خبيرا أوبئة: ضرورة الالتزام بالحجر الصحي لجميع القادمين الى المملكة
الوقائع الاخبارية :اعتبر خبيرا اوبئة ان زيادة عدد الاصابات القادمة من الخارج امر وارد، لكنه غير مقلق في ظل الانفتاح وعزم الحكومة فتح المطارات منتصف اب المقبل، واستقبال الاردنيين العالقين في الخارج من الدول الخضراء وفق مؤشرات محددة تم الاعلان عنها مسبقا.
واضافا ان الاعلان عن فتح المطارات واستقبال الاردنيين العالقين يجري وسط اجراءات صحية مشددة حماية للوضع الوبائي من زيادة عدد الاصابات المحلية او انتشار الوباء على نطاق واسع.
واكد عضو اللجنة الوطنية للاوبئة وخبير الوبائيات الدكتور بسام حجاوي ان ارتفاع عدد الاصابات التي اعلنت عنها الحكومة امس الاول للاردنيين العالقين في سوريا امر متوقع في ظل انفتاح الاردن على الدول المجاورة -اذ تعتبر سوريا من الدول شديدة الخطورة، بحسب حجاوي، الامر الذي ينذر بخطر في حال عدم الامتثال للاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء محليا.
وقال حجاوي ان العوامل الخارجية من حيث استقبال المسافرين، حتما ستؤثر بشكل كبير على المنحى الوبائي المحلي، الا ان فرق التقصي الوبائي ما زالت تواصل اعمالها في اجراء الفحوصات الدورية «العشوائية والمنتظمة» لحصر انتشار الوباء في المملكة.
واشار حجاوي الى ان عملية فتح المطارات لا تشكل قلقا حيال زيادة اعداد الاصابة المحلية كونها تمتثل لاجراءات احترازية صارمة تحدد هوية المسافرين من حيث مكان اقامتهم مرفقا بالفحص الطبي المسبق بـ 72 ساعة ومكان الاقامة بحد ادنى للدول الخضراء لمدة 14 يوما، اضافة الى اجراء فحص طبي في المطار عند الوصول، والتوصية بضرورة تحميل برامج خاصة لتتبع المسافر منذ لحظة مغادرته الى لحظة وصوله للبلاد بالاضافة الى تحميل تطبيق امان لمعرفة مخالطته للاشخاص المحليين بعد الوصول.
وأوضح حجاوي ان اللجنة وبالتنسيق مع خلية الازمة حددت الدول الخضراء وفقا لمعطيات التغيير الوبائي في البلدان القادم منها المسافرون، في ظل الحاجة الماسة الى فتح المطارات لتفعيل الجوانب الاقتصادية والسياحية والخدمية.
من جانبه اكد وزير الصحة الاسبق وخبير الوبائيات الدكتور سعد الخرابشة الى $ ان الخطورة في ارتفاع معدلات الاصابة الناجمة عن فتح المعابر والمطارات تكمن في تجاوز عملية الحجر الصحي الالزامي المقرر بـ 14 يوما.
وقال الخرابشة ان عدد الاصابات التي سجلت اخيرا والقادمة من سوريا لا تشكل خطرا محدقا في حال الالتزام باجراءات الحجر الصحي ومتابعة الجهات الصحية للحالات القادمة من الخارج.
وبحسب الخرابشة، فان الخطر يكمن في استقبال المسافرين عند فتح المطار في ظل اعتماد الفحص الصحي من الدول القادمين منها والمتمثل بـ72 ساعة قبل السفر يليه فحص في المطار، الامر الذي يفيد بعدم دقة مؤشر النتيجة الصحية للمسافر والتي من الممكن ان تحدث تزايدا للحالات المحلية في حال اهمالها، مشيرا الى ضرورة التيقض للدول التي اعلنت عنها الحكومة كونها لازالت تسجل عددا كبيرا من الاصابات اليومية بالفيروس.
جاء ذلك تعقيبا على تسجيل 46 إصابة غير محلية بفيروس كورونا امس الاول، ليصبح المجموع التراكمي للاصابات 1113 إصابة منها 44 اصابة لاردنيين قادمين من سوريا.
وتوقع الخرابشة زيادة الارقام بالنسبة للقادمين من سوريا، لأن النتائج تأتي تباعا، وجميعهم في الحجر الصحي بالبحر الميت.
وفيما يتعلق بالمعابر الحدودية، قال «إن جميع المعابر زودت بمختبرات، ففي كل معبر مختبر خاص للفحص، بقدرة 100 فحص كل نص ساعة».
واضافا ان الاعلان عن فتح المطارات واستقبال الاردنيين العالقين يجري وسط اجراءات صحية مشددة حماية للوضع الوبائي من زيادة عدد الاصابات المحلية او انتشار الوباء على نطاق واسع.
واكد عضو اللجنة الوطنية للاوبئة وخبير الوبائيات الدكتور بسام حجاوي ان ارتفاع عدد الاصابات التي اعلنت عنها الحكومة امس الاول للاردنيين العالقين في سوريا امر متوقع في ظل انفتاح الاردن على الدول المجاورة -اذ تعتبر سوريا من الدول شديدة الخطورة، بحسب حجاوي، الامر الذي ينذر بخطر في حال عدم الامتثال للاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء محليا.
وقال حجاوي ان العوامل الخارجية من حيث استقبال المسافرين، حتما ستؤثر بشكل كبير على المنحى الوبائي المحلي، الا ان فرق التقصي الوبائي ما زالت تواصل اعمالها في اجراء الفحوصات الدورية «العشوائية والمنتظمة» لحصر انتشار الوباء في المملكة.
واشار حجاوي الى ان عملية فتح المطارات لا تشكل قلقا حيال زيادة اعداد الاصابة المحلية كونها تمتثل لاجراءات احترازية صارمة تحدد هوية المسافرين من حيث مكان اقامتهم مرفقا بالفحص الطبي المسبق بـ 72 ساعة ومكان الاقامة بحد ادنى للدول الخضراء لمدة 14 يوما، اضافة الى اجراء فحص طبي في المطار عند الوصول، والتوصية بضرورة تحميل برامج خاصة لتتبع المسافر منذ لحظة مغادرته الى لحظة وصوله للبلاد بالاضافة الى تحميل تطبيق امان لمعرفة مخالطته للاشخاص المحليين بعد الوصول.
وأوضح حجاوي ان اللجنة وبالتنسيق مع خلية الازمة حددت الدول الخضراء وفقا لمعطيات التغيير الوبائي في البلدان القادم منها المسافرون، في ظل الحاجة الماسة الى فتح المطارات لتفعيل الجوانب الاقتصادية والسياحية والخدمية.
من جانبه اكد وزير الصحة الاسبق وخبير الوبائيات الدكتور سعد الخرابشة الى $ ان الخطورة في ارتفاع معدلات الاصابة الناجمة عن فتح المعابر والمطارات تكمن في تجاوز عملية الحجر الصحي الالزامي المقرر بـ 14 يوما.
وقال الخرابشة ان عدد الاصابات التي سجلت اخيرا والقادمة من سوريا لا تشكل خطرا محدقا في حال الالتزام باجراءات الحجر الصحي ومتابعة الجهات الصحية للحالات القادمة من الخارج.
وبحسب الخرابشة، فان الخطر يكمن في استقبال المسافرين عند فتح المطار في ظل اعتماد الفحص الصحي من الدول القادمين منها والمتمثل بـ72 ساعة قبل السفر يليه فحص في المطار، الامر الذي يفيد بعدم دقة مؤشر النتيجة الصحية للمسافر والتي من الممكن ان تحدث تزايدا للحالات المحلية في حال اهمالها، مشيرا الى ضرورة التيقض للدول التي اعلنت عنها الحكومة كونها لازالت تسجل عددا كبيرا من الاصابات اليومية بالفيروس.
جاء ذلك تعقيبا على تسجيل 46 إصابة غير محلية بفيروس كورونا امس الاول، ليصبح المجموع التراكمي للاصابات 1113 إصابة منها 44 اصابة لاردنيين قادمين من سوريا.
وتوقع الخرابشة زيادة الارقام بالنسبة للقادمين من سوريا، لأن النتائج تأتي تباعا، وجميعهم في الحجر الصحي بالبحر الميت.
وفيما يتعلق بالمعابر الحدودية، قال «إن جميع المعابر زودت بمختبرات، ففي كل معبر مختبر خاص للفحص، بقدرة 100 فحص كل نص ساعة».
تابعوا الوقائع على 
