الطراونة: 18 وفاة غرقاً منذ بداية 2020
الوقائع الإخبارية: أكد مدير الدفاع المدني العميد أنور الطراونة، إن توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بدمج الدفاع المدني ضمن جهاز الأمن العام جاءت نتائجها واضحة خلال التعامل مع أزمة كورونا .
وأضاف العميد الطراونه خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص" على اذاعة القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي، ان الدمج عمل على زيادة التشاركية البناءة وتآزر للقوى الموجودة والتكاتف ما بين الإمكانيات المتاحة وتوحيد الجهود العملياتية مما انعكس ايجاباً على سرعة تقديم خدمات الدفاع المدني هذه النافذة الإنسانية لمديرية الأمن العام، وأصبحت الخدمات المقدمة للمواطنين أسرع وأفضل مما كانت عليه وهذا ما يسعى له الدفاع المدني .
وأشار العميد الطراونة الى إن الدفاع المدني يقدم خدماته من خلال (209) موقعاً منتشرةً في كافة محافظات المملكة وهناك (17) مديرية تعمل على تعزيز هذه المواقع بالإضافة إلى النقاط الموجودة على الطرق الصحراوية والطرق الخارجية، حيث تم توحيد العمليات بين أذرع مديرية الأمن العام للعمل كفريق واحد للوصول للحادث بهدف تقليل سرعة الاستجابة والمقدرة بنحو (8 دقائق ونصف) وأنه في الأيام القادمة ستكون هناك زيادة في الانتشار لتقديم أفضل الخدمات .
وبين أن جهود الدفاع المدني كانت واضحة وملموسة خلال جائحة كورونا من خلال التوجيهات الملكية السامية التي كانت المفتاح والمصباح للجميع وبتوجيهات من مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه منذ اللحظة الأولى فقد تم التعامل مع الأزمة بحرفية عالية من خلال تزويدنا بالإمكانيات اللازمة لسير العمل .
وأوضح أنه وللتعامل مع جائحة كورونا تم إيجاد خليتان, واحدة في مديرية الأمن العام والأخرى داخل الدفاع المدني وكانت الانطلاقة من خلال صافرات الإنذار والتي كانت تطلق يومياً وتسخير سيارات الإسعاف والبالغة عددها (416) سيارة إسعاف وتم تخصيص (46) سيارة إسعاف للتعامل مع حالات اشتباه كورونا , وتم أيضاً تقديم خدمات واسعة للأخوة المواطنين بهدف الحفاظ على سلامتهم من خلال عمليات التطهير والمستمرة لعدد من المواقع وبالتنسيق مع خلية الأزمة , فضلاً عن العيادات المتنقلة والتي كان عددها (210) عيادة متنقلة من خلال سيارات الإسعاف وكوادر من الأطباء المتطوعين والهدف هو تقليل العبء على المستشفيات والتي ساهمت في تخفيف وصولنا إلى المستشفيات.
واكد العميد الطراونة أنه كان لزيارة القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واتصال سمو الأمير الحسين ولي العهد الأثر الطيب والتي رفعت معنويات مرتباتنا من خلال إشادتهما بالجهود المبذول من كوادر الدفاع المدني في التعامل مع جائحة كورونا .
وبين ان الحالات الخاصة تم متابعتها من قبل الدفاع المدني ومنها (حالات غسيل الكلى، والسرطان) والتي تحتاج إلى تواصل دائم لتأمينهم بكل ما يحتاجونه من خلال آليات تم تعزيزنا بها من قبل قوات الدرك ومديريات الشرطة وبإشراف ضباط ارتباط.
وخلال حديثه عن حرائق الغابات والأعشاب الجافة التي بذل الدفاع المدني جهود كبيرة أثناء التعامل معها استذكر العميد الطراونة الشهيد (الوكيل قيس العودات) الذي توفاه الله في شهر رمضان المبارك أثناء عملية مكافحة الحرائق وما يتعرض له مرتبات الدفاع المدني من إصابات مختلفة .
وأشار إلى أن عدد حرائق الغابات والأعشاب الجافة التي تعامل معها الدفاع المدني منذ منتصف شهر أيار ولغاية الآن بلغ (11165) حريق وهناك تنسيق وتعاون مع وزارة الزراعة ومديريات الحراج والجهات المختصة للحد من هذه الحرائق.
ولفت الى أن جُلَّ هذه الحرائق ناتج عن عبث وإهمال وأن هناك تنسيق مع زملائنا في قيادة سلاح الجو الملكي لإستخدام الطائرات العمودية والمزودة بالغارفات لمساعدتنا في إخماد حرائق الغابات والأعشاب الجافة والتي يصعب الوصول إليها .
وأوضح العميد الطراونة أن حالات الغرق والتي بلغت (18) حالة وفاة في كافة محافظات المملكة منذ بداية هذه العام ولغاية الآن نتيجتها السباحة في الأماكن الغير مخصصه للسباحة مثل (البرك الزراعية، والبرك الموجودة في السيول والتجمعات المائية) .
وختم العميد الطراونة حديثه بالتضرع إلى المولى عز وجل بأن يديم هذا الحمى الهاشمي الأشم واحة أمن وأمان وإستقرار وان يجنبنا وإياكم شر الحوادث تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره .
وأضاف العميد الطراونه خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص" على اذاعة القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي، ان الدمج عمل على زيادة التشاركية البناءة وتآزر للقوى الموجودة والتكاتف ما بين الإمكانيات المتاحة وتوحيد الجهود العملياتية مما انعكس ايجاباً على سرعة تقديم خدمات الدفاع المدني هذه النافذة الإنسانية لمديرية الأمن العام، وأصبحت الخدمات المقدمة للمواطنين أسرع وأفضل مما كانت عليه وهذا ما يسعى له الدفاع المدني .
وأشار العميد الطراونة الى إن الدفاع المدني يقدم خدماته من خلال (209) موقعاً منتشرةً في كافة محافظات المملكة وهناك (17) مديرية تعمل على تعزيز هذه المواقع بالإضافة إلى النقاط الموجودة على الطرق الصحراوية والطرق الخارجية، حيث تم توحيد العمليات بين أذرع مديرية الأمن العام للعمل كفريق واحد للوصول للحادث بهدف تقليل سرعة الاستجابة والمقدرة بنحو (8 دقائق ونصف) وأنه في الأيام القادمة ستكون هناك زيادة في الانتشار لتقديم أفضل الخدمات .
وبين أن جهود الدفاع المدني كانت واضحة وملموسة خلال جائحة كورونا من خلال التوجيهات الملكية السامية التي كانت المفتاح والمصباح للجميع وبتوجيهات من مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه منذ اللحظة الأولى فقد تم التعامل مع الأزمة بحرفية عالية من خلال تزويدنا بالإمكانيات اللازمة لسير العمل .
وأوضح أنه وللتعامل مع جائحة كورونا تم إيجاد خليتان, واحدة في مديرية الأمن العام والأخرى داخل الدفاع المدني وكانت الانطلاقة من خلال صافرات الإنذار والتي كانت تطلق يومياً وتسخير سيارات الإسعاف والبالغة عددها (416) سيارة إسعاف وتم تخصيص (46) سيارة إسعاف للتعامل مع حالات اشتباه كورونا , وتم أيضاً تقديم خدمات واسعة للأخوة المواطنين بهدف الحفاظ على سلامتهم من خلال عمليات التطهير والمستمرة لعدد من المواقع وبالتنسيق مع خلية الأزمة , فضلاً عن العيادات المتنقلة والتي كان عددها (210) عيادة متنقلة من خلال سيارات الإسعاف وكوادر من الأطباء المتطوعين والهدف هو تقليل العبء على المستشفيات والتي ساهمت في تخفيف وصولنا إلى المستشفيات.
واكد العميد الطراونة أنه كان لزيارة القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واتصال سمو الأمير الحسين ولي العهد الأثر الطيب والتي رفعت معنويات مرتباتنا من خلال إشادتهما بالجهود المبذول من كوادر الدفاع المدني في التعامل مع جائحة كورونا .
وبين ان الحالات الخاصة تم متابعتها من قبل الدفاع المدني ومنها (حالات غسيل الكلى، والسرطان) والتي تحتاج إلى تواصل دائم لتأمينهم بكل ما يحتاجونه من خلال آليات تم تعزيزنا بها من قبل قوات الدرك ومديريات الشرطة وبإشراف ضباط ارتباط.
وخلال حديثه عن حرائق الغابات والأعشاب الجافة التي بذل الدفاع المدني جهود كبيرة أثناء التعامل معها استذكر العميد الطراونة الشهيد (الوكيل قيس العودات) الذي توفاه الله في شهر رمضان المبارك أثناء عملية مكافحة الحرائق وما يتعرض له مرتبات الدفاع المدني من إصابات مختلفة .
وأشار إلى أن عدد حرائق الغابات والأعشاب الجافة التي تعامل معها الدفاع المدني منذ منتصف شهر أيار ولغاية الآن بلغ (11165) حريق وهناك تنسيق وتعاون مع وزارة الزراعة ومديريات الحراج والجهات المختصة للحد من هذه الحرائق.
ولفت الى أن جُلَّ هذه الحرائق ناتج عن عبث وإهمال وأن هناك تنسيق مع زملائنا في قيادة سلاح الجو الملكي لإستخدام الطائرات العمودية والمزودة بالغارفات لمساعدتنا في إخماد حرائق الغابات والأعشاب الجافة والتي يصعب الوصول إليها .
وأوضح العميد الطراونة أن حالات الغرق والتي بلغت (18) حالة وفاة في كافة محافظات المملكة منذ بداية هذه العام ولغاية الآن نتيجتها السباحة في الأماكن الغير مخصصه للسباحة مثل (البرك الزراعية، والبرك الموجودة في السيول والتجمعات المائية) .
وختم العميد الطراونة حديثه بالتضرع إلى المولى عز وجل بأن يديم هذا الحمى الهاشمي الأشم واحة أمن وأمان وإستقرار وان يجنبنا وإياكم شر الحوادث تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره .