كورونا: 3 دراسات أردنية لقياس مناعة المجتمع
الوقائع الإخبارية: كشفت مصادر عن أن 3 دراسات للأجسام المضادة وقياس مناعة المجتمع الأردني، سيبدأ العمل بها قريبا في المملكة، بعد الحصول على اعتماد الموافقات الرسمية من وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة.
حول ذلك، قالت مديرة مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، هديل السائح، ان الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ستباشر غدا بإحدى هذه الدراسات، حيث تستمر المرحلة الأولى شهرا، وبعدها يصار الى تحليل النتائج واستخلاصها ومن ثم متابعة الجزء الثاني من الدراسة لمدة شهر ايضا، متوقعة ان تكون الدراسة جاهزة بعد مضي ثلاثة أشهر.
ووفق المصادر نفسها، فإن الوزارة اعدت للمرحلتين 8 آلاف عينة، 4 آلاف في كل مرحلة تؤخذ على شكل عينات عشوائية من مختلف مناطق المملكة، متوقعة أن تكشف الدراسة عن إصابات غير معروفة المصدر خاصة وأن نسبة كبيرة من مصابي فيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم الأعراض.
ولفتت إلى ان وزارة الصحة صادقت على اجراء دراسة قياس المناعة المجتمعية من "كورونا”، بهدف معرفة حجم الأجسام المضادة وبالتالي معرفة مدى انتشار عدوى الفيروس في صفوف الأردنيين والمقيمين.
وفيما تجري وزارة الصحة دراسة حول الاجسام المضادة في المجتمع، يعكف مستشفى الجامعة الأردنية بالتعاون مع المركز الوطني للسكري والغدد الصماء بالإضافة الى مستشفى آخر، على اجراء ذات الدراسة البحثية وفقا لمدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، عبد العزيز الزيادات الذي أوضح أنه لم يتم المباشرة بعد بالدراسة فيما يتم الحصول على الموافقات من وزارة الصحة بهذا الخصوص.
وكشفت معلومات أن مختبرا طبيا يتبع للقطاع الخاص يجري هذا النوع من الدراسة حاليا، بعد استيراده عددا كبيرا من الفحوص المخبرية لاجراء فحص الاجسام المضادة، فيما لم يتسن الحصول على أي معلومات حول الدراسة ونتائجها.
ويكشف مصدر طبي في وزارة الصحة، ان الفحوصات تجرى عبر الحصول على عينات الدم ضمن فحص يسمى (الاختبار المصلي أو اختبار السيرولوجيا)، بعد الشفاء التام من "كوفيد 19”.
ويتم الفحص من خلال أخذ الاختصاصي عينة من الدم، عن طريق وخز الأصبع أو سحب الدم من الوريد، ثم يتم اختبار العينة لتحديد ما إذا قام الجسم بتكوين أجسام مضادة للفيروس.
ويُنتج الجهاز المناعي للإنسان هذه الأجسام المضادة وهي بروتينات ضرورية جدا لمكافحة الفيروس والتخلص منه.
وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن هناك أجساما مضادة، فإن ذلك يشير إلى احتمال الإصابة بـ”كوفيد 19″، فيما مضى ما يعني ان المصاب لديه المناعة ضد المرض.
لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من عدم وجود أدلة على ما إذا كان وجود الأجسام المضادة يعني ان المصاب سابقا مُحَصن ضد الإصابة مجددًا بكوفيد 19، اذ ان مستوى المناعة ومدتها غير معروفين بعد.
وتعد إحدى الفوائد الأخرى المرجوة من إجراء اختبار الأجسام المضادة بدقة هي أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد 19 قد يكونون مؤهلين للتبرع بالبلازما، وهي جزء من الدم. ويمكن استخدام هذه البلازما لعلاج أشخاص آخرين مصابين بأعراض خطيرة وتعزيز القدرة على محاربة الفيروس.
ويُطْلِق الأطباء على هذه الأجسام المضادة (بلازما النقاهة)، حيث يعكف القائمون على مثل هذه البرامج على استقطاب المتطوعين للمشاركة في هذه الدراسات العلاجية .
حول ذلك، قالت مديرة مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، هديل السائح، ان الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ستباشر غدا بإحدى هذه الدراسات، حيث تستمر المرحلة الأولى شهرا، وبعدها يصار الى تحليل النتائج واستخلاصها ومن ثم متابعة الجزء الثاني من الدراسة لمدة شهر ايضا، متوقعة ان تكون الدراسة جاهزة بعد مضي ثلاثة أشهر.
ووفق المصادر نفسها، فإن الوزارة اعدت للمرحلتين 8 آلاف عينة، 4 آلاف في كل مرحلة تؤخذ على شكل عينات عشوائية من مختلف مناطق المملكة، متوقعة أن تكشف الدراسة عن إصابات غير معروفة المصدر خاصة وأن نسبة كبيرة من مصابي فيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم الأعراض.
ولفتت إلى ان وزارة الصحة صادقت على اجراء دراسة قياس المناعة المجتمعية من "كورونا”، بهدف معرفة حجم الأجسام المضادة وبالتالي معرفة مدى انتشار عدوى الفيروس في صفوف الأردنيين والمقيمين.
وفيما تجري وزارة الصحة دراسة حول الاجسام المضادة في المجتمع، يعكف مستشفى الجامعة الأردنية بالتعاون مع المركز الوطني للسكري والغدد الصماء بالإضافة الى مستشفى آخر، على اجراء ذات الدراسة البحثية وفقا لمدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، عبد العزيز الزيادات الذي أوضح أنه لم يتم المباشرة بعد بالدراسة فيما يتم الحصول على الموافقات من وزارة الصحة بهذا الخصوص.
وكشفت معلومات أن مختبرا طبيا يتبع للقطاع الخاص يجري هذا النوع من الدراسة حاليا، بعد استيراده عددا كبيرا من الفحوص المخبرية لاجراء فحص الاجسام المضادة، فيما لم يتسن الحصول على أي معلومات حول الدراسة ونتائجها.
ويكشف مصدر طبي في وزارة الصحة، ان الفحوصات تجرى عبر الحصول على عينات الدم ضمن فحص يسمى (الاختبار المصلي أو اختبار السيرولوجيا)، بعد الشفاء التام من "كوفيد 19”.
ويتم الفحص من خلال أخذ الاختصاصي عينة من الدم، عن طريق وخز الأصبع أو سحب الدم من الوريد، ثم يتم اختبار العينة لتحديد ما إذا قام الجسم بتكوين أجسام مضادة للفيروس.
ويُنتج الجهاز المناعي للإنسان هذه الأجسام المضادة وهي بروتينات ضرورية جدا لمكافحة الفيروس والتخلص منه.
وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن هناك أجساما مضادة، فإن ذلك يشير إلى احتمال الإصابة بـ”كوفيد 19″، فيما مضى ما يعني ان المصاب لديه المناعة ضد المرض.
لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من عدم وجود أدلة على ما إذا كان وجود الأجسام المضادة يعني ان المصاب سابقا مُحَصن ضد الإصابة مجددًا بكوفيد 19، اذ ان مستوى المناعة ومدتها غير معروفين بعد.
وتعد إحدى الفوائد الأخرى المرجوة من إجراء اختبار الأجسام المضادة بدقة هي أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد 19 قد يكونون مؤهلين للتبرع بالبلازما، وهي جزء من الدم. ويمكن استخدام هذه البلازما لعلاج أشخاص آخرين مصابين بأعراض خطيرة وتعزيز القدرة على محاربة الفيروس.
ويُطْلِق الأطباء على هذه الأجسام المضادة (بلازما النقاهة)، حيث يعكف القائمون على مثل هذه البرامج على استقطاب المتطوعين للمشاركة في هذه الدراسات العلاجية .