرة، تصيبه الدهشة من سحر المكان وروعة الشلال الذي تشتد غزارته شتاء، لكنه يبقى يرسم ملامح منتج سياحي لو لقي الاهتمام الكافي لأصبح أحد أبرز المعالم السياحية في اللواء.
وفي هذا السياق، اوضحت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة أن الواقع الحالي للشلال والطريق المؤدية إليه والبيئة الحاضنة له، تقف حائلا دون عملية الترويج له سياحيا داخليا وخارجيا، موضحة أن الطريق وعرة وترابية، وقطع الاراضي المحيطة به ملكيات خاصة لم يبادر مالكوها باستثمار الموقع بإنشاء خدمات موازية للزوار تشجع على الاقبال على زيارته والتمتع بجماليتها لاسيما في فصل الربيع.
وتأمل الخصاونة أن تنجح الجهود التي تبذلها البلدية ومجلس المحافظة ووزارة الأشغال العامة، بتوفير المخصصات اللازمة لفتح وتعبيد طريق عين غزال الموصلة الى الشلال، والحفاظ على البعد البيئي فيه، ليكون متنفسا سياحيا طبيعيا .
بدوره، وعد رئيس بلدية اليرموك محمد الزعبي بتشديد الرقابة على المنطقة ومتابعة اي اعمال تتعلق برمي الانقاض والنفايات فيها، لافتا الى تخصيص فريق ينفذ جولات تفقدية للتحقق من ذلك في مختلف الاوقات.
وطالب بالإسراع بتنفيذ الشارع الذي يقع ضمن مسؤولية وزارة الاشغال العامة التي قامت بفتح الطريق ولكن بسعة لا تتجاوز ثلاثة امتار ما يعيق الوصول الى الشلال بيسر وسهولة.
من جانبه، اعلن عضو مجلس محافظة اربد محمد الزعبي (بلدية اليرموك) انه تم رصد مبلغ 100 ألف دينار لفتح وتعبيد طريق عين غزال/ شلال خرجا الا ان الظروف المالية التي مرت بها موازنات مجالس المحافظات اجبرت المجلس على تخفيض مخصصات الطريق إلى 30 الفا.
واوضح ان العطاء احيل على احد المتعهدين ،حيث بدأ بفتح وتحضير الطريق تمهيدا لتعبيدها نهاية العام الماضي، الا ان الظروف التي فرضتها جائحة كورونا اخرت انجاز المشروع بشكله النهائي.
وبين الزعبي أن المتعهد بدا منذ الامس التحضير لتنفيذ اعمال التعبيد والخلطة الاسفلتية للطريق بسعة لا تتجاوز أربعة أمتار من أصل 20 مترا هي السعة الكاملة للطريق، معربا عن أمله أن يتم مستقبلا زيادة سعة الطريق المعبدة مترين إضافيين على أقل تقدير لتسهيل الوصول للشلال والخروج منه بشكل أسهل.
وابدى الزعبي تخوفه من تعبيد الطريق على الفرشيات التي وضغت قبل مدة طويلة، وقد تكون تعرضت للتلف أو الهبوطات ما يؤثر على استدامة الطريق، لافتا الى وجود لجان فنية من مديرية الاشغال ستشرف على التنفيذ قبل استلامه.
وقال الناشط الاجتماعي والمؤرخ الدكتور احمد الزعبي ان شلال خرجا نتاج عمل الطبيعة التي جعلت منه تحفة فنية رائعة تحتاج الى جهد وعمل جماعي من جميع الاطراف ليصبح متنفسا سياحيا جاذبا، لافتا الى دور المجتمع المحلي بالمنطقة، سيما وان اغلب الاراضي الواقعة حول الشلال ملكيات خاصة، بعمل وانشاء مرافق خدمات للزوار.
ولفت الزعبي إلى إمكانية إنشاء مرافق سياحية مطلة على الشلال شبيهة بتلك الموجودة على إطلالة سد الوحدة على مقربة من المنطقة بجذب مستثمرين من القطاع الخاص، موضحا ان الشلال بجماليته ومنظره الفريد يشكل فرصة لتعزيز التنمية المحلية.