دراسة علمية بجامعة البترا تفند تقرير صحيفة الغارديان بأن الأردن الأول عالميًا في نسبة المدخنين
الوقائع الاخبارية :أظهرت دراسة علمية أردنية أنجزها فريق بحثي بجامعة البترا أن نسبة المدخنين في الأردن تبلغ 51.5%، وأن سكان الجنوب الأكثر عرضة للإقبال على التدخين في حياتهم.
وكشفت الدراسة التي قام بها الدكتور ضرار حسن بلعاوي وفريقه البحثي، على عينة عشوائية من ١٨٢٠ شخص من كافة محافظات المملكة، أن نسبة المدخنين في الأردن تخالف ما نشرته صحيفة "الغارديان البريطانية" قبل أيام وقالت فيه إن "أعلى نسبة للمدخنين في العالم، هي في الأردن"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن "ثمانية من كل عشرة أردنيين يدخنون السجائر العادية، أو الإلكترونية".
وأشار بلعاوي إلى أنه بينما تستند الدراسة التي قام بها فريقه إلى أسس علمية أكاديمية في إجراء البحوث العلمية والتي تم على أساسها قبول نتائج الدراسة من قبل مجلة عالمية محكمة، فإن صحيفة الغارديان اكتفت بالقول إن معلوماتها تستند إلى دراسة "غير معلنة" قامت بها وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الصحة العالمية، وهو ما يثير أسئلة حول الأرقام المنشورة في التقرير.
ويشير موقع كل من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية إلى عدم وجود أي دراسة منشورة في عام 2019 تقول إن نسبة المدخنين في الأردن بلغت 80%، وهو ما تقول الغارديان أنها استندت إليه في تقريرها، وقال الدكتور بلعاوي إن نسبة المدخنين في تقرير الغارديان "رقم مبالغ فيه".
وأثار بلعاوي أسئلة حول الأسس العلمية للدراسة المنشورة في صحيفة الغارديان قائلا "ما منهجية الدراسة؟، وما حجم العينة؟، وما هي معايير انتقاء العينة؟، وهل تمثل العينة مناطق الأردن كافة؟، وما هو تعريف المدخن للسيجارة العادية أو الإلكترونية أو الأرجيلة؟" مضيفًا "هل تمت مقارنة أعداد مدخني الأردن بكل دول العالم، حتى ظهر أن الأردن الأول عالمياً من حيث نس
ب المدخنين؟، وأين الدراسات المماثلة في اليمن وأفغانستان والهند وباكستان وإيران ومصر وغيرها من الدول في آسيا وأفريقيا؟".
وبينما تم قبول نشر نتائج دراسة فريق جامعة البترا في مجلة علمية محكمة ومعتمدة، كانت المعلومات الواردة في تقرير صحيفة الغارديان تفتقر إلى اسم الدراسة كما لم تشر إلى موقعها أو أي مرجع يمكن الوصول لها من خلاله.
وقال بلعاوي إن "الأرقام الواردة في تقرير الغارديان تفتقر إلى المصداقية العلمية في نشر نتائج الأبحاث"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الدراسة التي أجراها مع فريقه تظهر أرقامًا مختلفة كليًا، حيث بينت أن نسبة المدخنين في الأردن تبلغ 51.5%، مضيفًا "تعد هذه نسبة عالية وتحتاج إلى اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية للحد من ارتفاعها أكثر، خصوصاً في ظل جائحة مرض كورونا".
وتوضح دراسة جامعة البترا أن 51.5% من المدخنين في الأردن ينقسمون إلى 35.8% مدخنين للسيجارة العادية، و11.7% مدخنين للسيجارة الإلكترونية، و4% مدخنين للنوعين، وأضاف عضو الفريق البحثي الدكتور سليم حمادي أن 8.1% من الأردنيين تركوا التدخين.
وأضاف حمادي أن الدراسة أجرت مقارنة بين الرجال والنساء، حيث وجدت أنه في داخل مجتمع الرجال فإن 69% منهم إما يدخنون الآن أو دخنوا سابقا في حياتهم، بينما كانت النسبة بين الإناث 41.5% إما يدخنون الآن أو سابقا.
وأوضحت دراسة بلعاوي وفريقه البحثي أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 إلى 59 هم أقل احتمالية بنسبة خمسين في المئة أن يمارسوا التدخين الإلكتروني والعادي معًا. وبينت الدراسة أن تأثير التدخين على الصحة والصورة الاجتماعية كانت عاملاً مؤثراً في خطط الإقلاع عن التدخين.
وأشارت دراسة جامعة البترا إلى أن سكان الجنوب هم أكثر احتمالية لتقبل فكرة التدخين، وأوضح بلعاوي أن ارتفاع احتمالية تقبل سكان مناطق الجنوب لفكرة التدخين مقارنة بباقي سكان المملكة يمكن أن يعود إلى عدة أسباب، مضيفًا "إن تحديد أسباب هذه الظاهرة يتطلب إجراء أبحاث علمية لاحقة لتوضيحها ولا يمكن القبول بأي تفسير شخصي لها دون وجود ما يفسرها علميًا".
وتناولت الدراسة ظاهرة تدخين السيجارة الإلكترونية، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر من نصف المشاركين يظنون أن التدخين الإلكتروني يسبب ضرراً أقل من التدخين العادي، حيث بدأ ثلث المدخنين إلكترونياً استخدام السيجارة الإلكترونية بهدف الإقلاع عن التدخين العادي أو الاستمتاع بالنكهة.
وذكر عضو الفريق البحثي الدكتور أحمد المسلماني أن ثلثي المشاركين يظنون أن التدخين الإلكتروني قد يكون مفيداً في الإقلاع عن التدخين العادي، بينما كان المدخنون إلكترونياً الذين لا يملكون معلومات عن التدخين الإلكتروني أقل احتمالية أن يفكروا بالإقلاع عن التدخين.
وأضاف المسلماني أن "73.1% من المشاركين ظنوا أن التدخين الإلكتروني غير مضر على الأطفال والحوامل، بينما يرى قرابة ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة أن التدخين الإلكتروني لا يجب أن يندرج ضمن قوانين حظر التدخين في المناطق العامة."
وأشارت الدراسة إلى أن 58.4% من المدخنين الإلكترونيين يستقون معلوماتهم عن التدخين من الأصدقاء و17.8% من المشاركين يستقون المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الدراسة التي قام بها الدكتور ضرار حسن بلعاوي وفريقه البحثي، على عينة عشوائية من ١٨٢٠ شخص من كافة محافظات المملكة، أن نسبة المدخنين في الأردن تخالف ما نشرته صحيفة "الغارديان البريطانية" قبل أيام وقالت فيه إن "أعلى نسبة للمدخنين في العالم، هي في الأردن"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن "ثمانية من كل عشرة أردنيين يدخنون السجائر العادية، أو الإلكترونية".
وأشار بلعاوي إلى أنه بينما تستند الدراسة التي قام بها فريقه إلى أسس علمية أكاديمية في إجراء البحوث العلمية والتي تم على أساسها قبول نتائج الدراسة من قبل مجلة عالمية محكمة، فإن صحيفة الغارديان اكتفت بالقول إن معلوماتها تستند إلى دراسة "غير معلنة" قامت بها وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الصحة العالمية، وهو ما يثير أسئلة حول الأرقام المنشورة في التقرير.
ويشير موقع كل من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية إلى عدم وجود أي دراسة منشورة في عام 2019 تقول إن نسبة المدخنين في الأردن بلغت 80%، وهو ما تقول الغارديان أنها استندت إليه في تقريرها، وقال الدكتور بلعاوي إن نسبة المدخنين في تقرير الغارديان "رقم مبالغ فيه".
وأثار بلعاوي أسئلة حول الأسس العلمية للدراسة المنشورة في صحيفة الغارديان قائلا "ما منهجية الدراسة؟، وما حجم العينة؟، وما هي معايير انتقاء العينة؟، وهل تمثل العينة مناطق الأردن كافة؟، وما هو تعريف المدخن للسيجارة العادية أو الإلكترونية أو الأرجيلة؟" مضيفًا "هل تمت مقارنة أعداد مدخني الأردن بكل دول العالم، حتى ظهر أن الأردن الأول عالمياً من حيث نس
ب المدخنين؟، وأين الدراسات المماثلة في اليمن وأفغانستان والهند وباكستان وإيران ومصر وغيرها من الدول في آسيا وأفريقيا؟".
وبينما تم قبول نشر نتائج دراسة فريق جامعة البترا في مجلة علمية محكمة ومعتمدة، كانت المعلومات الواردة في تقرير صحيفة الغارديان تفتقر إلى اسم الدراسة كما لم تشر إلى موقعها أو أي مرجع يمكن الوصول لها من خلاله.
وقال بلعاوي إن "الأرقام الواردة في تقرير الغارديان تفتقر إلى المصداقية العلمية في نشر نتائج الأبحاث"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الدراسة التي أجراها مع فريقه تظهر أرقامًا مختلفة كليًا، حيث بينت أن نسبة المدخنين في الأردن تبلغ 51.5%، مضيفًا "تعد هذه نسبة عالية وتحتاج إلى اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية للحد من ارتفاعها أكثر، خصوصاً في ظل جائحة مرض كورونا".
وتوضح دراسة جامعة البترا أن 51.5% من المدخنين في الأردن ينقسمون إلى 35.8% مدخنين للسيجارة العادية، و11.7% مدخنين للسيجارة الإلكترونية، و4% مدخنين للنوعين، وأضاف عضو الفريق البحثي الدكتور سليم حمادي أن 8.1% من الأردنيين تركوا التدخين.
وأضاف حمادي أن الدراسة أجرت مقارنة بين الرجال والنساء، حيث وجدت أنه في داخل مجتمع الرجال فإن 69% منهم إما يدخنون الآن أو دخنوا سابقا في حياتهم، بينما كانت النسبة بين الإناث 41.5% إما يدخنون الآن أو سابقا.
وأوضحت دراسة بلعاوي وفريقه البحثي أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 إلى 59 هم أقل احتمالية بنسبة خمسين في المئة أن يمارسوا التدخين الإلكتروني والعادي معًا. وبينت الدراسة أن تأثير التدخين على الصحة والصورة الاجتماعية كانت عاملاً مؤثراً في خطط الإقلاع عن التدخين.
وأشارت دراسة جامعة البترا إلى أن سكان الجنوب هم أكثر احتمالية لتقبل فكرة التدخين، وأوضح بلعاوي أن ارتفاع احتمالية تقبل سكان مناطق الجنوب لفكرة التدخين مقارنة بباقي سكان المملكة يمكن أن يعود إلى عدة أسباب، مضيفًا "إن تحديد أسباب هذه الظاهرة يتطلب إجراء أبحاث علمية لاحقة لتوضيحها ولا يمكن القبول بأي تفسير شخصي لها دون وجود ما يفسرها علميًا".
وتناولت الدراسة ظاهرة تدخين السيجارة الإلكترونية، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر من نصف المشاركين يظنون أن التدخين الإلكتروني يسبب ضرراً أقل من التدخين العادي، حيث بدأ ثلث المدخنين إلكترونياً استخدام السيجارة الإلكترونية بهدف الإقلاع عن التدخين العادي أو الاستمتاع بالنكهة.
وذكر عضو الفريق البحثي الدكتور أحمد المسلماني أن ثلثي المشاركين يظنون أن التدخين الإلكتروني قد يكون مفيداً في الإقلاع عن التدخين العادي، بينما كان المدخنون إلكترونياً الذين لا يملكون معلومات عن التدخين الإلكتروني أقل احتمالية أن يفكروا بالإقلاع عن التدخين.
وأضاف المسلماني أن "73.1% من المشاركين ظنوا أن التدخين الإلكتروني غير مضر على الأطفال والحوامل، بينما يرى قرابة ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة أن التدخين الإلكتروني لا يجب أن يندرج ضمن قوانين حظر التدخين في المناطق العامة."
وأشارت الدراسة إلى أن 58.4% من المدخنين الإلكترونيين يستقون معلوماتهم عن التدخين من الأصدقاء و17.8% من المشاركين يستقون المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.