اتفاقية تعاون بين جامعة اليرموك ووزارة الشباب لإنشاء مركز شبابي داخل الحرم الجامعي
الوقائع الإخبارية: وقع وزير الشباب الدكتور فارس بريزات ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب وجامعة اليرموك تعنى بإنشاء مركز شبابي داخل الحرم الجامعي، بحيث يُسمح لطلبة الجامعة المشاركة مجانا في الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تعقدها الوزارة من خلال المركز الشبابي وبما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
وبموجب الاتفاقية يسمح لوزارة الشباب باستخدام مرافق الجامعة بالتنسيق مع المعنيين لدى جامعة اليرموك من أجل عقد البرامج والفعاليات الشبابية وبما يتناسب مع الإمكانيات والأوقات المتاحة وبموافقة مسبقة من الجامعة.
ويأتي إنشاء هذا المركز الشبابي إنطلاقا من حرص الوزارة والجامعة على رعاية الشباب وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ودورهما في إدماج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، وإعداد البرامج لتحفيز الشباب وتمكينهم من استثمار طاقاتهم.
وأكد بريزات على ان المراكز الشبابية داخل الجامعات ستكون حاضنات إبداعية وفكرية للشباب، وخصوصاً من يمتلكون مبادرات مجتمعية ريادية ويطمحون بتوطينها داخل الوزارة، مشيراً إلى أن الوزاة ومن خلال مراكزها ستقدم برامج وأنشطة ريادية تتناسب مع المستوى المعرفي والثقافي لطلبة الجامعات، مما تعمل على إبراز قدرات الشباب المبدعين والموهوبين التي من شأنها أن تسهم في دعمهم بما يتنساب مع التطور الكبير الذي يشهده العالم في كافة المجالات من خلال تبني مفهوم الريادة والابتكار.
وأشار بريزات إلى مجموعة من البرامج الجديدة التي تسعى الوزارة إلى طرحها من خلال المركز الشبابي، منها برامج العمل الريادي والتمكين الاقتصادي من خلال الندوات والدورات والأنشطة التي من شأنها اثراء الوعي بأهمية العمل الريادي، وتعزيز نهج التشغيل الذاتي، وتثقيف الريادين من الشباب، بالإضافة إلى دعم المواهب الرياضية والمجتمعية، مثمناً الدور الكبير الذي تولية إدارة الجامعة في دعم الطلبة وإقامة مشاريع وبرامج لطلبتها.
وأعرب كفافي عن سعادة جامعة اليرموك بهذه الشراكة مع وزارة الشباب والتي تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في محافظة اربد في الفعاليات والانشطة التي تعنى بتعزيز مهارات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الثقافية والاجتماعية والرياضية على مستوى المملكة، واستثمار طاقاتهم المبدعة وتوجيهها لما فيه منفعة لهم ولوطننا العزيز.
وأكد على أن جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تحرص على دعم المبادرات الشبابية وتشجيع طلبتها على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وتحفيزهم للمشاركة بالعمل التطوعي، والعمل الجماعي، جنبا إلى جنب مع تحفيز التفكير الابداعي لتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة ، التي تخدم أبناء المجتمع، الأمر الذي يعزز لديهم معاني الولاء والانتماء للوطن وقائدنا المفدى الذي يولي الشباب جل رعايته.
وشدد كفافي على ان جلالة الملك يؤكد في كافة المحافل الوطنية على ضرورة اتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ افكارهم الخلاقة وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في عملية الاصلاح والتغيير الايجابي في مختلف القطاعات الوطنية باعتبارهم بناة الغد وحاضر الأردن ومستقبله الزاهر.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ومحافظ اربد رضوان العتوم و نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوزارة.
وبموجب الاتفاقية يسمح لوزارة الشباب باستخدام مرافق الجامعة بالتنسيق مع المعنيين لدى جامعة اليرموك من أجل عقد البرامج والفعاليات الشبابية وبما يتناسب مع الإمكانيات والأوقات المتاحة وبموافقة مسبقة من الجامعة.
ويأتي إنشاء هذا المركز الشبابي إنطلاقا من حرص الوزارة والجامعة على رعاية الشباب وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ودورهما في إدماج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، وإعداد البرامج لتحفيز الشباب وتمكينهم من استثمار طاقاتهم.
وأكد بريزات على ان المراكز الشبابية داخل الجامعات ستكون حاضنات إبداعية وفكرية للشباب، وخصوصاً من يمتلكون مبادرات مجتمعية ريادية ويطمحون بتوطينها داخل الوزارة، مشيراً إلى أن الوزاة ومن خلال مراكزها ستقدم برامج وأنشطة ريادية تتناسب مع المستوى المعرفي والثقافي لطلبة الجامعات، مما تعمل على إبراز قدرات الشباب المبدعين والموهوبين التي من شأنها أن تسهم في دعمهم بما يتنساب مع التطور الكبير الذي يشهده العالم في كافة المجالات من خلال تبني مفهوم الريادة والابتكار.
وأشار بريزات إلى مجموعة من البرامج الجديدة التي تسعى الوزارة إلى طرحها من خلال المركز الشبابي، منها برامج العمل الريادي والتمكين الاقتصادي من خلال الندوات والدورات والأنشطة التي من شأنها اثراء الوعي بأهمية العمل الريادي، وتعزيز نهج التشغيل الذاتي، وتثقيف الريادين من الشباب، بالإضافة إلى دعم المواهب الرياضية والمجتمعية، مثمناً الدور الكبير الذي تولية إدارة الجامعة في دعم الطلبة وإقامة مشاريع وبرامج لطلبتها.
وأعرب كفافي عن سعادة جامعة اليرموك بهذه الشراكة مع وزارة الشباب والتي تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في محافظة اربد في الفعاليات والانشطة التي تعنى بتعزيز مهارات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الثقافية والاجتماعية والرياضية على مستوى المملكة، واستثمار طاقاتهم المبدعة وتوجيهها لما فيه منفعة لهم ولوطننا العزيز.
وأكد على أن جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تحرص على دعم المبادرات الشبابية وتشجيع طلبتها على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وتحفيزهم للمشاركة بالعمل التطوعي، والعمل الجماعي، جنبا إلى جنب مع تحفيز التفكير الابداعي لتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة ، التي تخدم أبناء المجتمع، الأمر الذي يعزز لديهم معاني الولاء والانتماء للوطن وقائدنا المفدى الذي يولي الشباب جل رعايته.
وشدد كفافي على ان جلالة الملك يؤكد في كافة المحافل الوطنية على ضرورة اتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ افكارهم الخلاقة وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في عملية الاصلاح والتغيير الايجابي في مختلف القطاعات الوطنية باعتبارهم بناة الغد وحاضر الأردن ومستقبله الزاهر.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ومحافظ اربد رضوان العتوم و نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوزارة.