الصناعة والتجارة تعرض لتجربة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية
الوقائع الإخبارية: عرض مساعد الأمين العام للشؤون الفنيّة مدير مديرية السياسات التجارية الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين زاهر القطارنة، لتجربة الاردن في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية في ذكرى مرور 20 عاماً عليها.
وفي بيان للوزارة اليوم الأحد، قدم القطارنة خلال فعاليات أسبوع الانضمام الافتراضي إلى منظمة التجارة العالمية الذي نظمته سكرتاريتها، لمراحل انضمام الأردن إلى المنظمة في إطار سياسة الانفتاح الاقتصادي وتحرير التجارة التي انتهجها الأردن في أواخر التسعينات من القرن الفائت.
ولفت إلى ان الأردن تمكن من إنجاز عملية الانضمام خلال خمس جولات تفاوضية كثف خلالها الفريق الأردني المعني بالانضمام اجتماعاته التفاوضية مع الدول الأعضاء في الموضوعات المتصلة بالتخفيض الجمركي، وتحرير التجارة في الخدمات، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وإجراءات الاستيراد والتصدير وغيرها. كما عرض للفوائد التي جناها الأردن من الانضمام للمنظمة، أبرزها فتح أسواق 163 دولة أمام الصادرات الأردنية من سلع وخدمات ضمن بيئة واضحة وشفافة من الإجراءات والقوانين والأنظمة التي تحكم التبادل التجاري وفقاً لقواعد واتفاقيات المنظمة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار والأعمال نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات التي تم وضعها في إطار استكمال متطلبات الانضمام، ما انعكس على تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية.
وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي أربع مرات عن عام 1999 البالغ 2ر8 مليار دولار إلى 44 مليار دولار عام 2019، وزاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 1722 دولارا عام 1999 إلى 4162 عام 2019، كما ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية من 5ر1 مليار دولار إلى 1ر7 مليار دولار للفترة ذاتها، بالإضافة إلى توقيع الأردن لعدد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الشركاء التجاريين.
وفي ختام الفعالية قدم القطارنة عدداً من المقترحات المستخلصة من التجربة الأردنية للدفع بانضمام الدول العربية في طور الانضمام حالياً، وهي الجزائر، العراق، سوريا، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان وجزر القمر.
واقترح القطارنة مأسسة عملية الانضمام على المستوى الوطني، وتكليف جهة ذات اختصاص كنقطة اتصال وطني لإدارة ومتابعة عملية التفاوض على المستوى الوطني ومتعدد الأطراف؛ بحيث يتم رفدها بالكوادر الفنية المؤهلة والمدربة على موضوعات النظام التجاري متعدد الأطراف.
وفي بيان للوزارة اليوم الأحد، قدم القطارنة خلال فعاليات أسبوع الانضمام الافتراضي إلى منظمة التجارة العالمية الذي نظمته سكرتاريتها، لمراحل انضمام الأردن إلى المنظمة في إطار سياسة الانفتاح الاقتصادي وتحرير التجارة التي انتهجها الأردن في أواخر التسعينات من القرن الفائت.
ولفت إلى ان الأردن تمكن من إنجاز عملية الانضمام خلال خمس جولات تفاوضية كثف خلالها الفريق الأردني المعني بالانضمام اجتماعاته التفاوضية مع الدول الأعضاء في الموضوعات المتصلة بالتخفيض الجمركي، وتحرير التجارة في الخدمات، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وإجراءات الاستيراد والتصدير وغيرها. كما عرض للفوائد التي جناها الأردن من الانضمام للمنظمة، أبرزها فتح أسواق 163 دولة أمام الصادرات الأردنية من سلع وخدمات ضمن بيئة واضحة وشفافة من الإجراءات والقوانين والأنظمة التي تحكم التبادل التجاري وفقاً لقواعد واتفاقيات المنظمة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار والأعمال نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات التي تم وضعها في إطار استكمال متطلبات الانضمام، ما انعكس على تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية.
وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي أربع مرات عن عام 1999 البالغ 2ر8 مليار دولار إلى 44 مليار دولار عام 2019، وزاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 1722 دولارا عام 1999 إلى 4162 عام 2019، كما ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية من 5ر1 مليار دولار إلى 1ر7 مليار دولار للفترة ذاتها، بالإضافة إلى توقيع الأردن لعدد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الشركاء التجاريين.
وفي ختام الفعالية قدم القطارنة عدداً من المقترحات المستخلصة من التجربة الأردنية للدفع بانضمام الدول العربية في طور الانضمام حالياً، وهي الجزائر، العراق، سوريا، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان وجزر القمر.
واقترح القطارنة مأسسة عملية الانضمام على المستوى الوطني، وتكليف جهة ذات اختصاص كنقطة اتصال وطني لإدارة ومتابعة عملية التفاوض على المستوى الوطني ومتعدد الأطراف؛ بحيث يتم رفدها بالكوادر الفنية المؤهلة والمدربة على موضوعات النظام التجاري متعدد الأطراف.