هل تقضي الأشعة فوق البنفسجية على كورونا؟ دراسة تجيب
الوقائع الإخبارية: على مدى عقود تم استخدام الأشعة فوق البنفسجية UV للقضاء على مسببات بعض الأمراض في مساراتها المبكرة. لكن هل تستطيع هذه الأشعة قتل فيروس كورونا المستجد ووضع نهاية للجائحة التي تصيب الملايين حول العالم؟
فوفق موقع Live Science الأميركي، يمكن أن تقضي الأشعة فوق البنفسجية على كورونا. لكن ما هو النوع المناسب وما هي الجرعة الصحيحة؟
إن الأمر معقد ويحتاج لتنفيذه بواسطة محترفين مدربين. بعبارة أخرى، إن العديد من أجهزة UV التي يتم الترويج لها للاستخدام في المنازل لقتل الفيروس هي على الأرجح لا تحقق هذه النتيجة وعلى العكس تعطي شعوراً زائفاً بالأمان، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
3 أنواع
وبحسب المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يمكن تصنيف الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة أنواع، بناءً على الطول الموجي، هي UVA وUVB وUVC. ولأن طبقة الأوزون تمتص معظم النوع UVB وكل النوع UVC، فإن معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض هي UVA تقريباً، بينما النوع UVC، الذي يتميز بأقصر طول موجي وأعلى طاقة، هو الذي يمكن أن يعمل كمطهر.
وقالت البروفيسورة إندرميت كوهلي، الفيزيائية التي تدرس الطب الضوئي في علاج الأمراض الجلدية بمستشفى هنري فورد في ديترويت: "تم استخدام أشعة UVC لسنوات، ليس اكتشافاً جديداً". وتم استخدام UVC عند طول موجي محدد هو 254 نانومتر، بنجاح لإبطال إنفلونزا H1N1 وفيروسات كورونا الأخرى، مثل فيروس الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (ميرس).
كما أكدت دراسة، نُشرت في 26 يونيو الماضي على قاعدة بيانات ما قبل الطباعة medRxiv من زملاء كوهلي وفي مرحلة انتظار مراجعة الأقران، أن UVC تقضي أيضاً على الفيروس المستجد.
طول 254 نانومتر
ويحدث التأثير الفعال لـUVC بطول 254 نانومتر، لأن هذا الطول الموجي يتسبب في تغييرات بنسيج DNA وRNA. إن التعرض بدرجة كافية لـUVC-254 يضر بالحمض النووي والحمض النووي الريبي للكائنات الحية الدقيقة أو الفيروسات، بحيث لا يستطيعان التكاثر، أو يقتلهما أو يعطل نشاطهما.
إلى ذلك لفتت البروفيسورة كوهلي إلى أن "البيانات التي تدعم هذه التكنولوجيا وسهولة الاستخدام وطبيعة عدم الاتصال للأشعة فوق البنفسجية تجعلها أداة قيمة في زمن الجائحة، غير أنه يجب استخدامها بشكل مسؤول ودقيق لتجنب أي آثار خطيرة"، مشيرة إلى أن "القدرات المدمرة للأشعة فوق البنفسجية UVC تجعلها شديدة الخطورة على جلد الإنسان وعينيه".
كما حذرت من أن تقنيات التطهير بالأشعة فوق البنفسجية يجب أن تتم في المقام الأول بالمرافق الطبية والتي تقوم بتقييمها من أجل السلامة والفعالية من قبل فرق من ذوي الخبرة في الطب الضوئي وعلم الأحياء الضوئية.
لا ضمان
من جانب آخر، قال الدكتور جاكوب سكوت، طبيب وباحث في قسم أمراض الدم والأورام في كليفلاند كلينك، إنه "عندما يتعلق الأمر بمصابيح UVC المنزلية، فإن قدرتها على إتلاف الجلد والعينين ليست هي الخطر الوحيد. إن معايير الجودة لمثل هذه الأجهزة المنزلية تعد منخفضة، مما يعني أنه لا يوجد ضمان بأنه يتم بالفعل القضاء على العامل المسبب للمرض".
وأضاف سكوت: "الأشعة فوق البنفسجية تقتل الفيروس، لكن المشكلة هي أنه يجب الحصول على جرعة كافية وبدرجة دقة من غير الممكن توافرها عبر الأجهزة التي يتم تسويقها للاستخدام منزلياً".
فوفق موقع Live Science الأميركي، يمكن أن تقضي الأشعة فوق البنفسجية على كورونا. لكن ما هو النوع المناسب وما هي الجرعة الصحيحة؟
إن الأمر معقد ويحتاج لتنفيذه بواسطة محترفين مدربين. بعبارة أخرى، إن العديد من أجهزة UV التي يتم الترويج لها للاستخدام في المنازل لقتل الفيروس هي على الأرجح لا تحقق هذه النتيجة وعلى العكس تعطي شعوراً زائفاً بالأمان، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
3 أنواع
وبحسب المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يمكن تصنيف الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة أنواع، بناءً على الطول الموجي، هي UVA وUVB وUVC. ولأن طبقة الأوزون تمتص معظم النوع UVB وكل النوع UVC، فإن معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض هي UVA تقريباً، بينما النوع UVC، الذي يتميز بأقصر طول موجي وأعلى طاقة، هو الذي يمكن أن يعمل كمطهر.
وقالت البروفيسورة إندرميت كوهلي، الفيزيائية التي تدرس الطب الضوئي في علاج الأمراض الجلدية بمستشفى هنري فورد في ديترويت: "تم استخدام أشعة UVC لسنوات، ليس اكتشافاً جديداً". وتم استخدام UVC عند طول موجي محدد هو 254 نانومتر، بنجاح لإبطال إنفلونزا H1N1 وفيروسات كورونا الأخرى، مثل فيروس الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (ميرس).
كما أكدت دراسة، نُشرت في 26 يونيو الماضي على قاعدة بيانات ما قبل الطباعة medRxiv من زملاء كوهلي وفي مرحلة انتظار مراجعة الأقران، أن UVC تقضي أيضاً على الفيروس المستجد.
طول 254 نانومتر
ويحدث التأثير الفعال لـUVC بطول 254 نانومتر، لأن هذا الطول الموجي يتسبب في تغييرات بنسيج DNA وRNA. إن التعرض بدرجة كافية لـUVC-254 يضر بالحمض النووي والحمض النووي الريبي للكائنات الحية الدقيقة أو الفيروسات، بحيث لا يستطيعان التكاثر، أو يقتلهما أو يعطل نشاطهما.
إلى ذلك لفتت البروفيسورة كوهلي إلى أن "البيانات التي تدعم هذه التكنولوجيا وسهولة الاستخدام وطبيعة عدم الاتصال للأشعة فوق البنفسجية تجعلها أداة قيمة في زمن الجائحة، غير أنه يجب استخدامها بشكل مسؤول ودقيق لتجنب أي آثار خطيرة"، مشيرة إلى أن "القدرات المدمرة للأشعة فوق البنفسجية UVC تجعلها شديدة الخطورة على جلد الإنسان وعينيه".
كما حذرت من أن تقنيات التطهير بالأشعة فوق البنفسجية يجب أن تتم في المقام الأول بالمرافق الطبية والتي تقوم بتقييمها من أجل السلامة والفعالية من قبل فرق من ذوي الخبرة في الطب الضوئي وعلم الأحياء الضوئية.
لا ضمان
من جانب آخر، قال الدكتور جاكوب سكوت، طبيب وباحث في قسم أمراض الدم والأورام في كليفلاند كلينك، إنه "عندما يتعلق الأمر بمصابيح UVC المنزلية، فإن قدرتها على إتلاف الجلد والعينين ليست هي الخطر الوحيد. إن معايير الجودة لمثل هذه الأجهزة المنزلية تعد منخفضة، مما يعني أنه لا يوجد ضمان بأنه يتم بالفعل القضاء على العامل المسبب للمرض".
وأضاف سكوت: "الأشعة فوق البنفسجية تقتل الفيروس، لكن المشكلة هي أنه يجب الحصول على جرعة كافية وبدرجة دقة من غير الممكن توافرها عبر الأجهزة التي يتم تسويقها للاستخدام منزلياً".