ترجيح منع حظائر الأضاحي
الوقائع الإخبارية: يبدو أن فيروس كورونا المستجد، الذي هز العالم وضرب الأردن بشكل مخفف، يريد أن يبقي بصمة خاصة على الناس في شتى مناحي حياتهم.
فبعد أن أجبر هذا الفيروس، دولا كثيرة لتنغلق وتنعزل على نفسها، ها هو يفرض تغييرا على عادات ويأتي بأخرى جديدة لم نكن نعهدها، ليبرز تساؤل ساخر "هل يكون عيد الأضحى عن بعد هذا العام أم لا؟”.
ففي الأيام القليلة المقبلة، يطل على الأردنيين عيد الأضحى المبارك، ليكون عيدا أغلب الظن سيكون مختلفا في طقوسه وعادات الاحتفال به ومن هذه الطقوس والعادات ذبيحة الأضحية، حيث يؤكد نائب نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور يسار الخيطان، أن كورونا فرض تغييرات على المنظومة الحياتية كاملة، وأن هذه الشعيرة لن تكون بمنأى عن هذا التغيير.
وأشار الخيطان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للرقابة الصحية والمهنية بأمانة عمان الكبرى، إلى أن الأمانة كانت في السنوات السابق تقوم بتنظيم حظائر وأسواق لبيع الأضاحي لكن العام الحالي استثنائي، حيث لم يرد للأمانة أي قرار بتنظيم أسواق للأضاحي من عدمه.
ولفت إلى أن "التخوف من تنظيم أسواق لبيع الأضاحي، يكمن في أنها أماكن لتجمعات هائلة من الاهالي وبالتالي يكون من الصعب الحد من عدد المواطنين المقبلين على شرائها”، موضحا أن من الصعوبة البالغة تحقيق التباعد الجسدي بين المواطنين في مثل هذه الأسواق، والأمانة بدورها لا يغيب عنها هذا العامل.
وشدد الخيطان، على أن هناك مسالخ مصرح لها من قبل الأمانة بذبح الأضاحي، مثل مسلخ أمانة عمان ومسلخ الماضونة إضافة إلى الجمعيات الخيرية وتكية أم علي وغيرها من الشركات التي تقدم خدمات بيع وذبح الأضاحي للمواطنين.
وكان وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف صالح الخرابشة، أكد توفر كميات مناسبة من اللحوم الحمراء والأضاحي، وبأسعار في متناول الجميع، وأن كميات من الأغنام التي تمتلك شروط الأضحية تتوافر بعدد يقدر بنحو 450 ألف رأس موزعة بين البلدي والمستورد.
وأوضح الخيطان أن الأمانة لم تصل لغاية اللحظة لرؤية متكاملة حول كيفية بيع وذبح الأضاحي، وأن النقابة تدعو المواطنين للالتزام بالحصول على لحوم المعاينة عبر المسالخ المصرح بها لوجود طبيب بيطري فيها، خاصة وأن هناك المئات من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وقال "لا يوجد لدى الأمانة أي توجه حاليا لإيجاد أسواق مخصصة لذبح الأضاحي كما كان الحال في السنوات السابقة”، مؤكدا أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم نشر الترتيبات والتعليمات الخاصة بالحصول على الأضاحي وكيفية ذبحها.
من جانبه، أكد مدير مسلخ أمانة عمان الكبرى الدكتور شادي عثمان، أنه وبحسب التعليمات، سيتم فتح مسلخي الأمانة والماضونة لاستقبال الأضاحي من قبل المواطنين والجمعيات. ورجح عثمان، أنه "لن يكون هناك أسواق مخصصة لبيع وذبح الأضاحي في العيد كما كان سابقا، وأن المسلخ سيستقبل أي مواطن يريد أن يأتي بأضحيته على مدار أيام العيد الأربعة”، لافتا إلى أنه "سيتم السماح للجمعيات بالحصول على كميات من الأضاحي لذبحها في مسالخ الأمانة، وضمن إجراءات صحية مشددة”.
وأشار الى أنه "في مثل هذا الإجراء يمكن السيطرة على دخول صاحب الأضحية مع مراعاة التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات للمواطنين وتعقيم أجزاء المسلخ وتنظيم دخول وخروج المركبات”.
وقال، إن مسلخ الأمانة يعمل فيه نحو 200 جزار، وهو عدد كاف وسيقومون بتأمين أضاحي المواطنين خلال أيام العيد الأربعة، وسيتمكن المواطن من الحصول على أضحيته بعد تسليمها بنصف ساعة، مشددا على أن المسلخ سيراعي حصول التباعد الجسدي خلال فترة العيد، حيث سيتم السماح لشخص واحد بالدخول إلى المسلخ لمراقبة أضحيته، وليس كما كان مسموحا به في السابق.
وأشار إلى أن بعض الشركات بدأت بالترويج لذبح الأضاحي في مسالخها الخاصة، ومن ثم تقوم بتوزيع وتسليم أضاحي المواطنين عبر مراكز مخصصة تحقق شروطا معينة ومنها الاتفاق على الوزن والنوع وغيرها.
وأوضح عثمان، أن هناك دولا بدأت تتبع حلولا معينة في تسليم الأضاحي للمواطنين خلال عيد هذا العام، بحيث تقوم بذبح الأضحية وتسليمها لمشتريها ضمن رقم وعقد مخصص يحتوي على مكان التسليم وتاريخه.
ومن ضمن الأساليب التي تفكر بها بعض الشركات الخاصة حاليا، اعتماد "الكوبون” لكل مواطن يريد شراء أضحية لهذا العام، بحيث يتم تسليم أضحيته في موعد محدد في "الكوبون” أو عقد الشراء. وأوضح عثمان، أن مسالخ الأمانة تقدم قدمة خدمة الذبح والسلخ فقط، وأن الأضاحي يمكن الحصول عليها من قبل التجار الذين يربونها.
فبعد أن أجبر هذا الفيروس، دولا كثيرة لتنغلق وتنعزل على نفسها، ها هو يفرض تغييرا على عادات ويأتي بأخرى جديدة لم نكن نعهدها، ليبرز تساؤل ساخر "هل يكون عيد الأضحى عن بعد هذا العام أم لا؟”.
ففي الأيام القليلة المقبلة، يطل على الأردنيين عيد الأضحى المبارك، ليكون عيدا أغلب الظن سيكون مختلفا في طقوسه وعادات الاحتفال به ومن هذه الطقوس والعادات ذبيحة الأضحية، حيث يؤكد نائب نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور يسار الخيطان، أن كورونا فرض تغييرات على المنظومة الحياتية كاملة، وأن هذه الشعيرة لن تكون بمنأى عن هذا التغيير.
وأشار الخيطان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للرقابة الصحية والمهنية بأمانة عمان الكبرى، إلى أن الأمانة كانت في السنوات السابق تقوم بتنظيم حظائر وأسواق لبيع الأضاحي لكن العام الحالي استثنائي، حيث لم يرد للأمانة أي قرار بتنظيم أسواق للأضاحي من عدمه.
ولفت إلى أن "التخوف من تنظيم أسواق لبيع الأضاحي، يكمن في أنها أماكن لتجمعات هائلة من الاهالي وبالتالي يكون من الصعب الحد من عدد المواطنين المقبلين على شرائها”، موضحا أن من الصعوبة البالغة تحقيق التباعد الجسدي بين المواطنين في مثل هذه الأسواق، والأمانة بدورها لا يغيب عنها هذا العامل.
وشدد الخيطان، على أن هناك مسالخ مصرح لها من قبل الأمانة بذبح الأضاحي، مثل مسلخ أمانة عمان ومسلخ الماضونة إضافة إلى الجمعيات الخيرية وتكية أم علي وغيرها من الشركات التي تقدم خدمات بيع وذبح الأضاحي للمواطنين.
وكان وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف صالح الخرابشة، أكد توفر كميات مناسبة من اللحوم الحمراء والأضاحي، وبأسعار في متناول الجميع، وأن كميات من الأغنام التي تمتلك شروط الأضحية تتوافر بعدد يقدر بنحو 450 ألف رأس موزعة بين البلدي والمستورد.
وأوضح الخيطان أن الأمانة لم تصل لغاية اللحظة لرؤية متكاملة حول كيفية بيع وذبح الأضاحي، وأن النقابة تدعو المواطنين للالتزام بالحصول على لحوم المعاينة عبر المسالخ المصرح بها لوجود طبيب بيطري فيها، خاصة وأن هناك المئات من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وقال "لا يوجد لدى الأمانة أي توجه حاليا لإيجاد أسواق مخصصة لذبح الأضاحي كما كان الحال في السنوات السابقة”، مؤكدا أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم نشر الترتيبات والتعليمات الخاصة بالحصول على الأضاحي وكيفية ذبحها.
من جانبه، أكد مدير مسلخ أمانة عمان الكبرى الدكتور شادي عثمان، أنه وبحسب التعليمات، سيتم فتح مسلخي الأمانة والماضونة لاستقبال الأضاحي من قبل المواطنين والجمعيات. ورجح عثمان، أنه "لن يكون هناك أسواق مخصصة لبيع وذبح الأضاحي في العيد كما كان سابقا، وأن المسلخ سيستقبل أي مواطن يريد أن يأتي بأضحيته على مدار أيام العيد الأربعة”، لافتا إلى أنه "سيتم السماح للجمعيات بالحصول على كميات من الأضاحي لذبحها في مسالخ الأمانة، وضمن إجراءات صحية مشددة”.
وأشار الى أنه "في مثل هذا الإجراء يمكن السيطرة على دخول صاحب الأضحية مع مراعاة التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات للمواطنين وتعقيم أجزاء المسلخ وتنظيم دخول وخروج المركبات”.
وقال، إن مسلخ الأمانة يعمل فيه نحو 200 جزار، وهو عدد كاف وسيقومون بتأمين أضاحي المواطنين خلال أيام العيد الأربعة، وسيتمكن المواطن من الحصول على أضحيته بعد تسليمها بنصف ساعة، مشددا على أن المسلخ سيراعي حصول التباعد الجسدي خلال فترة العيد، حيث سيتم السماح لشخص واحد بالدخول إلى المسلخ لمراقبة أضحيته، وليس كما كان مسموحا به في السابق.
وأشار إلى أن بعض الشركات بدأت بالترويج لذبح الأضاحي في مسالخها الخاصة، ومن ثم تقوم بتوزيع وتسليم أضاحي المواطنين عبر مراكز مخصصة تحقق شروطا معينة ومنها الاتفاق على الوزن والنوع وغيرها.
وأوضح عثمان، أن هناك دولا بدأت تتبع حلولا معينة في تسليم الأضاحي للمواطنين خلال عيد هذا العام، بحيث تقوم بذبح الأضحية وتسليمها لمشتريها ضمن رقم وعقد مخصص يحتوي على مكان التسليم وتاريخه.
ومن ضمن الأساليب التي تفكر بها بعض الشركات الخاصة حاليا، اعتماد "الكوبون” لكل مواطن يريد شراء أضحية لهذا العام، بحيث يتم تسليم أضحيته في موعد محدد في "الكوبون” أو عقد الشراء. وأوضح عثمان، أن مسالخ الأمانة تقدم قدمة خدمة الذبح والسلخ فقط، وأن الأضاحي يمكن الحصول عليها من قبل التجار الذين يربونها.