مؤتمرفي "عمان العربية" يدعو لإعادة توجيه أهداف التنمية لمواجهة آثار جائحة كورونا
الوقائع الإخبارية: بدأت اليوم السبت أعمال المؤتمر العلمي المحكم الدولي (خارطة طريق لتنمية مستدامة) بتنظيم من كلية الاعمال في جامعة عمان العربية، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب.
وأعرب المتحدثون خلال الافتتاح، الذي روعي فيه شروط السلامة العامة والتباعد الجسدي، عن أهمية إعادة أهداف توجيه التنمية للمساهمة في مواجهة آثار جائحة كورونا، وإعادة استثمار الثروات الطبيعية في المملكة لتحقيق احتياجات الانسان وفق أولويات المرحلة الحالية.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور الجازي إن الاستثمار في الانسان، كنهج نؤمن به في الاردن، ونتطلع له عربيا، بات حاجة ضرورية الان وأكثر من كل ما مضى، فجائحة كورونا غيرت وجه العالم وامسينا بأمس الحاجة لخلق طرق تنمية مستدامة للمساعدة في التعافي من آثار الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة وإنقاذ مؤسسات الاعمال ما أمكن.
وأضاف :"لا بد من الرهان والعمل على ابتكارالحلول الريادية، ومعرفة متطلبات الاقتصاد المعرفي، وتعزيز ريادة الاعمال، وإعادة تعريف المسؤولية الإجتماعية، وتحديد أثر الذكاء والقيادة الاستراتيجية في تحقيق القدرة التنافسية، والأهم إعادة تعريف وتحديد إدارة المخاطر وأثرها على التنمية المستدامة الناجحة، وصولا لابتكار الحلول".
بدوره أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونه أن التنمية البشرية القائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والرفاه الاجتماعي يجب أن تكون من أهم الأولويات، مشيرا إلى أن تقارير اللجنة العالمية للتنمية والبيئة "برونتلاند" بينت أن (التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من قدرة الأجيال القادمة على تلبية إحتياجاتها)".
وأضاف :" إذا ما نظرت من واقع تخصصي الأكاديمي المتعلق بالثروات والمصادر الطبيعية فأعتقد جازماً أن هناك سوء استخدام وتفريط في استثمارها وسيكون تحدٍ كبير أمام الاردن، فالاستثمار فيه أصبح يشوبه سوء الاستخدام وأصبح التركيز على الكم لا النوع وأصبح التصدير كمادة خام هو الهم الأكبرللشركات الكبرى في قطاع التعدين من حيث التركيز على استخراج الثروات الطبيعية لا على تصنيعها، فعندما نصدر ما يعادل من 8 الى 10 مليون طن من الفوسفات سنويا كمادة خام ونصنع ما لا يزيد على مليون طن فهنا يبدأ الخلل؛ لأن القيمة الاقتصادية والعائد لا يمكن مقارنته في هذه الحالة".
وفي هذا الصدد، دعا الاستاذ الدكتور الطراونه الباحثين إلى التركيز على جانب التصنيع لأنه لا بد من تنمية تعمل على تجديد الموارد والثروات وإعادة التصنيع بشكل يضمن بيئة نظيفة وصالحة لحياة الأجيال الحاضرة والقادمة، كما أن التنمية المستدامة، فرصة جديدة لنوعيّة النمو الاقتصادي وكيفيّة توزيع منافعه على طبقات المجتمع كافة، وليس مجرّد عمليّة توسع اقتصادي.
وقال إن اعتماد التنمية المستدامة "يجب أن يكون عنصرًا جوهريًا في مخططات الدول والشركات، خصوصًا في ما يتعلق بالقوانين الداخلية التي تنظم مشاريع الإستثمارات، مشيرا إلى دور الجامعات والمراكز البحثية في وضع الحلول لكل المشكلات التي تواجه الدولة.
وفي هذا السياق ،بين أن جامعة عمان العربية لا تألوا جهداً في تقديم الدعم المادي لأي بحث علمي جاد يتعلق بما ذكرت او ما سيتم تناوله من أبحاث من قبل الزملاء لمساعدة صاحب القرار في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة بعناوينها واشكالها كافة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمريسهم بجانب مهم في إعداد البحوث في مجال التنمية المستدامة لتطوير الجانب الاقتصادي في وطننا العزيز ترجمةً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وتوجيهاته السامية في ضرورة تسخير الطاقات البشرية والعقلية لدى مواطننا الأردني، واستغلال الفرص السانحة من أجل بناء أردنِ قوي متقدم يسابق في ركب الدول المتقدمة، لتحقيق مكانة مرموقة بين تلك الدول عالمياً، وتحقيق الغاية المنشودة –أولاً وآخراً- وهي تأمين العيش الكريم في وطنٍ آمنٍ مستقر.
من جهته قال عميد كلية الاعمال، رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم إن هذا المؤتمر ينعقد لأول مرة بهذا العدد القياسي من المشاركات البحثية والعلمية على مدار يومين من الجلسات العلمية والنقاشية التي تبلغ 28 جلسة تغطي 7 محاور علمية، مبينا أن عقد هذا المؤتمر يعكس التفاؤل الضروري والروح البناءة الإيجابية اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة الصعبة في بيئة الاعمال التي تواجه الاكاديميين والباحثين والصناعيين.
وتوقع الاستاذ الدكتور برهم أن يكون لهذا المؤتمر بالغ الأثر في رفع جودة استدامة العمل والبحث الاداري، والتي تعتبر مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤوليتها على القطاعين الحكومي والخاص.
ويعد هذا المؤتمر في نسخته الخامسة، الذي حضره مساعدو الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام الأكاديمية ومدراء الدوائر وممثلين عن المؤسسات في القطاعين العام والخاص، امتــدادًا لسلســلة مــن المؤتمــرات العلميــة الدوليــة الســنوية التــي دأبــت كليــة الاعمال علــى عقدهــا بمشــاركة أكاديمييــن ورجــال أعمــال متخصصيــن مــن الاردن والوطــن العربــي والمحيــط الاقليمي. وستعقد جلسات المؤتمر، على مدى يومين، وفق تقنية الاتصال عن بعد عبر منصة (زووم)، حيث يشارك في المؤتمر خبراء من 22 دولة، يقدمون 220 بحثا متخصصا ومحكما في مجالات التنمية المستدامة وريادة الاعمال، وإدارة المخاطر.
ويتناول المؤتمر محاور عديدة منها : إدارة الأعمال ويشمل: القيادة ودورها في التنمية، إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التنمية المستدامة.أخلاقيات الاعمال والمسؤولية الاجتماعية.الادارة الاستراتيجية في التنمية المستدامة، ومحور إدارة الموارد البشرية، ويشمل: استدامة الموارد البشرية، وممارسات الموارد البشرية الخضراء، ومحور التسويق ويشمل: التسويق الاخلاقي وأثره في التنمية المستدامة،و التسويق الرقمي والتنمية المستدامة. ومحور المحاسبة ويشمل: المحاسبة المالية والتنمية المستدامة،و استجابة معايير المحاسبة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة،و محاسبة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومحور التمويل ويشمل:مساهمة إدارة الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة، وإدارة المخاطر في ظل توجهات التنمية المستدامة، ومحور نظم المعلومات الادارية ويشمل :نظم المعلومات الاستراتيجية، ونظم ذكاء الاعمال وتطبيقاته في الأعمال الالكتروينة، والبيانات الضخمة، والمنظمات الذكية.
ويناقش المؤتمر بحـوثا محكمة تغطـي عـددًا مـن المحـاور فـي مجالات معرفيـة مختلفـة وبمـا يخـدم منظمـات الأعمال والاكاديميين فـي والاردن والاقليم، بحسب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الاعمال، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم الذي بين أن المؤتمر سيمثل منبـرًا محليـًا ودوليـًا للباحثيـن والخبـراء وطلبـة الدراسـات العليـا لتقديـم أفكارهـم ونتاجاتهـم البحثيــة.
وأعرب المتحدثون خلال الافتتاح، الذي روعي فيه شروط السلامة العامة والتباعد الجسدي، عن أهمية إعادة أهداف توجيه التنمية للمساهمة في مواجهة آثار جائحة كورونا، وإعادة استثمار الثروات الطبيعية في المملكة لتحقيق احتياجات الانسان وفق أولويات المرحلة الحالية.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور الجازي إن الاستثمار في الانسان، كنهج نؤمن به في الاردن، ونتطلع له عربيا، بات حاجة ضرورية الان وأكثر من كل ما مضى، فجائحة كورونا غيرت وجه العالم وامسينا بأمس الحاجة لخلق طرق تنمية مستدامة للمساعدة في التعافي من آثار الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة وإنقاذ مؤسسات الاعمال ما أمكن.
وأضاف :"لا بد من الرهان والعمل على ابتكارالحلول الريادية، ومعرفة متطلبات الاقتصاد المعرفي، وتعزيز ريادة الاعمال، وإعادة تعريف المسؤولية الإجتماعية، وتحديد أثر الذكاء والقيادة الاستراتيجية في تحقيق القدرة التنافسية، والأهم إعادة تعريف وتحديد إدارة المخاطر وأثرها على التنمية المستدامة الناجحة، وصولا لابتكار الحلول".
بدوره أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونه أن التنمية البشرية القائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والرفاه الاجتماعي يجب أن تكون من أهم الأولويات، مشيرا إلى أن تقارير اللجنة العالمية للتنمية والبيئة "برونتلاند" بينت أن (التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من قدرة الأجيال القادمة على تلبية إحتياجاتها)".
وأضاف :" إذا ما نظرت من واقع تخصصي الأكاديمي المتعلق بالثروات والمصادر الطبيعية فأعتقد جازماً أن هناك سوء استخدام وتفريط في استثمارها وسيكون تحدٍ كبير أمام الاردن، فالاستثمار فيه أصبح يشوبه سوء الاستخدام وأصبح التركيز على الكم لا النوع وأصبح التصدير كمادة خام هو الهم الأكبرللشركات الكبرى في قطاع التعدين من حيث التركيز على استخراج الثروات الطبيعية لا على تصنيعها، فعندما نصدر ما يعادل من 8 الى 10 مليون طن من الفوسفات سنويا كمادة خام ونصنع ما لا يزيد على مليون طن فهنا يبدأ الخلل؛ لأن القيمة الاقتصادية والعائد لا يمكن مقارنته في هذه الحالة".
وفي هذا الصدد، دعا الاستاذ الدكتور الطراونه الباحثين إلى التركيز على جانب التصنيع لأنه لا بد من تنمية تعمل على تجديد الموارد والثروات وإعادة التصنيع بشكل يضمن بيئة نظيفة وصالحة لحياة الأجيال الحاضرة والقادمة، كما أن التنمية المستدامة، فرصة جديدة لنوعيّة النمو الاقتصادي وكيفيّة توزيع منافعه على طبقات المجتمع كافة، وليس مجرّد عمليّة توسع اقتصادي.
وقال إن اعتماد التنمية المستدامة "يجب أن يكون عنصرًا جوهريًا في مخططات الدول والشركات، خصوصًا في ما يتعلق بالقوانين الداخلية التي تنظم مشاريع الإستثمارات، مشيرا إلى دور الجامعات والمراكز البحثية في وضع الحلول لكل المشكلات التي تواجه الدولة.
وفي هذا السياق ،بين أن جامعة عمان العربية لا تألوا جهداً في تقديم الدعم المادي لأي بحث علمي جاد يتعلق بما ذكرت او ما سيتم تناوله من أبحاث من قبل الزملاء لمساعدة صاحب القرار في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة بعناوينها واشكالها كافة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمريسهم بجانب مهم في إعداد البحوث في مجال التنمية المستدامة لتطوير الجانب الاقتصادي في وطننا العزيز ترجمةً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وتوجيهاته السامية في ضرورة تسخير الطاقات البشرية والعقلية لدى مواطننا الأردني، واستغلال الفرص السانحة من أجل بناء أردنِ قوي متقدم يسابق في ركب الدول المتقدمة، لتحقيق مكانة مرموقة بين تلك الدول عالمياً، وتحقيق الغاية المنشودة –أولاً وآخراً- وهي تأمين العيش الكريم في وطنٍ آمنٍ مستقر.
من جهته قال عميد كلية الاعمال، رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم إن هذا المؤتمر ينعقد لأول مرة بهذا العدد القياسي من المشاركات البحثية والعلمية على مدار يومين من الجلسات العلمية والنقاشية التي تبلغ 28 جلسة تغطي 7 محاور علمية، مبينا أن عقد هذا المؤتمر يعكس التفاؤل الضروري والروح البناءة الإيجابية اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة الصعبة في بيئة الاعمال التي تواجه الاكاديميين والباحثين والصناعيين.
وتوقع الاستاذ الدكتور برهم أن يكون لهذا المؤتمر بالغ الأثر في رفع جودة استدامة العمل والبحث الاداري، والتي تعتبر مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤوليتها على القطاعين الحكومي والخاص.
ويعد هذا المؤتمر في نسخته الخامسة، الذي حضره مساعدو الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام الأكاديمية ومدراء الدوائر وممثلين عن المؤسسات في القطاعين العام والخاص، امتــدادًا لسلســلة مــن المؤتمــرات العلميــة الدوليــة الســنوية التــي دأبــت كليــة الاعمال علــى عقدهــا بمشــاركة أكاديمييــن ورجــال أعمــال متخصصيــن مــن الاردن والوطــن العربــي والمحيــط الاقليمي. وستعقد جلسات المؤتمر، على مدى يومين، وفق تقنية الاتصال عن بعد عبر منصة (زووم)، حيث يشارك في المؤتمر خبراء من 22 دولة، يقدمون 220 بحثا متخصصا ومحكما في مجالات التنمية المستدامة وريادة الاعمال، وإدارة المخاطر.
ويتناول المؤتمر محاور عديدة منها : إدارة الأعمال ويشمل: القيادة ودورها في التنمية، إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التنمية المستدامة.أخلاقيات الاعمال والمسؤولية الاجتماعية.الادارة الاستراتيجية في التنمية المستدامة، ومحور إدارة الموارد البشرية، ويشمل: استدامة الموارد البشرية، وممارسات الموارد البشرية الخضراء، ومحور التسويق ويشمل: التسويق الاخلاقي وأثره في التنمية المستدامة،و التسويق الرقمي والتنمية المستدامة. ومحور المحاسبة ويشمل: المحاسبة المالية والتنمية المستدامة،و استجابة معايير المحاسبة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة،و محاسبة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومحور التمويل ويشمل:مساهمة إدارة الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة، وإدارة المخاطر في ظل توجهات التنمية المستدامة، ومحور نظم المعلومات الادارية ويشمل :نظم المعلومات الاستراتيجية، ونظم ذكاء الاعمال وتطبيقاته في الأعمال الالكتروينة، والبيانات الضخمة، والمنظمات الذكية.
ويناقش المؤتمر بحـوثا محكمة تغطـي عـددًا مـن المحـاور فـي مجالات معرفيـة مختلفـة وبمـا يخـدم منظمـات الأعمال والاكاديميين فـي والاردن والاقليم، بحسب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الاعمال، رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور بلال برهم الذي بين أن المؤتمر سيمثل منبـرًا محليـًا ودوليـًا للباحثيـن والخبـراء وطلبـة الدراسـات العليـا لتقديـم أفكارهـم ونتاجاتهـم البحثيــة.