علاج حالة نادرة لطفل يعاني من "داء السماك"في مستشفى الأمير علي بن الحسين العسكري
الوقائع الإخبارية: تمكن فريق من أطباء وممرضين في قسم الأطفال والخداج والجلدية في مستشفى الأمير علي بن الحسين العسكري في محافظة الكرك، من علاج طفل حديث الولادة يعاني من داء السماك الجلدي الشديد ( الطفل الشمعي ) بعد متابعة حالته على مدى خمسة أشهر متواصله أدت إلى الشفاء التام للطفل وهو بصحة جيدة.
وذكر رئيس قسم الخداج والأطفال المستشار المقدم الطبيبة رائده الغنانيم، بأن الطفل أدخل إلى قسم الخداج مباشرة بعد الولادة نتيجة عدم القدره على الرضاعة وتسمك الجلد الذي أدى إلى تجرثم الدم الحاد وتخثر داخل الأوعية الدموية.
واكدت الغنانيم ان علاج الطفل وشفاءه شكل تحدياً كبيراً للفريق الطبي بسبب كثرة الوفيات في مثل هذه الحالات نتيجة الخلل الوراثي في تكوين الجلد الذي يؤدي إلى مضاعفات شديدة مختلفة الا أن التشخيص المبكر للحالة أسهم بمعالجة الطفل دون حدوث أي مضاعفات.
وأشار النقيب الطبيب الشريف محمد فواز أخصائي الأمراض الجلدية وتجميل الجلد أن حالات السماك الجلدي تحدث بسبب طفرة جينية موروثة ونسبة الشفاء التام لا تتجاوز ١٠ ٪ حيث أن تداخل المتلازمات يزيد من معدل الوفيات في مثل هذه الحالات.
ومن الجدير بالذكر أنه تم رفد المستشفى بوحدة خداج مزودة بأحدث الأجهزة الطبية التي تساهم في رعاية الحالات المتقدمة وعلاجها.
وذكر رئيس قسم الخداج والأطفال المستشار المقدم الطبيبة رائده الغنانيم، بأن الطفل أدخل إلى قسم الخداج مباشرة بعد الولادة نتيجة عدم القدره على الرضاعة وتسمك الجلد الذي أدى إلى تجرثم الدم الحاد وتخثر داخل الأوعية الدموية.
واكدت الغنانيم ان علاج الطفل وشفاءه شكل تحدياً كبيراً للفريق الطبي بسبب كثرة الوفيات في مثل هذه الحالات نتيجة الخلل الوراثي في تكوين الجلد الذي يؤدي إلى مضاعفات شديدة مختلفة الا أن التشخيص المبكر للحالة أسهم بمعالجة الطفل دون حدوث أي مضاعفات.
وأشار النقيب الطبيب الشريف محمد فواز أخصائي الأمراض الجلدية وتجميل الجلد أن حالات السماك الجلدي تحدث بسبب طفرة جينية موروثة ونسبة الشفاء التام لا تتجاوز ١٠ ٪ حيث أن تداخل المتلازمات يزيد من معدل الوفيات في مثل هذه الحالات.
ومن الجدير بالذكر أنه تم رفد المستشفى بوحدة خداج مزودة بأحدث الأجهزة الطبية التي تساهم في رعاية الحالات المتقدمة وعلاجها.
تابعوا الوقائع على 
