مسؤول ملف كورونا: رغم نجاح الأردن بمواجهة الفيروس خطر الوباء ما زال موجودا
الوقائع الاخبارية :اكد مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية، مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة في الأردن عدنان إسحاق، أن المملكة لم تكن لينجح في مواجهة وباء كورونا لولا تضافر جهود الجميع.
وقال إسحاق إن "الأردنيين التزموا بتعليمات وإجراءات وزارة الصحة، الامر الذي مكن المملكة من أن تكون بمستوى معتدل الخطورة مقارنة بالتصنيفات المتعلقة بالوباء".
وشدد إسحاق على أنه "رغم انخفاض عدد الإصابات في الأردن ، إلا أن خطر الوباء ما زال موجودا"، مؤكدا أن على الجميع ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي".
وأضاف مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة أن الأردن تدرج بمستويات المواجهة وسنياريوهات التطبيق، حيث بدأ بأعداد محددة من الفحوصات ثم وصل لأعلى مستوى على الصعيد العالمي، حيث بلغ عدد الفحوصات اليومي نحو 5 آلاف".
وأشار إسحاق إلى أن "إجمالي الفحوصات المخبرية التي أجرتها فرق التقصي الوبائي بلغ 477 ألفا و448 منذ اكتشاف الوباء في آذار الماضي"، لافتا إلى أنه "عندما بدأ الأردن باكتشاف إصابات كورونا للقادمين من الخارج، فرض الحجر الصحي الإلزامي، لضمان سلامة القادمين وعدم انتقال العدوى بين المحجورين".
وبحسب إسحاق، فإن الأزمة الوبائية الناجمة عن انتشار الفيروس استطاعت النهوض بالقطاع الطبي بشكل ملحوظ، من حيث المعدات والمستلزمات، إضافة إلى صقل خبرات الكوادر الطبية في كيفية التعامل مع الوباء.
وكان الأردن سجل الثلاثاء وبعد ثمانية أيام من صفر إصابة محلية ، 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، واحدة منها محليّة، والبقيّة خارجيّة، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة منذ بدء الوباء إلى 1198حالة ،
وقالت الحكومة الأردنية في بيانها في بيانها أنه و "بعد تسجيل حالة إصابة محليّة الثلاثاء، يستمرّ الوضع الوبائي الحالي بمستوى (معتدل الخطورة)، وبالتالي لا يتمّ الانتقال إلى مستوى منخفض الخطورة إلّا في حال مرور عشرة أيّام متتالية دون تسجيل إصابات محليّة".
وقال إسحاق إن "الأردنيين التزموا بتعليمات وإجراءات وزارة الصحة، الامر الذي مكن المملكة من أن تكون بمستوى معتدل الخطورة مقارنة بالتصنيفات المتعلقة بالوباء".
وشدد إسحاق على أنه "رغم انخفاض عدد الإصابات في الأردن ، إلا أن خطر الوباء ما زال موجودا"، مؤكدا أن على الجميع ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي".
وأضاف مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة أن الأردن تدرج بمستويات المواجهة وسنياريوهات التطبيق، حيث بدأ بأعداد محددة من الفحوصات ثم وصل لأعلى مستوى على الصعيد العالمي، حيث بلغ عدد الفحوصات اليومي نحو 5 آلاف".
وأشار إسحاق إلى أن "إجمالي الفحوصات المخبرية التي أجرتها فرق التقصي الوبائي بلغ 477 ألفا و448 منذ اكتشاف الوباء في آذار الماضي"، لافتا إلى أنه "عندما بدأ الأردن باكتشاف إصابات كورونا للقادمين من الخارج، فرض الحجر الصحي الإلزامي، لضمان سلامة القادمين وعدم انتقال العدوى بين المحجورين".
وبحسب إسحاق، فإن الأزمة الوبائية الناجمة عن انتشار الفيروس استطاعت النهوض بالقطاع الطبي بشكل ملحوظ، من حيث المعدات والمستلزمات، إضافة إلى صقل خبرات الكوادر الطبية في كيفية التعامل مع الوباء.
وكان الأردن سجل الثلاثاء وبعد ثمانية أيام من صفر إصابة محلية ، 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، واحدة منها محليّة، والبقيّة خارجيّة، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة منذ بدء الوباء إلى 1198حالة ،
وقالت الحكومة الأردنية في بيانها في بيانها أنه و "بعد تسجيل حالة إصابة محليّة الثلاثاء، يستمرّ الوضع الوبائي الحالي بمستوى (معتدل الخطورة)، وبالتالي لا يتمّ الانتقال إلى مستوى منخفض الخطورة إلّا في حال مرور عشرة أيّام متتالية دون تسجيل إصابات محليّة".