"الإعمار الأوروبي" يدرس إقراض "الكهرباء الوطنية" 100 مليون دولار
الوقائع الإخبارية: يدرس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقديم قرض الى شركة الكهرباء الوطنية بقيمة 100 مليون دولار، بضمان من المملكة، بهدف مساعدة الشركة على المحافظة على استقرار النظام الكهربائي وإدارة مشاكل السيولة الناتجة عن أزمة كورونا الجارية.
ووفق وثيقة صادرة عن البنك، فإن القرض سيستخدم لتوفير دعم سيولة طارئ لشركة الكهرباء الوطنية للإيفاء بالتزاماتها قصيرة الأمد المتعلقة بالسداد.
وسيتضمن القرض إجراءات تعاون فني تتناول إدارة لأزمات وتقييم المخاطر وإعداد التقارير، إضافة الى دعم يستهدف سياسة الموارد البشرية لشركة الكهرباء الوطنية لضمان قدرة الشركة على منح موظفيها الأدوات والموارد المناسبة للتعامل مع الأزمة وقدرتها على التصدي للصدمات.
يشار إلى أن ديون شركة الكهرباء الوطنية تجاوزت 5 مليارات دينار، وذلك منذ أزمة انقطاع الغاز المصري في العام 2011 والتحول إلى الوقود التقليدي بالأسعار العالمية قبل عودة ضخه أواخر العام 2018.
كما أن القرض سيعزز خطة الإصلاح المؤسسي المستمرة المتفق عليها مع الشركة في إطار اتفاقية القرض الأولى للبنك مع الشركة والذي كان يستهدف تحسين الكفاءة المؤسية والاستدامة على المدى الطويل.
ووفقا للبنك، فإن القرض سيسهم في "رأب الفجوة التمويلية الناتجة عن الظروف السوقية الحالية (الاستجابة للأزمة)، في حين أن استثمار البنك ضروري لسد الفجوة في التمويل، إلا أنه لن يزاحم مصادر أخرى كالمؤسسات المالية الدولية والحكومة والبنوك التجارية بل سيكون مكملا لها”.
يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدأ عملياته في الأردن في العام 2012، وهو يساعد على دعم قطاع الطاقة المستدامة، وتمويل المشاريع الخاصة، وتشجيع إصلاحات البنية التحتية. ومنذ أن بدأ عملياته في ذلك البلد، استثمر البنك نحو 1.5 مليار يورو في 50 مشروعاً في الأردن، 73 في المائة منها في القطاع الخاص.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنك متعدد الأطراف يشجع مبادرات القطاع الخاص وريادة الأعمال في أكثر من 38 اقتصادا عبر 3 قارات. والبنك مملوك لـ69 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وتستهدف استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جعل الاقتصادات في المناطق التي يستثمر بها تنافسية وشاملة وجيدة الإدارة وخضراء وقادرة على التصدي للتحديات ومتكاملة.
ووفق وثيقة صادرة عن البنك، فإن القرض سيستخدم لتوفير دعم سيولة طارئ لشركة الكهرباء الوطنية للإيفاء بالتزاماتها قصيرة الأمد المتعلقة بالسداد.
وسيتضمن القرض إجراءات تعاون فني تتناول إدارة لأزمات وتقييم المخاطر وإعداد التقارير، إضافة الى دعم يستهدف سياسة الموارد البشرية لشركة الكهرباء الوطنية لضمان قدرة الشركة على منح موظفيها الأدوات والموارد المناسبة للتعامل مع الأزمة وقدرتها على التصدي للصدمات.
يشار إلى أن ديون شركة الكهرباء الوطنية تجاوزت 5 مليارات دينار، وذلك منذ أزمة انقطاع الغاز المصري في العام 2011 والتحول إلى الوقود التقليدي بالأسعار العالمية قبل عودة ضخه أواخر العام 2018.
كما أن القرض سيعزز خطة الإصلاح المؤسسي المستمرة المتفق عليها مع الشركة في إطار اتفاقية القرض الأولى للبنك مع الشركة والذي كان يستهدف تحسين الكفاءة المؤسية والاستدامة على المدى الطويل.
ووفقا للبنك، فإن القرض سيسهم في "رأب الفجوة التمويلية الناتجة عن الظروف السوقية الحالية (الاستجابة للأزمة)، في حين أن استثمار البنك ضروري لسد الفجوة في التمويل، إلا أنه لن يزاحم مصادر أخرى كالمؤسسات المالية الدولية والحكومة والبنوك التجارية بل سيكون مكملا لها”.
يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدأ عملياته في الأردن في العام 2012، وهو يساعد على دعم قطاع الطاقة المستدامة، وتمويل المشاريع الخاصة، وتشجيع إصلاحات البنية التحتية. ومنذ أن بدأ عملياته في ذلك البلد، استثمر البنك نحو 1.5 مليار يورو في 50 مشروعاً في الأردن، 73 في المائة منها في القطاع الخاص.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنك متعدد الأطراف يشجع مبادرات القطاع الخاص وريادة الأعمال في أكثر من 38 اقتصادا عبر 3 قارات. والبنك مملوك لـ69 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وتستهدف استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جعل الاقتصادات في المناطق التي يستثمر بها تنافسية وشاملة وجيدة الإدارة وخضراء وقادرة على التصدي للتحديات ومتكاملة.
تابعوا الوقائع على 
